ده اقتباس من مشاركة سابقة ليا حسيت إنى عايز أشارككم كلكم بيه مع الإعتذار للإدارة عن تكرار المشاركة:
إيه يا جماعة فيه إيه مالكم شوية ريح صغيرة هتبوظلكم تفكيركم كده يعنى لو كان اللى ماتوا فى الثورة أكتر شوية زى ما بيحصل فى ليبيا أو سوريا أكيد كل حاجة و لها تمن الحرية لها تمن و الديموقراطية لها تمن و الكبت و القمع اللى كنا عايشين فيه كسره له تمن مش قادرين نستحمل شوية و نحاول على الأقل نصلح من نفسنا و بالتدريج إن شاء الله الدنيا كلها تمشى ده الأجانب اللى بيبقوا قمة الالتزام فى بلادهم سلوكيا و مروريا بييجوا هنا فى ظرف 3 أو 4 شهور و يبقوا أسوأ من أسوأ مصرى اتعاملت معاه ليه لأن الأغلبية سيئة أو كويسة هى اللى بتفرض ثقافتها و المفروض إحنا طالعين من 30 سنة فساد و ظلم و عك و إهمال أكيد الدنيا مش هتتظبط بين يوم و ليلة و أكيد فيه قلة متطرفة و قلة كانت مكبوتة و لسه ما صدقتش نفسها إنها بقت حرة بجد فمش عارفة و مش متعودة تستخدم حريتها كويس و قلة لسه مش عارفة مصلحتها و قلة متعصبة دينيا و قلة الفلوس بتحركها و قلة كانت راضية بالوضع و كل مشكلة صغيرة بتقابلها دلوقتى بتشوفها كارثة مقارنة بالماضى و كل الأقليات دى لو اجتمعوا مع بعض هيكونوا نسبة كبيرة منهم اللى بقصد و اللى بدون قصد بيشوهوا الثورة و البلد و رغم اختلافهم فى المفاهيم و الأسلوب إلا إنهم فى الآخر بيتفقوا فى النتيجة حتى اللى كانوا مؤيدين الثورة منهم مش عارف إن نتيجة أفعاله دى بتأثر عليها فلازم الناس المتزنة فى تفكيرها و لا تنتمى لأى فئة من الفئات المذكورة حتى لو طلعوا هما اللى قلة مقارنة باتحاد الفئات السابقة هما اللى يقودوا التغيير يعنى ييجوا على نفسهم و يستحملوا كبت واحد بينفجر شوية بعد ضغط 30 سنة ممكن يكون عمره كله و يستحملوا سخط أقلية حسة بنوع من الظلم أو الاضطهاد و مرعوبة من التيار القادم بعد ما نجح النظام القديم إنه يعمل فرقة بينهم و بين بعض و هى النواة الوحيدة اللى قادر يسند عليها دلوقتى لازم ما نشخصنش كل حادث و كل موقف و نتعصب لا لفريق و لا ديانة و لا لعرق و لا لمحافظة ما لم نكن كلنا مصر فعلا مصر هتبقى أسوأ من الأول بجد و كمان اللى عايز يسافر و يسيبها هى دى المسئولية اللى ماحدش قادر يشيلها خلاص و الله ده أنا أول مرة أشترى تى شيرت مرسوم عليه علم مصر و أبقى فرحان بيه و حاسس إنه قمة فى الشياكة كأنى لابس علم أمريكا أو إنجلترا أو فرنسا عشان خاطرى و عشان خاطر كل نقطة دم طاهرة راحت فى الثورة و كل بنىءادم اتصاب و أصبح عاجز و كل شخص فقد حد عزيز عليه يعنى كلها مصايب أكبر كتير من التفاهات اللى بتحصلنا دلوقتى عشان خاطرى ما تموتوش الإحساس ده فيكم عشان تقدروا تصحوه فى اللى حواليكم
المفضلات