أول يوم لى مع لوجى كان حكاية, 26 يناير 2011.
عربيتى القديمة كانت لادا, وطبعاً هناك فرق شاسع, المهم كنت مرعوب أصلاً كأنى أول مرة أسوق رغم إن وقتها كنت بقالى سنتين باسوق.
العربية كانت موجودة فى المخزن مش فى المعرض, عشان القلق اللى كان موجود فى الوقت ده طبعاً, وكنت واخد معايا اخواتى الاتنين عشان يبصوا معايا عليها, رحنا احنا ال 3 والمندوب بتاع المعرض معانا عشان نستلمها من المخزن, استلمنا وخلصنا وسلمونى المفتاح عشان أسوق العربية لحد المعرض عشان نخلص باقى الإجراءات, وأنا خايف ومرعوب ولسه مش متعود على العربية, وعمال اتحايل على المندوب يسوقها هو لغاية المعرض عشان خايف أعمل فيها حاجة, المهم قعدوا كلهم يشجعونى, توكلت على الله ودورت وطلعت على الطريق مش عاوز أزود عن التانى, والعربيات ماشية ورايا شغالين كلاكسات وأنا ولا كأنى سامع حاجة, وأخدتها واحدة واحدة لغاية ما وصلنا المعرض.
خلصنا الإجراءات وواخدين لوجى ومروحين, أخويا الكبير بيته فى السكة, قلت أوصله, فى الطريق لبيته فى مزلقان بس مكسر خالص, دخلت على المزلقان وماشى بالراحة عشان لوجى بقى لسه جديدة وكده, العربية وقفت على سكة القطر من الحفر وأنا مش ظابط رجلى على البنزين كويس, كل ما جى أدوس بنزين وصوت الموتور يعلى أخاف وأرجع أسيب, وكذا مرة تبطل منى, والوضع بقى خطير جداً لأن الجرس بتاع المزلقان ابتدى يرن عشان فى قطر جاى, وأنا عمال أقلق بزيادة وأعصابى تبوظ بزيادة, قلت أرجع ورا طيب على مالقطر يعدى, لقيت ورايا تريلا لازقة فى مباشرة وشغال كلاكسات لما بقى شكلى زبالة, إخواتى نزلوا يزقوا العربية وأنا برضه مش عارف أطلع بيها من المزنق ده.
ربنا كرمنى بواحد معاه ملاكى معدى من جنبنا وشايف الموقف الزبالة ده قام راكن عربيته قدام وقال ماتخافش أنا معايا عربية زياه سيبهالى وأنا أطلعهالك, ماصدقت بصراحة وقمت نازل وسبته طلعها...
بس طبعاً بعد ماكنت استحميت من العرق ومابقاش عندى أعصاب أصلاً.
شكرت الراجل الذوق ده , وكملنا وصلت أخويا وبعدين أخويا التانى كمل معايا, وروحت فسحت العيال وأمهم شوية بالعربية الجديدة, وده كان أول يوم لى مع لوجى حبيبتى.
ومن يومها وأنا كل ما أعدى على مزلقان أقطر أفتكر الموقف ده وأقعد أضحك مع نفسى على نفسى.
المفضلات