عقبال ما ييجي محمد علي جديد و يعمل كدا في المماليك الموجودين ان شاء الله
رقم العضوية : 25425
تاريخ التسجيل : 17Nov2008
المشاركات : 7,576
النوع : ذكر
الاقامة : cairo
السيارة: 1
السيارة[2]: 1
دراجة بخارية: no
الحالة :
وقعت مذبحة القلعة يوم 1 مارس 1811 لان محمد علي باشا كان عاوز ينفرد بالسلطة في مصر فقرر التخلص من معارضيه اللي كانوا عاملين قلق له واهم فصيل في المعارضة أيامه كانوا المماليك .
حاول محمد علي أن يسترضيهم بان أعطى مراد بك زعيمهم حكم الوجهه القبلي ولكن لم ينفع فجاب أخره معاهم واستغل فرصة خروج الجيش للحرب علي الوهابيين في شبة الجزيرة العربية وخاف علي نفسة من المماليك في حالة خروج الجيش للحرب ويتركه وحيدا بدون حماية كافية ان ينتهز المماليك الفرصة ويعملوا انقلاب .
فدعا زعماء المماليك لحفل في القلعة بحجة توديع الجيش الذاهب للحرب , ولم يشك زعماء المماليك في نية محمد علي وجاء زعماء المماليك بكامل زينتهم يركبون على احصنتهم وبعد أن انتهى الحفل الفاخر دعاهم محمد على لكى يمشون في موكب الجيش الخارج للحرب.
واليكم المنظر لما حدث قبل بدأ المذبحة بدقائق :
يتقدم الموكب جيش كبير كبير من الاحصنة التي يركبها جيش محمد على بقيادة ابنة (إبراهيم بك),ثم طلب محمد على من المماليك ان يسيروا في صفوف الجيش لكى يكونوا في مقدمة مودعية ,بالطبع نحن نعلم ان أرض القلعة الآن ليست مثل عام 1811 فكانت الأرض غير ممهدة ويصعب السير عليهاوأيضا كانت الرؤية صعبة ومحجوبة على امراء المماليك الذين كان يسير امامهم جيش كبير من الرجال
وفى هذه اللحظة بعد ماخرج الجيش من باب القلعة اغلقت الأبواب والحراس الذين كانوا يديرون رئوسهم للمماليك استداروا لهم وانطلقة رصاصة في السماء ,لم ينتبة المماليك الا الآن ولكن بعد فوات الاوان !
فقد كانت هذه هي الإشارة لبدأ مذبحة لم ينساها التارخ يوما, انهال الرصاص من كل صوب ومن كل مكان على المماليك
والسر وراء اختيار باب "العزب" لتكون مسرحا لمذبحة القلعة والتي راح ضحيتها أكثر من خمسمائة رجل من رؤوس المماليك وأعيانهم هو أن الطريق الذي يؤدى إلى باب العزب ما هو إلا ممر صخرى منحدر تكتنفه الصخور على الجانبين، حيث لا مخرج ولا مهرب، لقد كان الأمر خدعة انطلت على المماليك ونفذتها مجموعة من جنود محمد على بإحكام، ففى ذلك المكان وكما جاء في كتاب "تاريخ عصر المماليك" لعبد الرحمن الرافعى قام محمد على بدعوة أعيان المماليك إلى احتفال كبير بمناسبة تنصيب ابنه طوسون على رأس حملة متجهة إلى الحجاز لمحاربة الوهابيين، وقد لبى المماليك الدعوة وركبوا جميعا في أبهى زينة وأفخم هيئة، وكان عدد المدعوين حينها يزيد على عشرة آلاف شخص من كبار القوم ومختلف الطوائف، وسار الاحتفال على ما كان عليه الحال حينها في مثل هذه المناسبات من طعام وغناء إلى أن نادى المنادى برحيل الموكب، فعزفت الموسيقى وانتظم قرع الطبول، عندئذ نهض المماليك وقوفاً، وبدأ الموكب يسير منحدراً من القلعة، وكان يسبق المماليك كوكبة من جنود محمد على ومن ورائهم كان يسير جنوده الفرسان والمشاة وعلى إثرهم كبار المدعوين من أرباب المناصب المختلفة.
سار الموكب منحدراً إلى باب العزب، ولم يكد هؤلاء الجنود يصلون إلى الباب حتى ارتج الباب الكبير وأقفل من الخارج في وجه المماليك وتحول الجنود بسرعة عن الطريق، وتسلقوا الصخور على الجانبين، وراحوا يمطرون المماليك بوابل من الرصاص، أخذت المفاجأة المماليك وساد بينهم الهرج والفوضى، وحاولوا الفرار، ولكن كانت بنادق الجنود تحصدهم في كل مكان، ثم انهالت الطلقات مدوية من أمامهم ومن خلفهم ومن فوقهم تحصد أرواحهم جميعاً بلا رحمة، حتى قيل أن عدد القتلى في هذه الواقعة قارب الخمسمئة ومن نجا منهم من الرصاص فقد ذُبِح بوحشية، ولم ينج ــ كما يقال ــ من هذه المجزرة سوى أمين بك الذي هرب بحصانه من فوق أسوار القلعة، ويقال إنه فر متخفيا إلى سوريا ومات هناك بعد هذه الحادثة بعدة سنوات.
فقد سقط المماليك صرعى مضرجين في دمائهم، حتى امتلأ فناء القلعة بالجثث، ولم ينج إلا واحد يسمى "مرادبك" كان في مؤخرة الصفوف، اختلف حوله المؤرخون فهناك رواية حكت عن مملوك يدعى مراد بك كان في مؤخرة الركب لما شعر ببداية إطلاق النار قرر الفرار إلا أنة لم يكن أمامه سوى سور القلعة لذلك أخذ فرسه وقفز به من فوق سور القلعة وسقط حتى اقترب من الأرض قفز من فوق حصانة ليترك حصانة يلقى مصيره بينما هو نجى واتجه بعدها إلى بلاد الشام.
اما الرواية الثانية لهرب مراد بك فتحكى أنه جاء متأخراً إلى الحفل فوجد باب القلعة قد أغلق فشعر بالمكيدة فأخذ فرسه وهرب به إلى بلاد الشام -بينما كان هناك مملوك آخر يدعى أحمد بك لم يحضر الحفلة بسبب انشغاله في أحد القرى بالتالي لم ينج سوي هذين المملوكين.
وصل خبر تلك المذبحة إلى الجماهير المحتشدة في الشوارع لمشاهدة الموكب فسرى الذعر بينهم، وتفرق الناس، وأقفلت الدكاكين والأسواق، وهرع الجميع إلى بيوتهم، وخلت الشوارع والطرقات من المارة، وسرعان ما انتشرت جماعات من الجنود الأرناؤود في أنحاء القاهرة يفتكون بكل من يلقونه من المماليك وأتباعهم، ويقتحمون بيوتهم فينهبون ما تصل إليه أيديهم، وتجاوزوا بالقتل والنهب إلى البيوت المجاورة.
وكثر القتل، واستمر النهب، وسادت الفوضى ثلاثة أيام، قُتل خلالها نحو ألف من المماليك ونُهب خمسمائة بيت، ولم يتوقف هذا إلا بعد أن نزل محمد علي إلى شوارع المدينة، وتمكن من السيطرة على جنوده وأعاد الانضباط.. وهكذا استطاع محمد علي الانفراد بالحكم.
بقى مكان مذبحة القلعة الذي ما زالت تخيم عليه رائحة الموت شاهدا على ما حدث، ورغم مرور كل هذه السنوات فما زال يشعر كل من يعبر أمامه بالرهبة والانقباض وكأنه يحتفظ بين أحجاره وزواياه بصرخات المستغيثين من الموت.
رقم العضوية : 26401
تاريخ التسجيل : 28Nov2008
المشاركات : 3,812
النوع : ذكر
الاقامة : Benha-Egypt
السيارة: NA
السيارة[2]: Chevy Lanos
دراجة بخارية: NA
الحالة :
عقبال ما ييجي محمد علي جديد و يعمل كدا في المماليك الموجودين ان شاء الله
رقم العضوية : 30693
تاريخ التسجيل : 21Jan2009
المشاركات : 97
النوع : ذكر
الاقامة : Cairo
السيارة: KIA Forte
السيارة[2]: Maruti
دراجة بخارية: N/A
الحالة :
فعلا كان نفسى اعرف اصل القصة من زمان
بجد مش عارف اشكرك ازاى
رقم العضوية : 87652
تاريخ التسجيل : 06Feb2011
المشاركات : 1,232
النوع : ذكر
الاقامة : 7elwan
السيارة: Hyundai Elantra 2004 Manual
السيارة[2]: Hyundai Getz 2006 Manual
دراجة بخارية: لا
الحالة :
شكرا على التفاصيل الجميلة
المفضلات