الموضوع: <<< إن الله يحب المتوكلين >>>

[mark=#eeff00]نماذج من التوكل[/mark]

1 - نبدأ بالحبيب صلى الله عليه وسلم وقد كان في غزوة وقد نام وترك سيفه فيأتي أحد المشركين

ويأخذه ويوقظه ويقول ما بمنعك مني يا محمد فيقول الحبيب صلى الله عليه وسلم الله

فيسقط السيف من يد المشرك فيأخذه الحبيب صلى الله عليه وسلم ويقول له وأنت من يمنعك مني

فيقول يا محمد كن خير آخذ فيعفو عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم

2 - وهذا خليل الرحمن عليه الصلاة والسلام يلقيه قومه في النار فيقول حسبي الله ونعم الوكيل

فيقول الله يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم

3 - وهذا سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم وقد خوفهم الناس من

المشركين فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل

فانزل الله ذلك قرءانا يتلى إلى يوم القيامة

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ

4 - وهذا سيدنا نوح عليه السلام وقد ذكر الله لنا توكله على الله

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآَيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ

تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ

5 - وهذا سيدنا هود عليه السلام وقد ذكر الله لنا توكله على الله

إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

6 - وهذا يعقوب عليه السلام وقد جاء بنوه لياخذوا بنيامين

قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ

عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي

عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ

7 - وهذا الكليم عليه السلام وقد قال له بنو اسائيل إنا لمدركون

فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ

فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ