بسم الله الرحمن الرحيم
ازيكوا يا شباب .. يا رب تكونوا بخير
النهاردة كان يوم تاريخي في حياتي لأني أول مرة أرش العربية اللي بحبها جدا و بحافظ عليها جدا وهي ابيزا 2002 لونها فراني ميتاليك
لو تسمحولي أحكيلكم القصة من البداية لأني عاوز أشارككم الموال ده من أوله
العربية دي أشتاريناها من 5 سنين تقريبا وكانت ماشية حوالي 120 ألف كيلو وكانوا معظمهم علي طرق سفر شرم الشيخ والغردقة عشان كده كانت حالتها نضيفة طبعا كانت فابريكة بالكامل
يوم راس السنة اللي فات كنت نازل مع قرايبي نلف علي أي حد يشحن بطارية عربيتهم وركنت العربية قدام بنزينة كالتكس في العبور وفتحت كابوت العربية عشان كنت ببص علي بطاريتي أنا وهوووووب ألاقي طرااااخ وغطي الكبوت كان هيكسر النضارة ويخش في عيني
طبعا انا مكنتش مصدق اللي حصل .. ده العربية لما كانت بتتخدش كان ممكن أكتب قصيدة رثاء .. ولو كلت مطب ممكن أنزل أكسر المطب من زعلي
فما بالكم بالطرااااااااخ .. سواق نص نقل الله يسامحه راجع ومش باصص وراه دخل في الرفرف الخلفي شمال .. وطبعا انتو عارفين البار الحديد اللي بيركبوه سواقين النص نقل .. قام بالليله ..
انا عموما شخص هادئ جدا لكن في اللحظة دي لقيت نفسي بخبط عربيته برجلي وبزعق
الراجل نزل من سكات وقالي أنا تحت أمرك بس أستأذنك تيجي معايا عند الشركة أستلف من زمايلي الفلوس اللي انت عايزها .. الراجل كان شكله غلبان وانا كلمت والدي قالي لو غلبان سيبه حرام ناخد منه حاجة
المهم بدأت الرحلة مع سمكري معرفه من الأرياف رد الرفرف بالجنزير وسمكر بس انا مكنش مع والدي وهو بيعملها ..هو ساب الشغل مش خلصان ورجع تاني وحصلت أمور كتير خلتنا نأجل السمكرة تقريبا لحد الأسبوع ده .. طبعا الصاج كان صدي وانا قلقت
نزلنا لصنايعي أسمه خالد في النهضة ظبط الرفرف مع الأكصدام .. والعتب كان مخبوط عمله بحاجة اسمها الشداد كده بس بقي تمام وامبارح رحنا لأخوه في الحرفيين اسمه ابراهيم راح ممعجن ورش وش فيلر .. ورش العتب ببلاك قالي ان حظي حلو انه موجود عنده شوية لأنه ده اللي بيعملو بيه العتب في بلادها .. قولتله ماشي ولو أني مش مقتنع بالكلام الحمصي ده
المهم ان والدي من النوع اللي بيحب كل حاجة ذات جودة فالبوهيجي قاله هنرش دهان اسمه سكينز ... بس العتب والرفرف هيتلكفو 600 جنيه .. طبعا المبلغ كان صدمة.. لدرجة ان والدي قالي نرش العربية كلها نضافة ب 2300 أوفر .. قلتله علي جثتي اننا نرش العربية كلها .. الرش ده بعبع بالنسبة ليا .. و في الأخر أقنعته بالرفرف والعتب
اتكلنا علي المولي عز وجل والصبح رشناها بس بعد ما طلعت من الفرن الشكل العام كان حلو جدا لكن لقيت الرش محبب شوية وكمان انعكاس النور علي الدهان كأنه مكلكع .. بصراحة انا اتقفلت لأني كنت شايل هم الرش ده.. وصرفت كتير عشان أخد حاجة نضيفة .. قالي ماتخفش بكرة لما الدهان ينشف هيعملها ببتاع زي الصاروخ وفيه اسفنجه وده هيشد الدهان ويشيل التحبيب .. قلتله انا معاك لما نشوف .. وانا في انتظار الغد القريب وربنا يستر
هي دي حكايتي مع سيات ابيزا اللي مجنناني ورغم كده مقدرش أستغني عنها
بس يا جماعة انا عارف اني رغيت كتير بس كنت محتاج أفضفض شوية مع الأعضاء المحترمين
ولو حد ليه تجارب مماثلة يا ريت يشاركنا
شكرا يا شباب
المفضلات