وطلعنا كلنا للكهف
واتجمعنا كلنا
وكانت اول حاجة نبص عليها هيا ريحة غاز الميثان بتاع فضلات الخفافيش فى الكهف
ولحسن الحظ ملقيناش الريحة
بس كان فية رطوبة فى الكهف
ودة معنا حاجات تانية
معناة ذوات الدم البارد
يعنى الثعابين
استكشفنا الكهف باستعجال عشان القلق وعشان كنا بدانا نجوع من كتر المجهود وخصوصا ان احنا بقالنا 3 ساعات طلوع ونزول للجبال
وبدانا ننزل من الكهف
وهنا فية حاجة لازم اقولها حصلت بس محدش كان فاضى يصور
النزول على الانهيارات الصخرية من عند الكهف كان اصعب من الطلوع بكتير لدرجة ان احنا اضطرينا ننزل على ايدينا ورجلينا بس على ضهرنا
يعنى كأن الواحد نايم على ضهرة بس ساند ورافع جسمة على ايدية ورجلية
ودى كانت الوضعية الوحيدة عشان نعرف ننزل بامان
بعد ما نزلنا من عند الحتة بتاعة الانهيارات الصخرية ومشينا على رجلينا لمحت صخرة صغيرة فى حجم نصف كورة قدم تقريبا لكن كان شكلها غريب
كانت مليانة ثقوب فى كل حتة منها وفى كل الاتجاهات
ولونها رصاصى داخل على اسود
واحد من اصحابى قالى دى ممكن تكون نيازك من اللى بتقع على الارض
قلت اشطة ...... هحتفظ بيها كتذكار واعملها طفاية سجاير لو ضيف جالى
بيشرب سجاير واقولة انى جايب لة طفاية سجاير ملهاش مثيل...... سافرت ملايين السنوات الضوئية فى الفضاء الخارجى لتستقر تحت ايدة (كنوع من واجب الضيافة يعنى....هههههه)
لما نزلنا تحت حطيتها فى العربية فى الكنبة اللى ورا فى الدواسة ولما روحت البيت قلبت الدنيا عليها ملقتيتهاش
مع انى متاكد انى حاططها بايدى فى الدواسة اللى ورا ومتمم عليها قبل ما نطلع من المحمية اخر اليوم
دى كانت تانى حاجة تحصل فى اليوم دة ومش لاقى ليها تفسير
وصورة الحجر الغريب كان تقريبا زى كدة
بس كان حجمة اصغر وكان لونة اغمق ومليان ثقوب من كل ناحية
المهم
اتجمعنا تحت وركبنا العربيات وكملنا
بس كنا بندور على مكان مناسب ننصب فية الخيمة
عشان كنا كلنا تعبنا وعايزين نرتاح شوية ونتغدى
وفضلنا ماشيين لقدام مسافة طويلة
لحد ما لقينا مكان فية مساحة فاضية والجبل كان رامى ضل كبير
فلقيت نفسى مش محتاج انصب الخيمة
وقفنا العربيات فى الضل
وبدأنا نطلع الحاجات اللى معانا ونجهز للغدا
وكل واحد فينا بيعمل حاجة
واسيبكم مع الصور
المفضلات