رقم العضوية : 5118
تاريخ التسجيل : 01Feb2008
المشاركات : 11,185
النوع : ذكر
الاقامة : Cairo
السيارة: Megane II 2010
السيارة[2]: كانت دايو لانوس1 99 - وزة :)
دراجة بخارية: none
الحالة :
1- لماذا زجره وردعه لدرجة أن يكون حده قريبا من حد الزناة أنفسهم بل وتسقط شهادته ويسمى فاسقًا ويلعن في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم؟!
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}
إن المتأمل في عقوبة القاذف دون أن ينظر إلى مآلات فعله على المجتمع ربما يراه فقط كذب أو تفحش في الكلام لذا قد يستعظم تلك العقوبة
لكن إذا أرجع البصر كرة أخرى إلى مجتمع يتهاون مع القاذفين فتتفشى فيه الفاحشة وتصير هينة على الألسنة والصدور لغير رأيه لا محالة
فلانة عاهرة
فلان ساقط
علانة زنت مع علان
وترتانة ترافق ترتان
تخيل مجتمعًا تنتشر فيه أمثال تلك العبارات التي لا يجد الناس حرجًا من تردادها دون عقوبة تردعهم وترهيب أخروي يزجرهم
تخيل كم الأذى والفضائح السهلة لأي أسرة تقع في مشكلة مع أخرى أو بين المختلفين أو حتى الأعداء فتصير الأعراض كلئا مباحًا يفعل به قليلو الورع ما شاءوا وينال منه الفجار ليلًا ونهارًا
تخيل هوان الفاحشة على الناس في مجتمع مثل هذا الذي يصير فيه القذف والرمي بالعهر نوعًا من الهزل والمزاح
لذا كان لا بد من ردع هؤلاء بشكل حاسم بحد قوي زاجر وبترهيب أخروي حازم قاصم
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
{يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
{يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ}
سورة #النور 4
__________________________________________________ ______________________________________
2- وعندما يأتي الأمر إلى قذف الأعراض والخوض في الحرمات فإن هناك خطوطًا حمراء يقف عندها المسلم أو ينبغي له
هي خطوط كالحواجز والأسوار لا تهدمها خصومات ولا تزيلها مشاعر وأحقاد
يتجلى الاعتناء بتلك الخطوط الحمراء من خلال أمرين
حسن الظن بالمؤمنين
وكف اللسان عنهم
إنه منهج نقاء القلب وطهارة الفؤاد الذي لا يحمل في الصدر غلا للمؤمنين وبالتالي يحسن الظن فيهم
{لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ}
وبعد حسن الظن وهي الخطوة الباطنة كي لا تكره أخاك تأتي الخطوة التالية وهي الكف
كف اللسان عن الخوض في تلك المسائل الشائكة
إنه منهج
{وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}
هكذا كانوا وبتلك الأخلاق سادوا
ظن الخير وقول الخير والسكوت عن الشر
فأين نحن منهم؟!
__________________________________________________ ____________________________________
3- والزوج الذي ادعى على زوجه وقوعًا في الفاحشة عياذا بالله = استحق اللعن ونادى على نفسه بتلك اللعنة
{وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}
ورغم أن الكذب عمومًا معصية وليست كل معصية موجبة للعنة فإنه في ذلك المقام يلعن إن كان كاذبًا لأنه جمع إلى جوار الكذب والافتراء ظلمًا وجورًا عظيمًا بفضح زوجه
وهو هنا ظلم لا تبرره الكراهية إن وجدت فهو قادر إن كرهها أن يطلقها وليس الانتقام منها بهذه الطريقة البشعة
وهو إن كان يكذب فقد ضم أيضًا إلى كذبه مجاهرة بالفضيحة وإيذاء لمسلمة على الملأ وهذه أمور ضاعفت من بشاعة الكذب وجعلته موجبًا للعن وبلسانه
لكن لأن احتمال وجود الظلمة قائم وفكرة الانتقام الجائر نتيجة كراهية أو حقد فكرة واردة؛ فإن للمرأة فرصة تدفع عنها العذاب في الدنيا إن كانت مظلومة ولن يمسها سوط أو يقربها حجر بمجرد أن تشهد بالله خمسًا أنه كاذب
{وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ}
فإن قيل كما في المثل العامي: ((قالوا للحرامي احلف قال جالك الفرج))
وأن المرأة لو كانت هي الكاذبة فهي هنا لن تعاقب قيل أن الغضب أعظم من اللعن على الراجح: {ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى}
وهي في القسم الخامس دعت على نفسها بالغضب وليس اللعنة
غضب الله جل وعلا
{وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ}
والغضب على الراجح أشد من اللعنة وقيل أنه أعجل وآثاره ترى في الدنيا والآخرة بينما اللعن خروج من رحمة الله في الآخرة بل ورد في الأثر عن وهب بن منبه أن اللعنة أثر من آثار الغضب: (وإذا غضبت لعنت)
فهي تشهد بالله كذبًا لتدفع عنها عذاب الدنيا فيغضب الله عليها في الدنيا والآخرة لتعامل بنقيض قصدها
والغضب نتيجة للادعاء الباطل رغم معرفة الحق ولذا كان اليهود مغضوبًا عليهم
وقد يلتبس على الرجل أو تعميه الغيرة فيسارع للملاعنة بظاهر من النظر المصحوب بالغيرة التي ألهته عن التبين بينما المرأة تعلم علم يقين حقيقة وقوعها في الفاحشة من عدمه لذا فهي مستحقة للغضب لأنها خالفت الحق رغم علمها اليقيني به متشبهة في ذلك باليهود المغضوب عليهم
أعاذ الله بيوت المسلمين وعافاهم من تلك الفواحش الظاهرة والباطنة
د. محمد علي يوسف
ناس كتير مش في ثقافتها خالص مفهوم ان مافيش حد ممكن يكون حجة عليا الا اذا انا كنت مأيده على طول الخط و متبعه , و انا لا مؤيد حد على طول الخط ولا متبع حد
[sor2]http://imageshack.us/a/img838/2058/8l0n.jpg[/sor2]
رقم العضوية : 116120
تاريخ التسجيل : 29Oct2011
المشاركات : 1,212
النوع : ذكر
الاقامة : cairo
السيارة: xxx
السيارة[2]: xxx
دراجة بخارية: v soon
الحالة :
قذف المحصنات المؤمنات الغافلات من السبع الكبائر
[shfaf2]http://www10.0zz0.com/2013/04/03/16/676132267.jpg[/shfaf2]
المفضلات