كنت قد وعدتكم ... أنه إن شاء الله ... حينما أذهب لتوكيل غبور فى أبو رواش لأجل مشكلة الكاسيت ... أنى سأكتب تقيمي ... هنا كتسجيل حيوى لقضية فى منتهى الأهمية ... وهيا "التوكيلات التجارية فى جمهورية مصر العربية ... - ( أعتقد أن العنوان يصلح كعنوان لكتاب ) - لكنة رسم لمعاناة أعتقد الكثير منا يعانيها ... وهيا علاقة المستهلك بالوكيل الذى أخذ على عاتقة أستيراد أو تجميع أو حتى تغليف ... سلعة معينة بغرض البيع ... وما أعده هذا الوكيل من منافذ بيع ... وشبكات صيانة ... وشبكات موزعيين ... وحملات الدعاية والأعلان ... وما إلى ذلك من الضروريات التى تجعل هناك علاقة وثيقة بين الوكيل والمستهلك ... بغض النظر عن نوع السلعة ... وأن أختلفت هذه الأمور من سلعة إلى أخرى ... وهيا منظومة ليست بالهينة ... أو التى ممكن أن نتغاضى عن المشاكل التى قد تنتج بين المستهلك والوكيل بسببها ... وأهم المشاكل هيا "عيوب الصناعة" التى تلزم الوكيل بإستبدال المنتج أو جزء منه - حسب الحالة – أو صيانة جزء تلف من المنتج نتيجة عيب أستخدام ... وهنا مربط الفرس ... من يحكم هذه العلاقة ... من يقرر هذا العيب أن كان عيب صناعة أو تلف نتيجة أستعمال ... للأسف فى بلدنا الوكيل هو من يقرر ... فهو يلعب دورين دور القاضى ودور منفذ الأحكام ... والمتهم ... أقصد المستهلك ... خسران فى كل الحالات ... لأنة لا يملك اى صلاحية تعيد له حقة - بالطبع أن كان على حق – طيب ليه أنا قلت فى بلدنا لأن فى البلاد المتقدمة هناك أشياء هامة جدأً جداً مش موجودة عندنا منها :
1- القانون الأول فى حركة البيع عندهم ...الزبون دائماً على حق
2- هناك جهات أعلى معنية بحقوق المستهلك ... تعرف تجيب حقة لو له حق ...
3- وفيه سمعة للتاجر بيخاف عليها ... وفيه تنافس قوى مع التجار الأخريين ... لمصلحة المستهلك ...
4- قوانين رادعة وملزمة ... خاصة بالغش التجارى ... وما إلى ذلك ...
يبقى أحنا هنا مضحوك علينا مع أننا بندفع فلوس ... ومعانديناش مانع ندفع أكثر فى مقابل المعاملة الحسنة والخدمة المميزة ... بس تقول أيه ... بصوا يا أخونا أنا مبقوق قوى ... ولو أعدت أتكلم فى المواضيع دى مش هخلص ...
وعلشان ما طويلش على سيادتكم ...
التوكيل الغبورى فى أبو رواش أفضل 100% من قليوب لا يوجد وجة للمقارنة ... النظام افضل الأستراحة أحسن المعاملة أفضل ...
أولاً ... لازم اللي يروح يكون حاجز ... وأخذ رقم الحجز بتاعة يأما ما فيش دخول نهائي
ثانياً ... كل عربية بتدخ بيقولولك على البوابة ... أسم المهندس اللي هيستلم منك العربية
ثالثاً ... بتدخل تقابل المهندس وتقوله على الهدف من المجئ ... أذا كان صيانة أو خلافة ( عيب فى العربية )
رابعاً ... يذهب معك المهندس إلى مكان توقف سياراتك ليستلمها ويدون باقى ملاحظاته ...
خامساً ... سيادتك تتطلطع فى الاستراحة ... اللى أنا شايف أنها مش وحشة ... لحد ما ينادوا على أسمك أو المهندس يكلمك ... علشان تنزل تستلم عربيتك ... أو لو فيه شئ عايزين يناقشوك فيه ( بجد الأستراحة ظريفة أنتريهات مريحة ... أنت فعلاً شايف الورشة كلها ... وشايف كل المراحل اللى بتمر بيها عربيتك ... الكافيتريا فيها كل حاجة بأسعار معقولة جداً ... فيه WIFI ... والناس جايه وعامله حسابها على الأعدة اللى جايب لاب توب ... واللى جايب عصير وسندوتشات ... واللى نايم ومستسلم للنوم ...)
بالنسبة ليا كان من نصيبى مهندس محترم أسمة م/ محمد عبدالله والحقيقة الراجل تفاعل معايا جداُ ... وخاصة لما قلتلة على اللي حصلي فى قليوب ... وأنا رحت الساعة 1:00 PM تقريباً والراجل على الساعة 4:30PM كلمنى على الموبايل ( اية الحلاوة دى) وأخدني جربنا العربية علشان موضوع الفرامل ... والحقيقة خلوها زى ما كانت بالظبط ... وزبطوها اخر ظبط ... لحد هنا وكلة كويس فين المشكلة بقى ... المشكلة طبعاً فى المخسوف على شبابه الكاسيت ال Original طبعاً الحمد لله يوجد مهندس واحد فقط فى كل غبور متخصص فى هذا النوع ومقرة فى أبو رواش ... وهذا ما قيل لى على لسان م / محمد عبدالله : أن السادة الفنيين حاولوا يصلحوا الزرار ولكنهم عجزوا عن ذلك ... وبالتالي الكاسيت ده هيتغير فى الضمان ... وهيركب واحد بدالة ( شوفتوا الهنا اللى أنا فيه) لأن الموضوع ده عيب صناعة... فهنفكة وهيرجع كوريا وهنركب واحد جديد ... بس المشكلة أن المهندس المسئول مش موجود ... فسيادتك ... هتيجى أى يوم تختارة بدون حجز ولا حاجة ... وهيقوم المهندس المسئول بفك الكاسيت القديم ... وتركيب الجديد بدالة ... ومش هنأخرك ولا حاجة ... هذا ما تم الأتفاق عليه ... وبصراحة لو الموضوع خلص على كدة يبقى حاجة هايلة ... ويبقى كل اللى غرمته المشوار مرتين بس كله يهون فى سبيل الكاسيت ... اللى عرفت منهم أنه غالي (ثمنة حسب ما قيل لي 2000 جنيه) ... وأكيد فى أنتظار أرائكم ... وهبلغكم بالتطورات ...
أسف للإطالة ... وتحياتى للجميع ...
م / حسام منير
المفضلات