الموضوع: المشكله المصريه عند شراء العربيه

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل المحترم محمد حاتم

أعجبنى الموضوع . . و أود أن أضيف إليه بعض تجاربى الشخصيه

1 - قرأت مشاركة لأحد أعضاء هذا المنتدى قد إشترى سياره ما هو غير مقتنع بها (لسبب ما أو لأسباب غير معروفه) ثم يتجه بها فى رحله من القاهره للساحل أو الإسكندريه فيعود مسرعآ للمنتدى ليكتب . . . السياره فاقت كل توقعاتى . . لماذا لأنه ذهب بها من القاهره للساحل ثم رجع دون أن تعطل

2 - تصور أننى قرأت فى أحد المشاركات على هذا المنتدى أن أحد الأعضاء كتب أن سيارته كانت ممتلئه بأفراد عائلته و عبر بها مطب صناعى دون أن تحتك بالمطب . . . و لهذا هو فخور بسيارته

3 - منذ إلتحاقى بهذا المنتدى و أنا لم أهاجم أو أنتقد أى زميل مهما كانت كتاباته و مهما كانت آرائه. . . و لكن تصور معى مثل هذه الآراء و الكتابات و المشاركات لو أثرت على زميل آخر جديد على عالم السيارات و أقنعته بشراء سيارة ما لهذه الأسباب التى أتحفظ حتى عن وصفها

4 - ولو ذهبت لجروبات السيارات (بغض النظر عن الماركه و الموديل) . . . فستجد العجب العجاب . . من المبالغات السخيفه و المبررات الواهيه . . و هى من كثرتها لا يمكننى كتاباتها و لكن سأكتب واحدة فقط لتتبين مدى التفاهه . . أحد ملاك سيارة معينه كان واقف فى كمين . . و عندما دخل على الكمين أشار الضابط إليه بالتقدم دون أن يفتشه أو يطلب منه الإضطلاع على الرخص أو إثبات الهويه الشخصيه . . . فسارع إلى صفحة الفيس بوك ليكتب أن ماركة سيارته و شكلها أرهبت ضابط الشرطه و جعلته يخاف من تفتيش السياره و من سؤال مالكها عن الرخص و الهويه الشخصيه. . . . . . تصور هذا!!

5 - جروب آخر . . قرأت كتابة من أحد الملاك يصف فيه ملاك هذه السياره بأن لهم فكر مختلف و متميز عن باقى المجتمع و كأنهم شعب الله المختار . . لماذا ؟ . . . لأن عقليتهم الفذه النادره قادتهم إلى شراء هذه التحفه الهندسيه التى لايقدرها إلا العظماء و الجهابزه

6 - كما كتبت و أكرر . . سأكتفى بذلك إختصارآ للوقت . . و لكن تصور مثل هذه التفاهات لو أنه فعلآ تؤثر على شخص ما ليتخذ قرار كبير مثل شراء السياره!!

7 - شىء أخير أود التحدث عنه . . . وهو ما وصفته حضرتك بالفتى (تأليف الحواديت ثم تقديمها على أنها معلومات مؤكده) . . أعلم يقينآ أن هذا حاصل و واقع . . . و لكن هناك من أهل العلم الذين يقدمون العلم بدون سابق تجربة . . . وهناك من يقدم لك تقييم شخصى (وفقآ لما يراه و يعرفه) و بدون كذب أو تأليف و لك الحق فى القبول أو الرفض . . . و هناك من يطلق العنان لخياله ليؤلف ما لذ و طاب من الأكاذيب ثم يقدمها كأنها وقائع و حقائق . . . خلاصة القول لا يشترط التجربه لصدق المعلومه.

أشكرك على أنك طرقت هذا الباب الذى لم يفتحه أحدآ منذ زمن بعيد

جزاك الله خيرآ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته