دعك من روزاليوسف ورئيس تحريرها عبد الله كمال ورئس مجلس ادارتها كرم جبر. فهم رجلان يستحي من نفاقهما الجاحظ والمتنبي.
في الأيام القادمة، ستطل علينا صحف "التنوير" بأخبار مثل هذا الخبر. رجل يرتدي النقاب ليقابل عشيقته وآخر يرتدي النقاب ليرتاد تجمعات النساء الخاصة. سيحاولون أن يوهمونا أن لا شيء عفيف يحتجب وراء النقاب. فالمنتقبة إما امرأة لعوب ترتديه لكي لا يتعرف عليها أحد في ذهابها وايابها أو رجل وضيع يختبئ في زي امرأه أو امرأه مغلوبه على امرها يقهرها زوجها ويجبرهها على ارتداء النقاب.
دعاة التنوير والحرية الشخصية يظهر نفاقهم الأخلاقي وتناقض مواقفهم كلما تعلق الأمر بما هو اسلامي. فالحرية الشخصية تتوقف عند حرية المرأه في أن تتنقب. وحرية الممارسة السياسية لا تشمل حرية الاسلاميين في ممارسة العمل السياسي. اي ليبراليون هؤلاء؟ ألا يرون انهم يناقضون الليبرالية ذاتها التي ينادون بها.
المفضلات