اسف جدا بس بس نظرا لانى غالبا باكون مستعجل باستسهل شوية وان شاء الله احاول
عرض للطباعة
بص يا سيدي كلامك زي الفل ولخبطني، بس إيه الحل؟ ليه يحصل تداخل بين السياسة والمبادئ؟ السياسة لعبة فاسدة لا وجود فيها للأبيض ولا الأسود كله درجات رمادي، المبادئ يابيض ياسود.. المفروض من وجهة نظري إننا لا نفسد المبادئ للتشفي سياسياً من شوية المتسلقين دول .. الحل إيه؟! الحل الحضاري سحب الثقة من شوبير كعضو مجلس شعب من خلال أبناء دايرته، وإنه لما يعمل برنامج في فضائية مايلاقيش ألف "هايف" يبعتوله SMS والقناة تستنفع من وراه فترفده ويشوفله شغلانة مفيدة ياكل منها عيش بس مش على قفانا. السؤال برضه هل في ظل ما نعيش فيه من انعدام شفافية والفساد والمحسوبية ينفع نعمل كدة؟ ماظنش :( يعني هانرجع لنفس الدايرة المفرغة .. يبقى ممكن نمشيها كدة: "طالما شخصية عامة في مصر مش مهم المبدأ المهم إنه مذنب" بس أنا مش مرتاح برضه :majd(4): المبادئ لا تجتزأ :_Alshmokh08[1]:
ماينفعش شرعاً وقانوناً والمفروض "عرفاً" إننا ندين أي حد بسبب مثل هذه التسجيلات.
المبدأ واحد سواء شخصية عامة أو خاصة كله واحد وكل التجسس حرام إنما ..
المفروض -في الدول المتحضرة- هناك آليات لمراقبة الشخصيات العامة، يعني ماينفعش واحد مالوش أي خبرة إدارية ولا سياسية ينجح في انتخابات مجلس الشعب واتحاد الكورة يعينه نائب وبعد كدة يتم فرضه كإعلامي في الفضائيات بالعافية خلال سنتين تلاتة .. طيب النابغة اتعين وتمام واكتشفنا إنه ماجبتوش ولادة ولازم يستمر في منصبه .. يبقى فيه جهات رقايبة مسئولة عنه كمجلس القيم والنيابة الإدارية وهكذا ماتبقاش سداح مداح وكل واحد معاه موبايل يعمل نفسه حامي الفضيلة و "القيم" على مخاليق ربنا.
بالنسبة للمثل بتاع تاجر المخدرات، طالما الإجراء غير قانوني يبقى -أولاً- مالوش لازمة وثانياً تعدي على مبدأ قانوني وشرعي حكيم جداً.. أنا كنت باستنكر الأول من موضوع "إذن النيابة" اللي معظم تجار المخدرات بياخدوا براءة بسببه بس لو فكرت في الموضوع هاتلاقي إن المبدأ القانوني أهم ، مش عشان نقبض على تاجر مخدرات أضع خصوصيات 80 مليون مواطن تحت خطر التجسس .. بمعنى إن لو الموضوع زي مابتقول -طالما سجلتله يبقى هو مذنب- كل واحد يرمي ودنه أو كاميرته أو "الذبابة الإلكترونية" على باب جاره ويقولك "أصلي شاكك إنه بيتاجر في الممنوعات" وزي ماتيجي معاه بقى قدر يسجل له صورة ماشي شتيمة شغال لو فيلم يبقى "إشطة" ويطبع له السي دي التمام وشكراً سمعة بني آدم بقت في الوحل. هو ده اللي يعنيني في الموضوع خصوصيات الناس في زمن الكاميرات فيه قد راس الدبوس، ومن كام يوم زميلنا العزيز "كريم منير" كشف عن خبر اكتشاف كاميرا وايرلس في حمام سيدات في "مكان راقي" يعني كلنا معرضين لهذا الاختراق للأسف.
بالنسبة لسيدنا عمر انت بتتكلم عن أمير المؤمنين يعني أعلى سلطة تشريعية ورقابية، يعني حقه يسأل ويشوف أحوال الرعية يعني ده مثل برة الموضوع .. بس ياريت نرجع لفترات الخلافة الرشيدة اللي كلها عدل ومساواة.
شكرا على المداخلة والدعم المعنوي.
بالنسبة للتسجيل، على حد معلوماتي القانونية وياريت حد يصححلي، القضاء لا يعترف بهذه التسجيلات.
المفروض يبقى فيه كمان "عرف" بين الناس إنها تستنكر هذه المواد التجسسية لأننا بالطريقة دي -التهافت على هذه المواد وتداولها وإدانة الناس بها- بنخرب على نفسنا بإيدينا
عارفين اول ما شفت البنت دى فى المحور بعد المكالمة , افتكرت على طول البنت اللى كانت فى فيلم ( جائنا البيان التالى ) .
بنتك طالعة اعـــــــــــارة يا حاجة .
تمام ومعظمنا بيعمل كدة، افرض واحد دخل يقيس هدوم في محل مشهور وتاني يوم لقي صوره بالملابس الداخلية مبعوتة لكل زمايله؟ ده مثل بسييييييييييييييييييييييي يييط جداً للي ممكن يحصل كمان كام أسبوع.
الشخصية العامة ليها أجهزتها الرقابية يعني لو 100 واحد من طنطا اشتكى في مجلس الشعب إن شوبير بيعمل كذا وكذا المفروض إنه هايتحط عليه دايرة حمرا ويتراقب كويس.
المفروض يتكون "رأي عام" ضد الأفلام التجسسية وإلا هايحصل ما لا يحمد عقباه
يا جماعة ده فيه قيمة عظيمة عندنا في مصر اسمها "الستر" نسيناها كلنا عشان خاطر فيلم دينا وسي دي بغدادي ومكالمة شوبير .. وبننساها كلنا لما الشباب يحب يستظرف ويصوروا اللي نايم في أوتوبيس الشغل أو لو طالعين رحلة وواحد نايم . أنا ذهلت لما لقيت واحد بيصور زميله النايم في باص الشغل كان أول مرة اشوف كدة وقلت له "انت ماعندكش دم" وزعقت فيه جامد وقلتله يابني "النوم سترة" لقيته بصلي قال لي "ماكنتش اعرف أصلهم بيصوروني وانا نايم ويضحكوا عليا" يعني الفضيحة بقت القاعدة!! الفرق بيني وبينه 6 سنوات فقط يعني أنا مش جدو ولا حاجة ومع ذلك فيه تغيير كبير في المفاهيم ..
شفت الحوار اللي دار في المحور ومش مصدق البنت دي .. حاسس انها بتكدب ..وتسجيل شوبير فعلا صحيح .. وايامة قربت اوي .. بس ربنا يستر .. خسارة عليك يا شوبير
أنا معاك في كل ما قلته عن احترام الخصوصية وضرورة عدم تشريع التجسس. النظم الشمولية تتجسس على مواطنيها بحجة الأمن العام فيفقد الجميع احساسهم بالأمان. وزير الداخلية المصري طلع علينا في التلفزيون وبكل صراحة (كلمة صراحة هي عوضاً عن كلمة أخرى بنفس الوزن راودتني نفسي باستخدمها) قال "أيوة بنراقب التليفونات. واللي يخايف مايتكلمش".
لكن ما لا أفهمه هو منطقك أنه ليس من حقي الحكم على المدعو شوبير لأن المكالمة سجلت بغير علمه. أنا لا تعنيني مساءلته قانونياً بدعوى السب والقذف، فالقضاء قد لا يعتد بالمكالمة المسجلة خلسة. أنا يعنيني الحكم على أخلاقيات هذا الرجل. الرجل يجب أن يسقط في عيون الناس وتنطفىء هالة النور المصطنعة حوله. محاكمته أخلاقيا - حتى ولو استناداً على مكالمة تجسس - يجب أن تتم، ويجب أن يكون الحكم الشعبي بالاعدام المعنوي.
البنت من أول المكالمه بتتدلع في التليفون و تقول كلام زي "موجوده تحت الخدمه هي هئ" و "قشطه" يعني بتتباسط مع رئيسها (بتتباسط تعبير مش دقيق لكن هو المسموح به في هذا المنتدى المحترم).
البنت أول من نطقت باسم مرتضي منصور و شبير قالها "يخربيتك".
شوبير كان بيطلب منها حاجتين بخصوص الشغل هي سمعت الأولى و راحت مدخله بدون أي مناسبه قلبت المكالمه جنسيه بنقلها خبر الشاليه و العشرة ألاف جنيه و البنت و الليله (لاحظوا كمان انها بتسجله المكالمه يعني كميـــــن) فطبيعي أن شوبير يسخن و يشتم خاصة أنها عامله المخلصه الوفيه و المتباسطه مع رئيسها. و كل ما يشتم بتديله ضحكه مشجعه جدا تخلي أي راجل يرقع الشتيمه الأوسخ و هي مستمره بالتشجيع بالضحك.
ببساطه لو كانت بدل البنت دي صحفي و بيكلم رئيسه أو مثله الأعلى و بيتقل له إتهام طبيعي أن الرئيس تاخده الجلاله و يشتم و يتنطط. و شتايم شوبير عاديه جدا بنسمعها في كل مكان و ليس فيها أي تلميحات جنسيه للبنت ولا شكله سخنان عليها ده حتى كان بياكل طول المكالمه و كلنا كرجال عارفين ان لو الواحد سخنان و هو بيكلم واحده هيبطل الأكل على طول لأن النشاطين غير متوافقين مع بعض.
لما شوبير بطل يشتم , البنت سخنته تاني على الشتيمه قالتله "مرتضى بيقول انك بطلت تشتمه بعد ما هددك بالسي دي" قام سخن و شتم تاني و هي ترقع بالضحك تاني.
البنت في كل مكالمه بتقول لشبير "يا بابا" أشك انها بتسجل مكالمات أبوها أو حد فعلا بتعتبره زي أبوها. يعني متسلقه و سنكوحه و كمان منافقه.
عقلي و قلبي (من خلقتها و أسلوبها) بيقولي انها قابضه مبلغ محترم و مبيته النيه و هي اللي سربت الشريط. و عامله فيلم زميلها اللي أخد منها الموبايل ده كتمويه و بتدافع عن زميلها مؤكده انه مسربش التسجيل عشان ميروحش هو في داهيه لأنها عارفه كويس انها هي اللي عامله كده. وحتى لو ثبت عكس ذلك يجب أن تعاقب للتسجيل بدون علم الطرف الأخر بدون إذن من النيابه أو ما شابه ذلك.
أعتقد ان القصه دي كلها حصلت لحماية شاب مكافح من ان يتقدم لهذه البنت و يقعد أبوها حاطت رجل على رجل و يطلب في مهر و شبكه و مؤخر و شقه و قايمه... و يتنك و يقول "دانتا بتاخد صحفيه قد الدنيا" "بنتي انا مربيها"...و بعد الجواز تتخانق معاه و تشتكي انه عاوز يقعدها في البيت و هيعطل الكارير بتاعها. و بعلاقاتها الجامده تجيب محامي تاخد الشقه و تبيعه ملابسه الداخليه.
شبير كان حقه يكبر اي شـــــاب خريج صحافه كفء على الأقل لو نشرت المكالمه كان الجميع قال عادي جدا مالشعب كله بيتكلم كده. لكن زيه زي الأغلبيه يفضل صوت طري يكسكسله و الشباب قاعد في البيت. و غلطتة الثانيه انه بينكر الشتايم مع انها لا تعيبه في المواقف دي الإعتراف بالحق و إن جاء متأخر مفيد جدا و ليتعظ من بيل كلنتون مع مونيكا و هو اللي عمله أصلا لا دخل للجنس به يعني مل أخر "nothing to be ashmed of"
و على فكره انا مليش في الكره خالص و مش فاهم اصلا ليه شوبير و مرتضى متخانقين ولا عاوز أعرف.
عفوا تصحيح بسيط "ashamed" مش ashmed