الموضوع: تفاصيل حادثة ديروط (الحقيقيه) الي فبركها الاعلام والصحافه بتوعنا

انا فى الحقيقة معرفش ان فى "احداث" من النوعية دى حاصلة حاليا......
لكن اللى حاصل للاسف ان فى اجواء من التشنج و التربص فى كثير من الناس سواء مسلمين او مسيحيين.....
وهذه الاجواء يغذيها و يستغلها اطراف معلومون جيدا بهدف زعزعة الاستقرار و اظهار وجود فتنة طائفية فى البلد تظهر الحكومة فى موقف ضعف و عدم سيطرة على الامن فى البلد..... و الحكومة نفسها غلطانة فى معالجتها لهذه الامور لانها معالجة سطحية بتخلى النار تحت الرماد فى انتظار الاشتعال مرة اخرى......
و تكون النتيجة هى استعمال العنف فى حل المشاكل و هو حل خاطئ من الاساس و غالبا ما يؤدى الى احداث دامية يدفع احد الاطراف غالبا ثمنها باهظا......
لو كانت الامور تتعالج بحكمة من احد اطراف المعادلة لكان الوضع يختلف...... و طالما لا يوجد علاج من الجذور لاسباب مثل هذه الاحداث فسيستمر حدوثها طالما بقيت الاسباب......

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nabaster

بصراحه انا مش متفق معاك علي نقطة عدم سيطرة الحكومه

الحكومه مسيطره علي الوضع بدليل البلد هناك عامله زي الثكنات العسكريه

ده يا راجل في اربع او خمس كماين في طريق البلد دي لاسيوط (لا تتعدي الـ 45 كيلو) والبلد دي علي الطريق الزراعي بني سويف اسيوط

بس متفق معاك ان فعلا الجكومه بتغطي وتعتم ومبتحلش حل جزري ومأيدك فعلا في جملة



بس تعليقا علي كلامك عايز ايه من اب او من اخ بنته اغتصبت؟؟؟ (وده الكلام المنتشر ان فعلا البنت اغتصبت ) المفروض يتصرف ازاي؟؟

a.yakout

سيطرة الحكومة لا تكون سيطرة امنية فقط بفرض حظر التجول و تحويل البلاد الى ثكنات عسكرية لان مثل هذه الاجراءات مهما طالت مدتها فهى اجراءات استثنائية و حالما تزول ترجع الامور الى ما كانت عليه و خير دليل على ذلك حوادث الثأر.....

اما بخصوص الحادثة المذكورة فلو هى فعلا حادثة اغتصاب فهى فى الاول و الاخر جريمة يعاقب عليها القانون و بالتالى يجب ان يأخذ القانون مجراه...... حد هييجى يقولى سلامات يا قانون بالذات فى جرائم الشرف و العرض و كمان ليها بعد طائفى...... هقول ان الجرائم دى بالذات لازم يتم خضوعها لقانون الدولة و الا لو تركت للافراد لكى يتولوا تنفيذ ما يرونه العدالة بايديهم البلد هتولع...... و هتكون النتيجة كالتالى وهو ما يحدث عادة بعد كل حاثة من هذا النوع:
- الافراد يقومون بتنفيذ ما يرونه العدالة بايديهم
- يقع بناء على ذلك العديد من الضحايا (غالبا من المسيحيين)
- تتدخل الدولة لفض الاشتباك و يكون التدخل امنى بحت
- تستشرى انباء الاحتقان الطائفى فى الداخل و الخارج و تسبب اجواء توتر على مستوى البلد
- تبدأ محاولات تهدئة الاوضاع داخليا من خلال لقاء المشايخ و القساوسة و تعانق اللحى، وهو اصبح اجراء شكلى فقد معناه من زمان
- على المستوى الخارجى يبدأ بعض الاقباط المقيمين بالخارج فى عمل ما لا نستطيع نحن هنا عمله بسبب اجواء الحرية المتاحة لهم بالخارج و بالتالى يكتيبون فى الصحف و يعقدون المؤتمرات لشرح احوال الاقباط فى مصر مما يترتب عليه حملات مضادة داخليا لاتهام هؤلاء بالخيانة (مع ان هذا غير حقيقى)

هذا هو السيناريو الذى دائما ما يحدث بعد كل حدث من هذه الاحداث فى العشرين سنة الماضية.....