فيلم اجنبي .. لعبلي في دماغي !!!
لسه امبارح كان فيه فيلم على channel2
هو قديم من ايام السبعينات كده او اوائل التمنينات مش جديد بس اول مرة اشوفه ..
بيحكي عن قرية الرجالة فيها بيحولوا مرتاتهم لروبوت بنفس شكلها .. عشان الست تبقى بتطبخ وتنظف وتذاكر للعيال وتخبز الكعك والشطائر ومبسوطة وسعيدة .. وجوزها يرجع من الشغل يلاقيها لابسة ومتأنتكة ومتمكيجة .. وماسكة ابرة تريكو وقاعدة جنب الدفاية تعمل شراب للواد ولا زعبوط عشان الشتا ..
قمة الهدوء والاستقرار ..
وكان فيه اسرة عزلت قريب من نيويورك للقرية دي والست بقى مش عاجبها الوضع .. عايزة تتمرد وتنزل تشتغل وتشوفلها نادي ولا شوية ستات تقعد ترغي معاهم ..
مش عاجبها دور ست البيت القديم التقليدي ده ..
وفي الاخر جوزها حولها روبوت وبقت زيها زيهم ..:8954[1]:
ده الفيلم باختصار ..
بس والله والله حاسة انه فعلا كده اريح واجمل بكتير ..
على الرغم من اني طموحة جدا .. وبحب شغلي وبحب البورصة والاقتصاد والاعمال والكلام الكبير ده وعمري ماتخيلت اني ممكن افكر اقعد في البيت ..
بس مش عارفة ليه لما شفت الفيلم ده ..
حسيت ان الحياة كده هتبقى اجمل ..
منغير شغل ولا خروج كل يوم .. ولا بورصة ولا وجع دماغ ..
ولا حتى كمبيوتر .. " مع اني بقعد على الكمبيوتر ده اكتر مابقعد مع اهلي "
يعني اتخيلت نفسي عايشة في القرية دي ..
بعمل واجباتي كزوجة وام .. وانا مرتاحة معززة مكرمة ..
امسك ابرة التريكو انا كمان اعمل شوية شربات وبلوفرات للعيال ..
واخبزلهم شوية شطائر بالمهلبية :E_braces[1]: واصنع القهوة المميزة اللذيذة ..
بدل ياعيني ماابقى بشتغل ومش ملاحقة بين البيت والشغل ..
ومقطعة نفسي عشان اراعي بيتي وشغلي ومقصرش في حق حد ..
وابقى عاملة زي اللي بتلف في ساقية وهتقع من طولها ..
والعمر يجري ويعدي وهوب الاقي عندي 50 سنة واه يا رجلي واه يا دماغي .. والسكر علي عليا يا ولاد .. شوفولي الانسولين فين ..:8954[1]:
بس برضه حتى لو الواحدة مش بتشتغل عشان الطموح والنجاح .. في الزمن ده هضطر تشتغل برضه عشان ظروف الحياة الصعبة .. وصعب الراجل يتحمل كل ده لوحده في الزمن ده ..
ده كفايا مصاريف المدارس بس ..
يعني مكتوب علينا نفضل نلف في الساقية .. حتى لو مش بمزاجنا
اسيبكم بقى عشان فاضل 5 دقايق وجلسة البورصة تشتغل :rfds: