رقم العضوية : 5950
تاريخ التسجيل : 18Feb2008
المشاركات : 8,108
النوع : ذكر
الاقامة : .
السيارة: .
السيارة[2]: .
دراجة بخارية: .
الحالة :
[sor2]http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=105049&ImageWidth=240[/sor2]
يخرج «شايل كفنه».. هكذا يقول الرجل الذى يعمل سائقاً لقطار منذ ١٥ عاماً أو أقل قليلاً. عندما تسأله أن المتداول بين الناس بيقين أن «السكة الحديد» هى الأكثر أماناً.. يرد: «ده كان زمان».
يدرك الرجل - الذى يجد صعوبة فى الكشف عن اسمه - أنه بشهادته المتوسطة، مطالب بمتابعة دقيقة لعدة أجهزة طوال رحلة قد تطول إلى ١٢ ساعة، لأن أرواح الآلاف ممن يستقلون القطار «معلقة فى رقبته». «المصرى اليوم» كانت معه حين بدأ يوم عمله على جرار جديد، يبدأ الرحلة بمفاجأة قبل التحرك، يقول: «لا نستطيع التعامل مع الجرارات الجديدة فى حالة حدوث عطل مفاجئ بها».
وسط أسلاك كهربائية متشابكة، وأجهزة تكاد تتشابه مع بعضها البعض، لدرجة تجعلك عاجزاً عن التمييز بينها، يجلس الرجل ويبدأ بفحص الجرار فى «الورشة» قبل قيام القطار بساعتين، يتأكد من تأمين الجرار، وخزان المياه، والزيت والسولار، والكشافات، والسارينة، وجهاز التحكم الآلى «ATC».
عند حدوث عطل مفاجئ أثناء الرحلة، يجبر القطار على التوقف، يقول السائق إن هناك خطوات للوقاية، أولاها قيام «الكمسارى» بوضع ٣ كبسولات حماية قوة الواحدة «ربع مدفع» توضع على شريط السكة الحديد على مسافة ٨٠٠ متر من القطار المتعطل لتخبر أى قطار قادم بوجود آخر متعطل أمامه لمنع الاصطدام،
ويضيف أن مراقب حركة القطارات ببرج المراقبة له دور شديد الأهمية، وعلى تشغيل «السيمافور» باللون الأحمر إخبار السائق القادم بالتوقف، وهو ما لم يفعله مراقب الحركة فى حادث قطارى «العياط» عندما ترك إشارة السيمافور بالأخضر، ولم يخبر سائق القطار القادم، فسار كما اعتاد على سرعة ١٢٠ كم/ساعة، ولم يستطع التوقف، فحدث الاصطدام.
بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
رقم العضوية : 48324
تاريخ التسجيل : 29Sep2009
المشاركات : 2,139
النوع : ذكر
الاقامة : Giza
السيارة: zaza
السيارة[2]: Black Lanos 2001 Full
دراجة بخارية: zaz
الحالة :
يا باشا المواطنين كلهم فى انتظار الموت المفاجئ
حسبى الله ونعم الوكيل
المفضلات