الأخوة اللي بيقولوا احنا عرب و مسلمين و لازم نلتزم و الكلام الجميل ده ،، لازم بس يعرفوا ان الشعب المصري و الجمهور المصري و حتي الإعلام المصري غلبان !!!! و عمره ماهوا اللي بيبتدي ،، و بيشجع فريقه و خلاص و مبتفرقشي معاه بيلاعب البرازيل و لا الكاميرون و لا كوت دي فوار و لا الجزائر !!! عشان منخلطشي الأمور ببعض و يكون الموضوع تعصب متساوي من الطرفين أو حتي زي ما الأخوة الجزائريين بيقولوا انهم بيردوا علي بجاحة الإعلام المصري ضدهم و ده مش صح ده مجرد رد فعل مصري لتاريخ طويل من العنف و الكراهية الغير مبررين
_________________________________________________
تاريخ العنف والكراهيه في جبهة الصمود والتصدي http://1.1.1.3/bmi/www.yallakora.com...cleDefault.jpg
جميعنا نتساءل لماذا الهجمة الشرسة من الجزائريين على منتخبنا و ربما كل ما هو مصري . بل إن المذيع "عمرو أديب " لم يتمالك نفسه و طرح هذا السؤال بطريقته على الفضائيات مما أثار المزيد من الضغائن و سكب البنزين على النار . و أنا أتابع المعركة الالكترونية على المواقع المختلفة وجدت تفسيرا تاريخيا ربما غاب عن البعض و منهم أنا ؛ فقد كان عمري وقت هذه الأحداث عام واحد فقط لا غير , فآثرت أن اطرح هذا التفسير عليكم لعل بعضا من الأمور تتضح أكثر .
البداية كانت عام 1978 في دورة الألعاب الافريقيه الثالثة المقامة في الجزائر ، وقع منتخب مصر لكرة القدم مع مالاوي والجزائر وليبيا في المجموعة , و كانت أول مباراة بين منتخبي مصر وليبيا .
حدث احتكاك بين لاعبي الفريقين بعد فوز مصر ، تطور هذا الاحتكاك الذي يبدو أنه كان مبيت النية ، إلي اعتداء كامل علي كل لاعبي مصر ، من جانب لاعبي منتخب ليبيا وجهازهم الفني ، شارك في هذا الاعتداء أيضا الجمهور الجزائري الذي كان حاضرا المباراة بالعصي و الهراوات ، و لم تتدخل قوات الأمن الجزائرية على الإطلاق التي من المفترض أن وجودها هو للحفاظ علي الأمن وحماية اللاعبين ؛ فما كان من لاعبو المصارعة والملاكمة وألعاب القوي وباقي أعضاء البعثة المصرية الذين كانوا يجلسون في المدرجات لتشجيع منتخب مصر الكروي إلا أن يهبوا لنجدة لاعبي منتخب مصر وقفزوا من المدرجات إلي أرض الملعب لحماية أبناء وطنهم ، وأصبحت معركة حربيه حقيقية .
و كانت المباراة مذاعة على الهواء بمصر ، وشاهد الجميع ما حدث ، فأسرع رئيس الوزراء بإصدار أوامره بالانسحاب من الدورة في جميع المسابقات احتجاجا على ما حدث و على تراخي (و ربما تسهيل) السلطات الجزائرية للاعتداء على لاعبينا ؛ و قام وزير الدفاع بإرسال طائرات عسكريه بحماية سرب حربي مقاتل لإخراج اللاعبين المصريين وأعضاء البعثة من الجزائر ، وعادت تحمل كل أفراد البعثة المصرية بسلام .
وبعد ذلك توالت الاعتداءات ، عام 1982 اعتداء بالضرب المبرح علي لاعبي منتخب مصر هنا في القاهرة ، في مباراة جمعت المنتخبين في تصفيات أفريقيا ، وعام 1990 قام الأخضر بللومي لاعب الجزائر الشهير بفقء عين طبيب مصري بعد مباراة المنتخبين في تصفيات كأس العالم ، وفي نفس العام حدث اعتداء وإرهاب لكل لاعبي مصر كأس أفريقيا المقامة بالجزائر ، حينها شاركت مصر بمنتخب ثان خوفا علي المنتخب الأول بعد صعودنا إلى كأس العالم ، وما حدث من اعتداء علي لاعبي الإسماعيلي قبل وأثناء وبعد مباراتهم مع شبيبة القبائل عام 2000 ، ولا ننسي أحداث عنابه عام 2001 td تصفيات كأس العالم ، وغيرها وغيرها الكثير .
ولكن لماذا عام 1978 .. ولماذا يحدث الإعتداء علي كل ما هو مصري تحديدا ؟؟ ..
يحدث هذا نتيجة اعتقاد خاطئ ومسمم ، نما وترعرع وأستفحل كالشجرة الخبيثة بداخل الاخوه في الجزائر منذ عام 1978 بتخلي مصر عن قضية العروبة. وكان القذّافي قد دعا قبل زيارة السَّادَات إلى القدس إلى تأسيس جبهة عربيّة ضدّ المخططات الإسرائيليّة في المنطقة، وهي الجبهة التي سميت فيما بعد ب(جبهة الصمود والتصدي)، والتي ضمت كل من: ليبيا و سوريا و العراق و الجزائر و منظمة التحرير الفلسطينية و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. عقدت جبهة الصمود والتصدي أوّل قمة لها في طرابلس الغرب في ديسمبر 1977م. قررت جبهة الصمود والتصدي في أوّل قمة لها تجميد العلاقات الدبلوماسيّة مع مصر. واستطاع معمّر القذّافي تحويل جبهة الصمود والتصدي إلى كيان سياسي يهدف لملاحقة مصر وعزلها عن عالمها العربيّ.
وتمكنت جبهة الصمود والتصدي من أخذ موافقة أعضاء جامعة الدّول العربيّة على قرار ينص على طرد مصر من جامعة الدّول العربيّة ونقل مقرها من القاهرة إلى العاصمة التونسيّة. وعقدت بعد القمة العربية في بغداد عام 1978. وهي القمة التي رفضت نهج السادات واعتبرت كامب ديفيد عملية استسلام من قبل النظام المصري للعدو الصهيوني، وضربة للتضامن العربي والنضال الفلسطيني.
هذا الاعتقاد الخاطئ ، وجد حينها أرضا خصبه تغذيها أفكارا خبيثة ، وأبواق إعلاميه ذات توجيهات وتوجهات مريضه محدده ، تحمل روائح غير طيبه ، للنيل من كل ما هو مصري لأهداف شخصيه بحته ، أبعد ما تكون عن اللهفة علي قضية العروبة أو قضية فلسطين كما يدعي المتمسحون والمختبئون تحت عباءتها زورا وبهتانا ، وفي نفس الوقت لم يجد هذا الاعتقاد من يقومه أو يصححه بداخل عقول ونفوس الإخوة الجزائريين .
و لكن لماذا هو اعتقاد خاطئ ؟؟ .. الاجابه بكل بساطه ، وعلي لسان التاريخ ، الذي يحكي ويقول ، أن مصر هي أكثر البلدان العربيه دفاعا عن القضية الفلسطينية ، منذ موقعة الفالوجا الشهيرة عام 1948 ، حتى وقتنا هذا ، مرورا بحروب 1956 ، 1967 ، وحرب الاستنزاف وحرب 1973 ، فقدت مصر خلال تلك الحقبة الزمنية المريرة دفاعا عن العرب والعروبة ملايين من أرواح أبناءها ، وشهداءها البررة الأبطال ، فقدت اقتصادا قويا ضخما ، انهار خلال أربعين عاما بسبب تلك الحروب ، كان كفيلا بوضعها الآن في مرتبه الدول العظمي والنمور الاقتصادية الكبرى ، كل ذلك من أجل العرب والعروبة المدّعاه ، والتي يتواري وراءها أصحاب النفوس المريضة العاجزة ، لم تتخاذل مصر يوما علي مدار تاريخها عن نجدة إخوانها العرب في كل مكان وأي زمان .
إن هذا التفسير يوضح سر الكراهية المتأججة لنا و يلقي الضوء على ما ينبغي لنا فعله لمواجهة ذلك (بعد أن نتأهل لكأس العالم إن شاء الله) فالكرة في ملعب الإعلام و القادة في البلدين لإصلاح ما أفسده الزمان السيئ و ربما أعداؤنا المعلومين لنا جميعا .
__________________________________________________ ___
منقول ،،،، للتوضيح ،،، و كل مرة نقول خلاص و مش مشكلة و نستقبل بالورود يجي الماتش اللي بعده عندهم و نفس السلوكيات و نفس قلة الأدب الماتش اللي فات في الجزائر ،، المفروض ان مكنشي فيه منافسة حامية بين المنتخبين و التصفيات لسه في أولها و مع ذلك كسروا الأتوبيس و وولعوا الملعب و صفروا اثناء السلام الوطني المصري http://www.youtube.com/watch?v=alb2FFDJxng&feature=player_embedded و تصفيات 2002 ماتشنا في الجزائر و الجزائر مكنشي ليها فرصة ضربوا اللعيبة و الماتش وقف ثلث ساعة و خلص تعادل و صعدت السنغال ده بس للتوضيح و عشان منخلطشي الأوراق ببعض ،،،