الموضوع: إزاى أسوق سواقة ملوكى...

بص يا باشا انا من وقت للتاني بسوق كدة خصوصا على الدائري بعد الحادثة المشهورة بقيت ماشي عليه على الصراط لانه مش طريق ده مهزلة خصوصا علشان الناس اللي بتعدي من وسط الطريق للناحية التانية بكل بساطة بقفل ازاز العربية و اشغل حاجة هادية و امشي سلطان زماني في تاني حارة من الشمال علشان اي حد عاوز يعديني يتفضل و ميقعدش يقلبلي نور و مع ذلك بيحصل و بردو اهم حاجة انك تكون ناوي الموضوع ده و صدقني هتلاقي اعصابك هادية جدا و واصل في معادك و مش هتفرق غير بتاع 10 دقايق بالكثير

إسمحوا لى اضيف رأيي فى الحكاية دى فى 4 نقاط :

أولاــ المفروض ان هى دى السواقة اللى الكل يسوقها ، التزام بالسرعة القانونية للطريق ، التزام بالحارة المرورية ، التزام بقواعد المرور ، العمل بالقاعدة القديمة التى تقول : "القيادة فن و ذوق و أخلاق".

ثانياــ المفروض لمن يجلس خلق المقود أن يتحلى بهدوء النفس و الأعصاب و ألا يسمح لحالته المزاجية بالتحكم فيه و فى قيادته ، زى ما كلنا بنعمل فى الشغل ، بنفصل بين حالتنا النفسية و شغلنا ، مثلا ممكن اكون سايب بناتى تعبانين و سخنين فى البيت وهاموت من القلق عليهم و لكن أدخل عملية و انا هادئ و متحكم فى نفسى ، المفروض السواقة تكون كده برضه.

ثالثاــ زمان ايام الشقاوة كنت باسوق ساعات كده و ساعات بجنون ، و لكن لما بقيت مسئول عن عائلة بقت كل سواقتى (تقريبا 99%) كده ، لدرجة ان اصحابى القدام بيعاكسونى و يقولوا لى "سواقتك بقت عواجيزى" لكن مش بيهمنى

رابعاــ و الله مهما نعمل و نحاول ، هاتلاقى اللى يكسر عليك و يغرز من قدامك و يفضل يحدف عليك .... يا توسع يا يخبطك ، و يا سلام لما سواقين التاكسى و الميكروباص يلاقوا ان واحد منهم كسر عليك و انت ما عملتش حاجة ، تلاقى الكل بيتسابق علشان يكسروا من قدامك و يغلسوا عليك. أنا استويت منهم و دايما باحاول اطنش و أكبر دماغى .... هى دى شوارعنا و هى دى سواقة الناس عندنا..

و تحياتى