الموضوع: هو الموضوع بيحصلى انا بس ولا بيحصلكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سمير

أنا هاقولك ببساطة سبب هذا الشعور ..
في مرحلة ما من الحياة يصير الصديق مثل فرد من الأسرة تطلعه على مستجدات حياتك كل يوم وهو كذلك .
مع بدء الحياة العملية ينشغل كل منكما في حاله .. ولكن لأن صورة الصداقة القديمة لازالت في مخيلتك .. فإنه حينما تتحادثان يطغى الشعور لديكما بعدم اكتراث أي منكما بالآخر .. لماذا ؟
لأن الانفصال اليومي حدث وخلاص .. بمعنى إنك وهو في المقابل انفصلتما عن الأحداث اليومية المشتركة أو التي كانت تطغى على أحاديثكما كل يوم .
فتجد المكالمة تتلخص في .. انت عامل إيه .. الحمد لله .. إيه الأخبار .. زي الأهرام .. عندك جديد .. لا جديد في المنطقة .. طيب مش عايز حاجة .. تسلملي .. سلام سلام ..

أو أن تتحول إلى الحديث عن رغبة في لقاء لا يتم وهكذا تنفصم أواصر العلاقة تدريجياً حتى تنتهي ..

الحل في هذه المرحلة هو أن تعيد تقييم أصدقائك وفق مواقفهم السابقة معك لا وفق قعدتهم معاك على القهوة أو مذاكرتكم مع بعض ..الخ
والصديق الذي تصطفيه تحمله .. اتصل بيه وقدر ظروف انشغاله عنك .. ولا تسمح للعلاقة أن تنتهي حتى لو جافاك .. قدر ظروفه والتمس له عذره ..

في النهاية احتسب كل ما تفعل في ميزان حسناتك عند العلي القدير وقتها وطالما لا تبتغي مصلحة معه سوى المودة في الله ستجد الله عز وجل يعينك على تحمل هذه الصداقة ويزيدها قوة لو كان هذا الشخص يستاهل .. أو يبدلك خيراً منها ..

والصديق الصدوق نعمة لا يقدرها سوى من فقد صديقاً عزيزاً ..
تقبلوا جميعاً خالص مودتي

ا

انا بعمل كده مع اصحابي وب ألتمس لهم العذر دايما
والاغرب من كده لما اتصل بواحد كانت بتجمعني بيه صداقة قديمة بيبقى مستعجب اني مش بتصل لمصلحة
وبتبدأ العلاقة ترجع زي زمان ويمكن اقوى كمان

وطول ما نت محتسب الاجر وانك مش بتعمل كده الا لانك بتحبه في الله عمرك ما هتزعل منه
ولو زعلتم هترجعوا لبعض تاني

حاجة اخيرة متنساش تدعيله بظهر الغيب مادام بتحبه