فشل المفاوضات بين فولكس فاجن وبروتون الماليزية
قالت شركة فولكس فاجن الألمانية كبرى الشركات الأوروبية لصناعة السيارات إن محادثات حصول الشركة الألمانية على حصة في شركة بروتون الماليزية للسيارات قد انهارت. وفي كوالالمبور قال وزير المالية الثاني نور محمد يعقوب إن بروتون لم تعد في حاجة إلى وجود شريك أجنبي لضمان بقائها على الساحة ، وذلك لتحسن وضعها بارتفاع المبيعات وانخفاض الخسائر. وأضاف أن كوالالمبور لم تستبعد عقد محادثات فيما بعد حول تحالف استراتيجي متى أمكنها التفاوض من مركز قوة. وقالت الشركة الألمانية من فولفسبورج بألمانيا بأنها تسعى لإيجاد سبل أخرى لتعزيز مبيعاتها في جنوب شرق أسيا . وكان الطرفان قد قضيا شهورا في مناقشة سبل حصول فولكس فاجن إما على أسهم أو التعاون مع بروتون منتج السيارات الماليزية. كما أنهت بي إس إيه بيجو سيتروين الفرنسية محادثات مع كوالالمبور لتصبح شريكا استراتيجيا لبروتون.
يشار إلى أن مصنع بروتون المنشأ في كوالالمبور قد أنشئ ليصبح مشروعا كبيرا تمتلك الحكومة الماليزية أغلب أسهمه إلا أن حجم صادرات الشركة مازال متواضعا. وقال بيان صدر من فولفسبورج إن كلا الجانبين قررا عدم السعي لعقد محادثات مع الطرف الآخر في الوقت الحالي. وأضاف البيان أن فولكسفاجن أحد أكبر منتجي السيارات في الصين حريصة على بحث إمكانيات أخرى للشراكة من خلال الانتاج والتسويق في منطقة جنوب شرق آسيا.
وتشكو فولكس فاجن من قلة تواجدها في منطقة آسيا وخاصة في ماليزيا وإندونيسيا والفلبين وتايلاند وسنغافورة وفيتنام وكلها أسواق واعدة في سوق السيارات. وتخطط فولكس فاجن لزيادة حجم إنتاجها من السيارات فوق حاجز عشرة ملايين سيارة سنويا اعتبارا من عام 2018 بهدف إزاحة تويوتا اليابانية من على عرش صدارة شركات السيارات في العالم. ويشار إلى أن فولكس فاجن تسعى خلال العام الجاري إلى بيع أكثر من ستة ملايين سيارة.
منقول