موقفين مع عربيتى .. عمرى ما أنساهم .. يخرب بيت الزهايمر!!
حصل لى موقفين .. عمرى ما أنساهم
الموقف الأول
أخدت المدام والأولاد وروحت كارفور اسكندرية .. (كان يوم ماتش مصر والبرازيل اللى فات)
دخلنا .. واتغدينا واحنا بنتفرج على الماتش
وبعد كده أخدنا لفة فى الماركت جوة .. وطالعين ..
وأنا خارج من باب كارفور .. افتكرت أنى مفكتش اريال العربية قبل ما أسيبها .. وانا داخل
وقعدت أقول .. بينى وبين نفسى .. ياريتنى فكيته .. أكيد اتسرق دلوقتى
لحد ما وصلنا لمكان العربية
فين العربية يا ولية ؟؟ ده أنا اللى بقول للمدام بتاعتى
وأنا ايش عرفنى يا أخويا .. ما أنا كنت معاك طول الوقت ؟؟ .. هى اللى بترد عليا ؟؟!!
قعدنا ندور على العربية .. وملهاش أثر نهائى !! ؟؟
ومراتى قعدت تعيط .. آه والله .. وتقول .. العربية اتسرقت
وأنا قعدت أقول لنفسى .. كنت خايف على الاريال يا أخويا .. أهم أخدوها كلها على بعض !!
واتصلت بواحد أعرفه بيأجر عربيات .. علشان يبعت لى عربية علشان المدام والأولاد يروحوا البيت
وأروح انا أبلغ عنها فى القسم
وبعد كده اتصلت بظابط شرطة .. علشان يقول لى على الاجراءات اللى أعملها
كل ده .. ومراتى لسه بتعيط
وبعد شوية لقيت أمن كارفور .. جاى ويسألونى إيه الحكاية ؟
قلت لهم عربيتى اتسرقت ... قالولى طيب دورت كويس ؟
رديت .. طبعا !! .. فسألونى على نوع العربية ومواصفاتها .. علشان يدوروا عليها
قلت لهم على المواصفات .. بص لى واحد باستغراب .. وقال لى :
زى اللى وراك دى يا أستاذ ؟؟
بصيت عليها .. وبصيت على النمر .. ولقيتها هى
ساعتها كنت عايز الأرض تنشق وتبلعنى
وقعدت طول الطريق .. أضحك على نفسى
لأن العربية فيها انذار .. وغير كده .. مينفعش تدور إلا بمفتاحها هى بس !!!!!!
===============
الموقف التانى
نزلت أنا وصديقى للقاهرة .. وروحنا العتبة .. وركنتها فى جراج الأوبرا فى العتبة
وأخدنا لفتنا .. واشترينا حاجات
ورجعنا على الجراج
وطلعنا لنفس الطابق اللى سايبين فيه العربية
وندور على العربية .. مش لاقينها أنا وهو
ودورنا فى كل الأدوار .. وعملنا مشاكل .. وزعقنا مع الأمن اللى هناك
بعد شوية .. لقيت صاحبى بيشدنى على جنب وبيقولى
العربية احنا حطيناها فى الدور الثالث .. فى جراج الأوبرا
وأحنا دلوقتى فى جراج العتبة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!