المشاركة الأصلية كتبت بواسطة demos70
الفكره مش في تعاون الموظفين الفكره أنه القانون مخالف للدستور و غير منطقي. الضرائب يتم دفعها للأرباح و ليس رأس المال. الإستماره نفسها مستفزه جدا فيها اسئله زي شقتك بحري ولا قبلي؟ بطل على حديقه أو شارع رئيسي أو أرض فضاء؟؟ معنى كده أنه هتفرق يعني ممكن شقتين في نفس العماره و نفس المساحه واحده قبلي و التانيه بحري و بطل على جنينه يبقى يدفع ضرايب أعلى؟
يعني ليه الحكومه تجبرني أجاوب على أسئله زي دي؟ ناقص يسألوا إنت مرتاح و مبسوط في شقتك؟ و كلوا يتسجل على الكمبيوتر و يرفق برقمك القومي لمراقبة و متابعة و حصر المواطن. ده إللي فالحين فيه في إستخدامات الكمبيوتر: مراقبة وحصر و إحكام الخناق على الشعب و ليس سرعة الأداء و التيسيير على المواطن بدليل اللطعه في المرور و جميع المصالح الحكوميه بحجة "أصل الكومبيوتشر عتلان" و لازلت تقف في الخزنه و تستنى الموظف يكتب و يقطعلك الوصل الأحمر يعني الكمبيوتر أصبح إجراء زائد و مُعطل لأنه "بيعطل كتشير".
و لو قبلنا تطبيق قانون مثل هذا فبما أنك قبلت و ملأت الإستماره و تقدمت بها يبقى موافق من حيث المبدأ. صحيح السنه دي شقتك متسواش 500 ألف لكن هيقدروها بكام بعد سنه أو إثتنين؟ أو يعدلوا القانون و يبقى الحد الأدنى 100 ألف الفهلويه مش هتغلب و أسهل حاجه سن القوانين لحلب المواطن المطيع. و طالما قبلت المبدأ يبقى إستعد لقانون "ضريبة الكسوه" و إملا فورمه تانيه و قولنا عندك كام قميص في دولابك و كام جزمه و ألوانهم إيه و مين فيهم مريحك و تدفع ضريبه ثمن قميص لكل عشر قمصان لديك و لو جايب قميصين نفس اللون يبقى تقع تحت بند ضريبه الترفيه فلازم تدفع ثمن لباس و مش هيهدوا حتى لو الشعب كله باعه و مشي من غيره. و كل شئ محفوظ على قواعد البيانات و مرتبط بالرقم القومي من أجل الأمن و الأمان يا مان.
الإجراء السليم طبعا هو ملأ الفورمه و الدفع ثم الطعن بعدم دستورية القانون و لو كسبت القضيه ممكن فلوسك ترجعلك بعد كام سنه و ده أقصى طموح. في حين أنه العداله تقتضي بعد كسب القضيه يجب معاقبة و محاسبه كل فاجر ساهم بدفع هذا القانون لكي لا نستقيظ يوما على قانون عجيب أخر مثل قانون "ضريبة الكساء" الذي طرحته من قبل.
هذا القانون وصمة عار في تاريخ مصر و لوي ذراع للمواطن. شحاته ممزوجه ببلطجة السلطه. لن أعطيهم أي بيانات خليهم ينزلوا موظفين و ييجوا بنفسهم و حسبي الله و نعم الوكيل في كل حرامي.
الواحد محتل في بلده و بس نهلل و نقول القدس لنا يا عم لما تبقى مصر لنا الأول!