وفند ولد عباس في تصريح خاص "للشروق" أمس أن يكون قد صرح للفضائيات المصرية، عدم تعرض الجزائريين الذين تنقلوا لمناصرة الخضر لاعتداءات مصرية، مضيفا "كيف لي أن أقول ذلك وأنا بصفتي وزير تعرضت للضرب من قبل أنصارهم، ولم أسلم وأنا جالس في المنصة الشرفية، فلكم أن تتخيّلوا معاناة الجزائريين الذين دخلوا الملعب". وبتفاصيل أكثر قال "كنا ضحية مسرحية أبدعت السلطات في لعب أدوارها بكثير من النفاق، فعند وصولنا أعطونا الأمان، وبمجرد خروجنا من باب المطار شهدنا الأمرين، ووقفنا على الجحيم الذي حضر لنا"، ليسترسل فيما بعد في الحديث بالقول "عندما دخلنا مدرجات المنصة الشرفية، عشنا تحت ضغط كبير، لكن لم أتخيّل ولو للحظة أن يصل حقدهم حد التصفير عند عزف النشيد الوطني الجزائري، لحد تعذر سماعه في أرضية الميدان، وعندما حيّيت النشيد الوطني بتحية عسكرية، لم أستثن النشيد المصري، غير أنني صرخت بصوتي عاليا وفي حضور 4 وزراء مصريين، محتجا "عار عليك يامصر هذا النشيد الوطني"، وعيب أن تصل الإساءة ودرجة الحقد إلى حد إهانة الراية الوطنية.
طيب ماهما عملوا كده واحنا عندهم!!
هيه الناس ديه عبيطه ولا ايه؟
المفضلات