قرر رجل الاعمال المصري أحمد أبو هشيمة مضاعفة الحراسة الخاصة على زوجته الفنانه هيفاء وهبي خشية تعرضها لأي أذى أو مكروه من قبل بعض المتعصبين الجزائريين بسبب تصريحاتها التى سبقت اقامة مباراة مصر والجزائر بالقاهرة والتى اقيمت يوم السبت الماضى وتفوق فيها المنتخب المصرى بهدفين نظيفين والتي أكدت فيها - قبل إقامة المباراة - مناصرتها للمنتخب المصري وإعرابها عن أمنياتها بأن يتأهل لمونديال جنوب إفريقيا على حساب الجزائر.

صرخة وفرحة

وكانت هيفاء قد أدلت بتصريحات بعد المباراة لبرنامج القاهرة اليوم والتي قالت فيها إنها ظلت تدعو من قلبها قبل المباراة وأثناء إقامتها أيضاً من أجل نصرة المنتخب المصري ثم قيامها بإطلاق صرخة مدوية ـ كما قالت ـ عقب إحراز عمرو زكي لهدف المباراة الأول مضيفة أن صوتها (بح)من شدة الصراخ والفرحة بعد إحراز عماد متعب لهدف المباراة الثاني .

نانسى ..عقرب!!

أحمد ابوهشيمة توقع هو وزوجته النجمة الحسناء ـ كما علمنا من بعض المقربين من هيفاء والمتعاملين معها فنياً ـ ألا يقتصر الأمر على قيام الصحافة الجزائرية بمضاعفة هجومها على هيفاء بسبب هذه التصريحات و فتح النار عليها أكثر وأكثر كما فعلوا مؤخراً مع ابنة بلدها نانسي عجرم وإطلاق لقب نانسي "عقرب" عليها من قبل بعض الصحف الجزائرية لمجرد قيام نانسي بالإعلان عن تشجيعها للمنتخب القومي المصري ومطالبة هذه الصحف بمنع دخول نانسي وهيفاء للجزائر ـ رغم ان هيفاء لم تكن قد أدلت بتصريحاتها الأخيرة بعد المباراة ـ ومن ثم خشي أبوهشيمة على زوجته من أن يصل الأمر إلى ما هو أكثر من ذلك وهو ما دفعه للضغط عليها بضرورة مضاعفة الحراسة الخاصة طيلة هذه الفترة إلى أن تهدأ الأمور وتستقر الأوضاع هنا وهناك وقد تم بالفعل الاتصال بشركة الأمن التي يتعاملون معها لهذا السبب .