الموضوع: انا قلقان و ابتديت اقلق جامد --- فين الفيديو ولا صور؟

we want a picture to any injury
all the actors who were there are just talking
no one is showing us what happened

really we just need a film of 10 seconds to be able to use it and publish it

أنا أصلاً حاسس إن فيه تهويل
لغايت دلوقتي مشفناش صورة واحدة أو حتى صورة لواحد متعور جامد

أنا مش بكدب الناس طبعاً
بس حاسس إن الموضوع ممكن يطلع شويت طوب عاديين
زي إلي بنشفهم في متشات الأهلي والأسماعيلي أو في بورسعيد

لكن طبعاً الجمهور إلي كان هناك من فنانات ومذيعات مش متعود على الكلام دة مش عرف أصلاً كانو رايحين يعملو إيه مع إنهم ميفهموش أي حاجة في الكورة

حاجة تقرف، أصلاً هم السبب في الهزيمة
يا راجل د انا مسمعتش حد بيشجع
ولما كنا بنمسك الكورة كان الصفير بيخليني مش سامع المذيع

شهادة الرجل السوداني التي وردت في اللينك الذي وضعه احد الاعضاء

شاهد عيان لاحداث شعب عرضناه للهوان !!.

كده يا سودانيه يرضيكو ننضرب وننهان في بلدكو؟.

بدايه حبابكم عشره , ساكتب اولا في هذا البوست الساعات التي عايشتها بعد اللقاء التاريخي لمصر والجزائر المؤهل
لكاس العالم بالسودان وسانقل في البدايه ما شاهدته بام عيني فقط لا روايه ولا سماع ولا معلومه منقوله.

تابعت بشغف اجواء المباراه بالقاهره وتمنينا نتيجه انتهت عليها المباراه لياتي الاخوه للفصل في الحبيبه امدرمان,
لياتوا للبقعه السودان الرمز واتت النتيجه كما نحب وفرحنا لعيون العالم تتجهه للرد كاسل .

تتابعت الاحداث والزخم في الشارع السوداني وجائت لحظه المباراه واشفقنا على صعوبه المهمه التنظيميه والامنيه
لصعوبتها وجائت المباراه مسيطر عليها وجميله وفاز الاخوه في الجزائر واعجبني هدف عنتر الجميل وحزنت لخروج مصر .

قررت ومعي اخوتي اربعه وصديق الخروج بعد حوالي ساعه من نهايه المباراه لرؤيه شوارع الخرطوم تحركنا من شارع الستين
بالخرطوم, عربات قوات نظاميه بملابس عسكريه مثل تلك التي كان لبسها القوات المنتشره امام المشجعون الجزائرين في
الملعب في عربات بشارع الستين, بعض ابناء السودان الفرحين في عربات تجول الشوارع ويحملون اعلام الجزائر.

وصلنا تقاطع الشرقي مع الستين اول حافله كرايزر تحمل مشجعون جزائريين منتشون بالانتصار ومعظهمم اعلى الحافله
باعلامهم وعلاماتهم التشجيعيه وفي التقاطع تجمع متوسط منقسم وسط اغلبيه تحمل اعلام الجزائر وقله تحمل علمين مصريين ,
تواصل بعضها تجوال العربات المناصره للجزائر ورفع اعلامها من عربات السودانيين في الاغلب هنا وهناك .
ذهبنا مشوار قصيرخاص بنمره2 شاهدنا بعدهابالقرب من حديقه القرشي بوكس يحمل مشجعين مصرين في حاله حزن تعاطفنا معهم
ببعض الصراخ ووردوا علينا في حزن باين.

وطلبت من اخي السائق وكنا في عربه حافله صغيره خاصه الذهاب لفندق السلام روتانا للقاء الاخوه المصرين ونجومهم,
اردت ان اراهم وان اتعاطف معهم بهاردلك باعتباري كنت مشجع لفريق شمال الوادي وكنت اعلم حسب متابعتي للاعلام المصري
ان لدى قناه دريم الفضائيه حجز لوجبه عشاء بالفندق, ذهبناالفندق عربه حمايه الفنادق الزرقاء اللون وعربه
نظاميه اخرى بالمدخل توقفنا في موقف السيارات الخارجي وكانت هناك عربات قليله جدا واقفه وحاله هادئه جدا ,
لا وجود لجماهير , تحركنا نحو شارع المطار وبدآت الاحداث في التسارع ....

مجموعه حافلات الاخوه الجزائريين تجوب الشارع حول عفراء وحتى الاشاره عند مستشفى الاطباء وترجع تعود لعفراء مره اخرى لان
الحركه اخف .
تجمهر عالي عند الاشاره وحولها مؤيد للجزائر وحركه بطيئه كلما اقتربنامن التقاطع امام مستشفى الاطباء , عند التقاطع
لاحظنا ان الشارع المتجه نحو مطار الخرطوم اي من الجنوب للشمال شبه مغلق وحركه شديده البطء وتواجد ملحوظ للجماهير
المنتشيه , اختلفنا هل نواصل ام نعود للمنازل , اتفقنا على المواصله قي شارع افريقيا الشهير بشارع المطار ودخلناببطء في
المسار العريض في المنتصف والحركه شديده البطء شاهدنا بصين ابيضين سياحين يحملان جماهير مصريه على مايبدو لعدم انفعالهم
بالفرحه وحولهم مشاغبات عاليه من الجماهير, حاده لكنها مالوفه في دنيا الرياضه والفاظ قليله نابيه من البعض ,
وفي البص التجاوب كان البرود , _ نسيت ان اقول _ ان البصين دخلا شارع افريقيا قادمين الي التقاطع من الشارع القادم من
الرياض الخرطوم , سار البصين امامنا بحدود العربتين ثلاث في المسار الداخلي ونحن في المسار الاوسط العريض وكلا المسارين
بطىء جدا عند اقترابنا من مدخل قاعه تفويج الحجاج ازاداد الزحام ...

وكان الوضع كالاتي :
الزحام في قمته التجمهر في قمته مجموعه كبيره من المشجعين اغلبهم من الاخوه الجزائريين , عندها شاهدت بعض الاحداث اهمها
* مجموعه صغيره من الاخوه الجزائريين قذفوا البصين خاصه الخلفي منهما بالاحجار. جماهير سودانيه اكثر تتابع وعلا صراخ.
تدخل مجموعه من القوات المتواجده بكثافه عند صاله الحجاجبين الجماهير واوقفت القذف فورا, اصابه البصين خفيفه .
* شاهدث منظر حيرني مشجع جزائري دفع شرطي سوداني للخلف خطوه بيديه والسوداني مدجج برشاش محمل ولم ينفعل معه! ,
تم حمايه البصين وغادرت الممر الداخلي اسرع مننا وفي هذه اللحظات ووسط الهتاف الشديد اغلق الاخوه باحد البصين الستائر الخضراء عليهم .
حركتنا في العربات بطيئه جدا واخف في الاتجاه المعاكس نوعا ما.
* مرت عربات اسعاف بدوب تنبيهها المعروف حوالي الخمسه في الاتجاه الاخر وبسرعه في الممر الخارجي نحو الجنوب الجغرافي.
* شاهدت منظر يسر لعسكري سوداني متوسط البنيه مشمر ويرتدي لبس شرطه الاحتياط وبعصا فقط يحرك الحافلات المتوقفه من موقعه
في نص الشارع وبلهجه قويه وحازمه وهو وسط الحشود صراحه راجل ضكر واعجبني !.
لاحظنا الاعلام المصريه الضخمه المعلقه في واجهه مطعم جاد بالجهه الاخرى من الشارع , المطعم المغلق على مايبدو,
وامامه حراسه شرطيه.
مع التحرك للامام تسارعت الحركه وتزايدت سرعه المركبات .

بعدها عند المنعطف الراجع دار حوار نرجع للمنزل ام نواصل طلبت منهم وانا اكبرهم سنا المواصله حتى مطار الخرطوم لرؤيه
اخوتنا المصريين وهو احد اهدافي منذ البدايه , شاهدنا بعدها زجاج مكسور لمسافه عده امتار و وبعدها بمسافه زجاج
مكسور يمثل سجاده في نسب متفاوته لمسافه حوالي اربعمائه متر علما ان الحركه اصبحت عاديه ولا توجد مركبات كثيره عندها ,

بسم الله نواصل
تجاوزنا مدخل المطار الاول وسط الجدل ندخل ولا لا , وقررنا الدخول بالمدخل الاخر بصات حوالي 4 من التاتا الحمراء
وحوالي اثنين تاتا ابيض قديم العينه التي (اختفت ديك) متوقفه بالجانب الاخر وبها عدد قليل من الاخوه الجزائريين
حسب ملابسهم واعلامهم.

عند مدخل صاله الوصول الدولي كان المنظر قوه نظاميه متوسطه و جمع حاشد منفعل من الفريق الفائز . دخلنا بسهوله نحو
بوابه الوصول الدولي وشاهدت مشجع مصري حسب زيه يركض طلبت من اخي الوقوف وقلت امكن مايركب معانا نحن كتار!!,
عربه صغيره على اليمين مرت بسرعه منعت اخي من الوقوف فتجوزناه قليلا فهتف هو لنا ان نقف ومنظره كالاتي :
لاهث الانفاس متورم الوجه وعلامات كدمات لا دماء يحمل حزامه بيده اليمين وشنطه سفر صغيره بالاخرى مرتدى فنله حمراء,
وركب منا تلفظ ببعض الفاظ , واختصر الوضع بالعباره التي في اعلى المقال
( كده يا سودانيه يرضكو ننضرب وننهان في بلدكو؟) ,بادلنا بعض حديث المواساه لهذا الراكض الخائف !!,
وبعدها قال لنا عاوز اوصل المطار فجوازه ليس معه بل مع زملائه ويخاف ان يغادروا من غيره ,
قلنا له نحن داخلين جوه , وقفنا عربتنا على الجانب الترابي الايمن عند بدايه الشارع الموصل بين صاله المغادره والوصول
,وقلنا له و لا يهمك اذا ما لقيتم اهلا بك وتعال بيت معانا واديك عرفته العربيه واقفه وين.
نتابع ..

المنظر هناك كان كالاتي
مجموعه كبيره من بصات السياحيه في الموقف وجموع ضخمه للا خوه المصريين في الموقف وحتى الصاله الاغلبيه وقوفاعلى الارض
والبعض حولي على الارصفه شمال الموقف الترابيه وحول دفار ضخم يحمل فنائل بيضاء كراتين وفوقه سودانيين وقفنا معهم
حوالي الساعتين ولولا احد اخوتي طالب طب وعنده امتحان عملي عند التاسعه صباح ذات اليوم لما غادرت حتى الصباح اوجز
مشاهداتي ولعلي اواصل بتفصيل في المستقبل
مجموعه ضخمه من اخوتي المصرين في حاله خوف وذعروبادرت اكثر من مجموعه عن سؤالنا عن اين حدود الاخوه الجزائريين
وعندما تحدثت ان الموقف هنا مطمئن عند صاله الوصول , بادرني اخي ما هم حايجوا عشان يسافروا برضو اخبرناهم ان سفر
المجموعه الثانيه من صاله الحجاج وهي بعيده جنوب المطار ونحو في شماله .
شاهدث مجموعه من البصات لشركات مختلفه متفاوته تكسير الزجاج من كامل ومخترق الي بعض زجاج متكسر وثابت ,
كان كاميرا تصوير تجري حوار مع مجموعه من الغاضبين , للامانه لم انشغل بعد البصات المتعرضه لهجوم وما كنت احسب
ان امر كهذا سيصبح محل نفي احد!!,
بدائت البصات تغادر الي موقف قريب ترابي او خارج المطار , ولم اعدد المكسر زجاجهم ولم اذهب لمموقف الترابي المجاور
غرب الشارع حيث اوقفت عربتنا
لكني شاهدت خلال تواجدي كل الوقت وعبر حركه البصات الداخله السليمه وهي الاغلبيه و المتوقفه حوالي 7 بصات لكنها
بالطبع ليس كل البصات المصابه في الاسطول الناقل و ماركاتها لاكثر من جهه, لم اعتقد حينها ان العدد سيصبح مشكله!!.

شاهدت واحزنني جمهور هو ضيف علينا بكميات ضخمه خارج صاله بلا كراسي او مياه او دورات مياه ,
اعمارهم اكثرها من الوقوره شباب نضر وفتيات بشعار مصر يحملون هواتف نقاله اغلبها فاخر ,
اي نعم خائفون ويعكسون موقف تحسه مضخم لكن صادر عن احاسيس حقيقيه وخوف وبطريقه شمال الوادي الواصفه المعتاده
شاهدت جمهور تتحدث معه في الكره بهاردلك يقول لك لعبنا وحش وتشكيله غلط لكن اسائنا عدم الامان والقذف بالحجاره
والشتائم
اخذ البعض وانا اتجول بينهم اين بوابه 17 وعرفنا انها المدخل المؤدي للمطار الذي نقف امامه مباشره او كما يبدو ,
وتكرر السؤال بعد ذلك وتكررت الاجابات , احدهم قال بسخريه ايه حنسافر كده من غير صالات وبوابات سادح مادح وتجاوزته
فسخريه الاتخوه المصرين اعرفها,

فتاه مصريه غاضبه لكاميرا متجوله تصرخ بتعرضها للقذف مع زملائها في البص بعد المباراه , ولاول مره اسمع العباره
التي سنعتها كثيرا بعد ذلك في الساحه والتلفاز بمعنى ( نحن خسرنا يحصل فينا كده, امال اذا فزنا ايه حنتبعد بلدنا جتت !! )
احداث كثيره ومتواليه ومتعدده وتحدثنا مع بعضهم بعوفيه واحاديث عجب ولاني التزمت في هذا الجزء ان انقل فقط ماشاهدته بعيني سالتزم
وربما في الاجزاء القادمه اواصل
باختصار شاهدت نخبه شعب لمن نحسن لا نحن ولا سفاراتهم احترامهم وحمايتهم كما ينبغي .

وصدقوا معي او لا تصدقو كنت انا ورفقتي وبعض سائقين البصات الافاضل وقله سودانيه على اصابع اليد او اكثر قليلا
خارج صاله الوصول وقوات نظاميه متوسطه العدد . لا جمهور سوداني في بلاد شعب مشهور بالفضول , لم ارى اعلام سوداني
ولا كاميرات يحملها سودانيون ,
لم اشاهد صحافه ولا لصحفيين سودانيين , فقط اعلاميين مصريين , ولم اشاهد مسئول حكومي سوادني واضح, ولم اشاهد ماء ولا اكل ولا مقاعد ولا كرم ولايافطه لمعلومات ترحيل ولا يحزنون.

جعلني الله ورفقتي شاهد عن احداث لم اعرف لحظتها انها ستكون جدل بين هل وجدت او لا !!؟؟....

ووضعت شهادتي هذه لاني احسست اني ينبغي ان اقولها ومزيدا من المتابعه , والتحليل والسماعيات في التلفاز
والشارع وماتناقشنا به وسط اخوتنا المصريين في الساعات الاولى لصباح الخميس 19 11 2009
في الرجعه شارع المطار هادي تماما وتجمع كبير للاخوه الجزائريين عند كافتريا مؤمن ,
اخي من شما الوادي الذي استغاث بنا ( كده يا سودانيه يرضكو ننضرب وننهان في بلدكو؟)
لا ورب الكعبه لم يرضينا ولم يعجبنا وقصرنا ويا الله انا اخوك يا الغاليه .
وللحديث بقيه
شهاب الفاتح عثمان _ طبيب سوداني.
للمراسله ايميل SEO489@YAHOO.CO.UK

احد الردود عليه

شكرا دكتور شهاب ... إذن..لم نحسن تأمين الختام كما يجب .. خليناها تجي كدا بالبركة .. يعني سترتنا الكهرباء الكنا خايفين منها وهاشمية بعض القادرين عن نقص الفنادق .. ولم نستر أنفسنا... أنا والله صدقت إنو في خطة أمنية إتنفذت وكدا.. .....أتابع منذ نهاية المباراة الاعلام المصري .. إستئت كما الجميع من عمرو أديب وإبراهيم حجازي ... وحقيقة شاهدت الدموع في مآقي الكثيرين وظلمتهم ظنا بسؤ .. ومع هذا كان هناك الكابتن شوبير الذي حاول بقدر الامكان أن يكون منصفا معنا في برنامجه علي قناة الحياة .. فالتحية له .. ويجب محاسبة المقصرين تماما دون مكابرة وكذلك الإحتجاج لدي السلطات الجزائرية حول هذه الإستباحة التي تمت لبلدنا وضيوفنا .. بدون دفن الرؤوس في الرمال .. قال خطة قال ...لا حول ولاقوة إلا بالله

المنبر العام لسودانيز أون لاين دوت كوم