نبتدي نفوق شوية يا جماعه من موقعة الماتش وبعدين جميع الاراء بتاعنا لا هتقدم ولا هتاخر دا في رائي انا بس ندور علي سبب الي حصل لو كان المصري لو كيان واحترام في بلده مكنش حصل كدا لو كان المصري عزيز علي بلده مكنش حصل كدا لو كان المصري لو قيمه في بلده مكنش حصل كدا
لو كنا وقفنا وقفه صحوه زي دي في حاحجة مفيدة كنا عرفنا نغير اي حاحجة في البلد لما افتح المصري اليوم النهاردا ولاقي موضوع وخبر زي دا يبقي دا ااسمه كلام

موظف بالإسكندرية يحاول الانتحار لعجزه عن شراء «كيلو لحم» لأسرته قبل عيد الأضحى


تصوير ـ حازم جودة
رشاد أثناء صعوده إلى أعلى البرج

لوهلة استقبل القرار الحكومى بصرف رواتب شهر نوفمبر قبل عيد الأضحى بارتياح كبير، قبل أن يتذكر أن راتبه لا يتعدى ١٦٨ جنيهاً ولا يكفى لشراء لحوم العيد.
أمام محل الجزار وقف عاجزاً، إجمالى راتبه لا يكفى لشراء ٣ كيلو جرامات من اللحوم، إذا ما قرر ألا يعيش إلا يوم العيد وفقط، ولم يشعر وقتها بنفسه إلا وهو فوق أعلى نقطة فى محطة تقوية شبكات المحمول بسيدى جابر، مهدداً بالانتحار.
العاملون بشركة أتوبيس غرب الدلتا فوجئوا بزميلهم أحمد محمد رشاد أعلى محطة التقوية داخل الجراج الخاص بالشركة يحاول الانتحار ويرفض العدول عن قراره، والامتثال لتوسلات زملائه.
يعمل رشاد بالشركة منذ ١٣ عاماً كأمين مخزن، ويتقاضى ١٦٨ جنيهاً حسب ما يقول، ويضيف: «هذا الراتب لا يسمن ولا يغنى من جوع فى ظل الظروف المعيشية الصعبة التى نمر بها، خاصة أن لدىّ أسرة ونحن مقبلون على عيد الأضحى المبارك، ولا نستطيع شراء كيلو لحم واحد».
وأضاف رشاد: «الحافز ١٠ جنيهات فقط شهرياً، بالإضافة إلى تأخر الأرباح وهى عبارة عن ١٠ أشهر منذ عام ٢٠٠٨، والشركة ترفض صرفها لنا دفعة واحدة، فقامت بصرف شهرين قبل رمضان الماضى، وشهرين قبل عيد الفطر، وإلى الآن لم تصرف لنا جنيهاً واحداً على الرغم من أن هذه الأرباح من عام ٢٠٠٨».
وتابع: «قررت الانتحار احتجاجاً على الظلم الذى أتعرض له أنا ومعظم زملائى فى الشركة من تدنى الرواتب والحوافز وتأخر صرف الأرباح»، مشيراً إلى أنهم أرسلوا شكاوى عديدة إلى وزير الاستثمار ومسؤولى الشركة، حتى إن مسؤولاً بالشركة قال لى: «إحمد ربنا إنك عايش وبتقبض».
ورفض رشاد العدول عن محاولة الانتحار والنزول من على محطة المحمول رغم محاولات عديدة من أمن الشركة والمسؤولين بها ومسؤولى اللجنة النقابية إلا بعد وصول اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، لسماع شكواه ورفع الظلم عنه، قبل أن يرضخ لزملائه بعد مداولات طويلة.
وقام أمن الشركة والداخلية بالاحتكاك بمصور «المصرى اليوم» وأجبروه على حذف الصور التى التقطها للموظف من داخل الشركة، إلا أنه تمكن من التقاط عدد من الصور رغم إبعاده عن الموقع.