الموضوع: أخبار الحرامية والنصابين!(د. ميشيل حنا)

جزاك الله خيرا يا أخ احمد :-)
شكرا جزيلا على نقل هذا الموضوع الخطير لنا , أنا فى حاجات أول مرة أسمع عنها الصراحة :| و بالذات موضوع الديليفرى ده هم أينعم رخمين فى سواقتهم بس بيجروا ورا لقمة العيش و ماشى فى زحمة الشارع صيف و شتاء و فى الأخر يتقلب!!!!
حسبى الله و نعم الوكيل!

ربنا يستر علينا جميعا من تفانين الحرامية

يا جماعه لازم كلنا ندرك ان الجريمه فى مصر تحورت وحصل فيها طفره كبيره .
زمان كان لما واحد يتسرق يروح يبلغ والبوليس يشوف طبيعه الجريمه . يطلع سجل المسجلين اللى لهم نفس النشاط الاجرامى فى المنطقه وبتبقى حاجه من اتنين . يا هوا اللى عملها يا اما يعرف مين اللى عملها وبيرشد عنه.
انهارده الفقر والبطاله عملوا كتير قوى . شباب كتير اتجهوا تحت ضغط البطاله والفقر للسرقه . وكمان بقت بطرق اجراميه ومصحوبه بالعنف عاده . زى انه يثبتك ومعندوش اى مانع انه يضربك بمطواه او حتى يموتك لانه يا شارب يا مسطول يا اما حتى يائس ومستبيع.
والمشكله انه مش بيكون اصلا من المنطقه اللى حصل فيها الجريمه . ممكن يكون من مكان تانى خالص وبكده بيكون صعب جدا انك تجيبه .
المشكله الاصليه فى الامن الاجتماعى ........ شوفولهم حل الاول كل حاجه هتتصلح لوحدها

_ دخلت خشبة ميت الجامع علشان يصلوا على الميت بعد صلاة الفرض .. وبالفعل استعد التاس لصلاة الجنازة وفجأة ظهر شخص من وسط الصفوف يقول ان هذا الرجل لا يجوز الصلاة عليه ودفنه لانه مديون لى بمبلغ 3000 جنيه واصر على عدم السماح للناس بالصلاه عليه مع شويه زعيق وعياط بدأ الناس يرق قلبهم لهذا الموقف وهنا خرج شخص اخر متطوع واشار عليهم بجمع ما يمكن جمعه لاعطاءه لهذا الشخص لكى تتم الصلاة علية وينصرف الناس وبالفعل كل واحد طلع اللى يقدر عليه لكن المبلغ كبير ولم يتم استكماله .. وبعد استعطافات وتوسلات من الناس لكى يسامح الرجل الميت فى باقى المبلغ .. وافق وتمت الصلاه على الميت وانصرف الناس وبقى النعش مكانه مافيش حد شاله وطال الانتظار ولم يظهر للميت صحاب وهنا تم كشف غطاء النعش ليفاجأ الناس بالمخدة المتغطية.

_ شادر كبير فى الشارع بتاع راجل مهم قد توفى وبدأت الناس تدخل الصوان .. وعلى امتداد عدة امتار من الصوان كان يقف ثلاثة رجال بنظارات سوداء وبدل سوداء يطلبون من كل الحاضرين تسليم الموبايل قبل الدخول كاجراءات امنية وعند بدء الشيخ قراءة القران اختفى الثلاث رجال المحترمين.

_ شارع فاضى وانت ماشى لوحدك بتفكر وسرحان وفجأه يظهر لك شخص شكله وحش وصوته تخين ويدخل عليك ويمسك ايدك الشمال ويقعد يزعق ويقول لك يعنى يرضيك اخوك محمود يضربنى كده كده كده ويضربك فى مكان حساس يخليك مش مش قادر ثفكر وكل تفكيرك ينصب فى انك عاوز تخلص من الراجل ده باى طريقة حتى انك نسيت فى وسط هوجة الاحداث وسرعة الموقف انه ليس لك اخ اسمه محمود وينصرف الشخص وهو عمال يشتم فيك وفى اللى جابوك انت واخوك وبعد فترة ليست كبيرة بتبص فى ايدك تشوف الساعة بقت كام ... لقيت الساعة اتسرقت.

فعلا مصر وصلت لحالة مزرية

ربنا يهدي الجميع