السلام عليكم
ياترى بتحب مصر ازاي وارجوك اقرا الموضوع للاخر لو ابتديت فيه
طبعا موضوع الجزائر هو السبب ودا عشان يتفهم لازم يتشاف من كذا زاوية لانه ليه ابعاد – عموما نقرا سوا ونشوف ، يعني مبدئيا من الناحية الاعلامية كدا فانا مش عارف مين ابتدا الاول هجوم واستفزاز لاني صحيت على الموضوع قبل المطش بكام يوم من قنوات مصر الفضائية كانت مهيجة الدنيا على الاخر قبل مطش القاهرة وانا فعلا اتشحنت قوي بعد مكنت مفكر اني دا مطش كوره وربنا يوفق الجيل دا من منتخب الساجدين اللي يستاهلوا يفرحوا ويفرحوا الناس بس لقيت اني كنت غلطان وان دا مش مطش يا جماعة دا الهدف الوطني الاستراتيجي الأول لمصر و(حلم المصريين) ولو انه فعلا كان نفسي فيه قوي وبشدة بس بردو حسيت جوايا اني فيه حاجة غلط والموضوع محتاج زبط زوايا بما اننا في منتدي سيارات يعني وبدل مكنا بنتكلم عن حلم السد العالي ونصر اكتوبر والحاجات دي اللي بتأثر على بلد وبتصنع تاريخ ولادها واجيالها ، انما قولت ياواد طنش خالص منتا عارف ان كل ماتش او انتصار رياضي بنحط فيه كل همنا عشان نحس اننا بنكسب في حاجة ونفرح من كتر ماحنا بنرجع لورا او بنهرب من ظروف بلدنا والناس بتنفث فيه غضبها وهزيمتها ولو حتى كدا وكدا بس اقولكم الحق بردو اني خفت البشر اللي بتسمع وتشوف يعملوا حاجة غلط من كتر الشحن ، وبعدين زي مهو واضح ان جات تعليمات فنزلت عليهم السكينة مره واحدة وبدل مكانوا بيشتموا اصلا في بعض وبيتهموا بعض بالخيانة وعدم الوطنية وقلة الانتماء أو التعصب وعدم الموضوعية وتسخين الامور اقوم الاقيهم وهما هما قال اتجمعوا -خير اللهم ماجعلوا خير- وبدؤا يتكلم بعقل ورزانة وتناغم غير طبيعي يعني بصراحة حسيت انهم على كل لون وفي كل واد يهيمون
عموما يعني فاغلب الفضائيات دي اصلا رياضية يعني شغلتهم وتخصصهم واكل عيشهم ولما المواضيع بتسخن فدا معناه نسبة مشاهدة عالية وترويج للنجومية طبعا غير ان كل واحد بيسوق نفسه عند الناس يعني هتلاقي بقى اوصاف بقى زي -وطني حتى النخاع- مصري اصيل -سياسي ورياضي ذو نظره عميقة- المهم يعني فيما يبدو لي الاعلام كان مشتتا ومرتبكا وغير موضوعي وغير امين ودا هو الدرس الاول المستفاد بالنسبة ليا من ناحية الاعلام (متديش ودنك للاعلام كتير وياريت تسمع من اكتر من مصدر وياريت لو الموضوع يهمك شوية ابحث وشغل عقلك وحاول توزن الامور)
اتذكر هنا كلام حديث ولكن درجته ضعيف لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وإن كان معنى الحديث صحيح في نظري (لا يكن أحدكم أمعة ، يقول : أنا مع الناس ، إن أحسن الناس أحسنت ، وإن أساؤوا أسأت ، ولكن وطنوا أنفسكم ، إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساؤوا ألا تظلموا)
الراوي: حذيفة بن اليمان و ابن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: نقد النصوص - الصفحة أو الرقم: 30
خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف

المهم بعد مطش القاهرة كنت مبسوط جدا ونزلت الشارع بس بردو لما تقف من بعيد كدا تلاقي شوية افوره حلوين كدا من ناحية الاعلام وميهمش بقى كسبنا خسرنا المهم القيادة السياسية تتلمع ودودرها في النصر العظيم (طبعا هما كانوا بيعظموا في المطش ليه اصلا عشان يبقى مطش عظيم وبطبيعة الحال يبقى الانتصار عظيم ، يعني مصر العظيمة اصلا –غصبن عن عين اي حد ودا تاريخ وان شاء الله هيكون حاضر- مصر كلها بتاريخها وشهدائها وعلمائها وناسها مصر دي تقف بعظمتها مرهونه محبوسة الانفاس عشان كورة في العارضة مثلا قال يعني لو مجاتش تبقى مصر راحت عليها وتبقى مليانة سلبيات وقطط فطسانة ولو جات الكورة في العارضة ودخلت جول نبقى احسن بلد ومصر بتتقدم والمارد صحي والزعماء رؤيتهم ثاقبة – بزمتكم دا كلام يا جماعة مصر اكبر بكتير من كورة بس احنا عشان بقينا صغيرين ومن غير احلام بجد بنصغر بلدنا ونشدها عشان تنزل تحت رحمة مطش ولا كورة او توفيق لعيب او غباء حكم وما اكثرهم) المهم طبعا عند الاعلام -اللي قلنا علية مشتت ومرتبك واحيانا مسير ومدفوع بشكل خفي- المهم عندو القيادة السياسية التي ساههمت بشكل اساسي ورئيس في صناعة هذه الملحمة (زيارات للمنتخب + وعود بمكافأت + حضور تدريبات + وجود في مطشات + الخ) وها هي تشارك شعبها الافراح وهذا يدل على اهتمامها بالموطنين وحبها الجارف والكاسح لتراب الوطن وقيادتها الحكيمة لشعبها ولقيت قنوات النيل وغيرها بعد مطش القاهرة طول الليل اغاني وطنية وتحت عند نافذة الرسائل دي طبعا تلاقي الجمل الخالدة دي مثلا القيادة تهنئ الشعب المصري او الرئيس يرسل تهنئة او تهنئ المنتخب ناقص يهنئوا الامة الاسلامية او اي حاجة المهم انك في عقلك الباطن تربط المكسب الرياضي والقيادة الحكيمة يعني يحصل لحضرتك برجمة عصبية لذيذة وانت مبسوط كدا بين الانتصار العظيم ودور القيادة السياسية واهمية وجودها لانها خالقة الانتصارات
طبعا الاعلام الجزائري للاسف اسوأ وبمراحل كثيرة عن الاعلام المصري لان الاعلام المصري هدا اللعب شوية في وقت من الاوقات اما في الجزائر فالموضوع قلب جامد خصوصا بعد حادثة الاوتوبيس وكانهم كانوا مستنينها وبيتلككوا ، وممكن تتفهم الموضوع اكتر لو عرفت ان الجزائر ليست افضل حالا بكثير على المستوى السياسي فاذا اضفت الى ذلك تعصب الجزائريين المعروف وعنفهم المشهور فهتلاقي القيادات السياسية اهتمت بالمطش جدا وكانوا متخيليين انهم خسرانين خسرانين فابتدوا يزبطوا المسرح حسب السيناريو الاقرب يعني ندور على سبب للخسارة منكونش مقصرين قدام الناس ونضمن حتى لو اتغلبنا ان الناس تبقى فحضرتك تلاقي بمجرد حادثة الاتوبيس –ومش مهم اصلا الحقيقة- تقوم الجزائر تبعت للفيفا !!!!!!!!!!! وتستدعي السفير !!!!!!!!!! مش غريبة شوية طب محنا حصل وكان بيحصل حاجات ليه مبنعملش كدا ، المهم التصعيد دلوقتي اصبح سياسي ودا موقف اول ملاحظته فعلا جاتلي صدمة وذهول لانو مفيش اي توتر خالص في العلاقات انما هما في الجزائر كانوا يعدون المسرح لاثبات ان ظلما ما –مهو هيحصل ظلم ولو محصلش يبقى حصل بردو- وقع على الفريق مما اعاقه عن (النصر) انما القيادة السياسية طبعا عملت اللي عليها والمصريين عما اللي ناس لا يطاقوا وحاقدين على الجزائر ، ويدعم كلامي عدم محاسبة جريدة الشروق الجزائية بتهمة نشر بيانات كاذبة أوالتضليل مثلا حين نشرت خبرا مفبركا عن سقوط قتلي في القاهرة يعني كلو جاهز ، والسماح بتدمير ممتلكات واعتداءات لفش غل الجزائريين وحتى حين الاعلان عن مطش فاصل لم تتراجع الجزائر السياسية واعدت العدة مرة اخرى لسيناريو يبين القيادة السياسية بشكل وطني بل وبطولي وعموما بصراحة وفي اي مرحلة من المراحل لم استشعر لحظة ان القيادة السياسية بالجزائر لديها رغبة –ولو حتى رغبة كلامية- في النزول بالمشكلة لحجمها الطبيعي بل لعبت كالبهلوان بمشاعر الجزائريين واستغلت اندفاعهم وعنفهم وعصبيتهم لاطلاق هذه الشحنات بعيدا عنها فيما لم تحسب حسابا لوزن قيادة مصر –ودا عادي يعني- وبالطبع لشعب مصر حيث يعلم القاصي والداني اننا مخدرووون اعلاميا وشعب الجزائر ليس بافضل حالا على الاطلاق
طب اعكس مصر والجزائر يعني اعكس الاطراف هتلاقي يمشي الحال بردو ولكن بنسبة معينة لان مصر سياسيا لم تبدأ التصعيد لكن التشابهه موجود والشحن موجود وبردو استدعاء سفير مصر فيما بعد من الجزائر كان خطوة شبه اجبارية خصوصا بعد احراج قيادة الجزائر لمصر على المستوى السياسي فلم تجد قيادة مصر السياسية حرجا –على خلاف عادتها- في تصعيد الموقف للظهور بمظهر ملائم هي الاخرى اما شعبها خصوصا في ظل الاوضاع القائمة
………………..
وتحول الموضوع لمباراة في اثبات الوطنية عن طريق وصلات الردح التي لا تنقطع وانحدار اخلاقي رهيب وتم اختزال الموضوع كله وتعميم الامور والجزائريون يقولون كل المصريين كدا –يعني كلنا فيفي عبده (طبعا تناولوا الجانب الاخلاقي الذي يحاول بعض المصريين انفسهم ابرازه بالفعل وكان مصر تدهورت اخلاقيا بالفعل وهو ترويج لقيم اباحية على اساس انو عادي وبالتالي صورتنا بالخارج تجعل اي حاقد مهمته سهلة نسبيا خصوصا عندما يكون السجال غير موضوعي اصلا ولكن اقصد من كلامي توضيح اهمية الفن مثل الاعلام فانهم امانة قل من يحافظ عليها) ونسى مثل هؤلاء التافهين فطاحل مصر من المفكرين والعلماء والمجاهدين وتاريخ مصر اكبر من تحصية الاقلام هذا البلد الفريد فعلا والعميق جدا وهو يمثل قلب امة الاسلام ولهذا يحارب داخليا قبل خارجيا- أما المصريون فهم بدورهم يقولون كل الجزائريين كدا يعني بدل بلد المليون شهيد فجأة بقوا بلد المليون بلطجي مثلا وهذا كلام يبرز مستوى ضحالة اخلاق بعض الكتاب لان هؤلاء شهداء قاتلوا في سبيل حرية بلادهم ودينهم وليس يعيبهم ان بعض احفادهم لم يكونوا على المستوى المطلوب كما لا يعيب المصريون المعروفون بتدينهم وجود بعض الخلل والعلل في التركيبة الاخلاقية الحالية التي تكون واجهة مصر اعلاميا فنحن كما تعلمون عندنا تمنع حتى المحجبة من الظهور على شاشات التلفزيون فيما يكرم بعض الفنانات والفنانون على سوء سلوكهم مثلما يكرم الفاسدون احيانا واصحاب السمعة السيئة ولو ابتديت اتكلم عن الفساد الممنهج في البلد مش هتلاحقوا على الكلام وهقولكم ليه منو عايشين في البلد معايا بردو يعني همنا واحد ، طب اذا كان المحتكرون يكافأون بزيادة نفوذهم وقربهم من نفس القيادات السياسية التي تتغني بالوطنية ليل نهار واتخذت من هذا الحدث الذي جاء في وقته بالنسبة لهم لمزيد من التلميع والظهور بمظهر ولاد البلد الحريصون على الشعب المصري الذي فجأة اصابته حالة الزهايمر وفقدان الذاكرة ونسى ما فعلوه ويفعلوه في مصر ببساطة كدا ونسى ما كان يجب ان لا ينسى فلك الله يا مصر لك الله يا مصر وحماك الله من بعض الفاسدين ومن بعض الحاقدين من اصدقائك ومن جبن اعدائك ومن سكوت اجمل واعز اولادك
عموما بقى من غير دراما وبشكل عام فان هناك البعض لا يحب مصر ولا المصريين خصوصا عندما تصور له على انها عدوته ويصور المصريون بشكل سلبي فتجد بعض الحاقدين والجبناء يجد فيها فرصة للتشفي ربنا يشفيهم غلابة مش فاهمين ان مصر لو قامت هما (انا بتكلم عن الشعوب) هيقوموا معاها لكن تقوم ازاي طول محنا مش شايفين المستقبل الا بعيون ناس معينة لابسه نظارات سودا بتحرك مشاعرنا براحتها وموضوع الجزائر احنا فيه مفعول به بردو يعني هنلاقيها من برا ولا من جوا ورغم كدا دا ميمنعش نعتبر دا تجربة ونكررها ودايما اننا نعترض وبقوة شديدة على اللي يدوس على كرامتنا (ايا كان لان هي هي نفس الكرامة اللي بتتهان ولو سمحت بيها جوا يبقى متلمش اللي برا لانو شايفك وانت بتتضرب فمهما تعمل فيها الواد اللي هو انت بشكل نسبي سقطت من نظره ولو اني دا ميبررشش السكوت حتى ولو برا بس اهي بادرة خير وخطوة للامام يعني اهو لسه فيك الرمق وبتعترض ومين عالم يمكن تكون هيا دي اللي تخلينا نحافظ على كرامتنا بعد كدا جوا) واللي حصل دا محتاج وقفة بس من غير افورة ومن غير منعمم يعني مثال الافورة يقولك -بلد المليون ارهابي -ننسحب من جامعة الدول –انا مش عربي انا مصري بس عموما انا عن نفسي مسلم مصري عربي ومش شايف اني فيه تناقض ولا عشان حاجات زي دي اتنكر للغة اللي بتكلمها مثلا ومننساش بردو المسيحين مصريين وعرب ودا اللي مينفعش يتغير واللي عايز يغيروا مسلم او مسيحي ممكن بقى يصحي اجداد اجدادو من المقابر ويشرح لهم المعادلة الجديدة اللي اكتشفها وكمان خليه يرجع الروضة تاني وميتعلمش عربي وميقراش قرآن لو مسلم لاني تعريف العربي اصلا هو اللي بيتكلم عربي مش اكتر من كدا انما بقى حد ياخدنا على الحامي كدا ويتنكر لكل اصلنا واجدادنا وثقافتنا بحجة مطش كورة ولا حتى اللي حصل فحنا بردو وطنين وبنحب مصر غصبن عن عين اي حد واجدادنا استشهدوا في حب مصر فبلاش كلام ومزايدات مين بيحب مصر اكتر ومش اي واحد مختلف في الرأي مع حد يبقى خلاص التاني خاين ومش بيحب البلد وخدوا بالكم في ناس دايما بتصطاد في المية العكرة ومنكرش اني المية فعلا مش صافية خالص بس دورنا نصفيها وبردو ناخد حقنا اعلاميا وسياسيا ونرفع كلمة مصري في العالم كلوا بس نرفعها صح وعموما الكل من الاساس هيحترمك ويعملك حساب تلقائي كدا لما تكون محترم جوا بلدك اسمحولي يعني اقول كدا بصراحة وبلاش نضحك على بعض لان الدنيا صغيرة والعالم كلو بيتفرج ويشوف ومفيش مستخبي يعني بردو نظرة للداخل ارجوكم يا شباب يا متحمس لاني هيا دي نقطة البداية ونفسي نتحرك في حاجات كتير وارجوكم لو بتحبوا مصر حبوا مستقبلها شوفوها ازاي تتقدم وانا بشوف اني دي فرصة كويسه عشان اقولكم ان احنا زي اللي مربوطين من رجلنا بنحرك ايدينا ساعات لكننا في نفس المكان مش عارفين نتقدم فياريت ياريت نحب مصر زي مهي بتحبنا ومستحملة تجليات غبائنا وجهلنا وسكوتنا وصمتنا
متيجوا نحب مصر صح من جواها قبل منطلب من غيرنا يحبها وهو براها