| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26

  1. #1

    الصورة الرمزية tito17182

    رقم العضوية : 2392

    تاريخ التسجيل : 30Sep2007

    المشاركات : 179

    النوع : ذكر

    الاقامة : Rehab

    السيارة: nothing

    السيارة[2]: civic 2008

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : tito17182 غير متواجد حالياً

    افتراضي هام جداً: الوصف التفصيلي لحقيقة ما جرى في السودان: شهادة صحفية شجاعة - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    ذهبت للسودان لتشجيع المنتخب القومي بين 11 ألف مصري ذهبوا لنفس الغرض، ولم يكن في ذهني الكتابة عن ذلك، لأني أعتقدت أن المشهد انتهي مع صافرة حكم المباراة وفوز الجزائر وتأهلها لمونديال جنوب أفريقيا 2010.. لكن بمجرد وصولي القاهرة ورؤية الحشود التي امتلأ بها المطار يتملكها الخوف والرعب علي ابنائهم الذين ذهبوا للسودان بعد أن شاهدوا «المذبحة» كما وصفتها شاشات الفضائيات وجدت أنه من واجبي تسجيل ما حدث كما رأيته وعشته علي مدار 24 ساعة حيث بدأت أتشكك فعلاً أنني كنت في بلد آخر ووسط جماهير مصرية أخري غير هؤلاء الذين تتصدر كلماتهم وصورهم الفضائيات. الصور تخبرنا أن المشهد لم ينته، فهناك من يريدون تصعيد الأمر وتوجيهه وفق نظرية المؤامرة الجزائرية السودانية ضد مصر، ربما للتغطية علي الهزيمة أو استغلال بعض السلوكيات والتصرفات التي تخرج عادة من بعض المتعصبين وجعلها قنبلة دخان لإلهاء الناس عن كوارث النظام والمشاكل الكارثية التي تعاني منها مصر علي جميع المستويات أو أن الحزب الوطني الذي تدافعت عناصره بالمئات داخل استاد المريخ بأم درمان ومعظمهم لايعرفون شيئاً عن كرة القدم وأصول التشجيع سوي التي شيرتات التي ارتدوها كدعاية للحزب، وأرادوا بذلك تبييض وجه مبارك وولديه عن طريق مكالمات الرئيس لبعض الفنانين وتأكيده علي تأمين وصولهم ليقولوا ذلك علي كل الفضائيات، أو الكلمات الرنانة التي أطلقها علاء مبارك علي قناة دريم متحدثاً كما قال ليس لأنه ابن رئيس الجمهورية ولكن كمصري غيور علي وطنه، وكأنه كان في انتظار المباراة ليعرفنا بنفسه، وهو الذي كان مع أخيه وبعض أعضاء الحزب أوائل من تركوا الخرطوم بعد أن اطمأنوا علي طائرة المنتخب، والفيديوهات التي تعرضها الفضائيات لهم علي الطائرة خير شاهد علي ذلك، كما أن ضحكاتهم ودعاياتهم مع بعض الفنانين أثناء الرجوع يعطينا مؤشرا حقيقيا علي وطنيتهم وغيرتهم علي هزيمة المنتخب من جهة، وكذلك خوفهم ومتابعتهم المستمرة لحشود الجماهير المصرية التي افترشت أرض مطار الخرطوم في انتظار السفر دون أن يجدوا مسئولاً واحداً من السفارة المصرية بالسودان أو أحد قوات الأمن الخاصة التي أشاعوا أنهم بالعشرات وسافروا مع المشجعين في زي مدني لحمايتهم. أما الحديث عن العنف والجحيم الجزائري الذي أحاط المشجعين المصريين وارهابهم بالسنج والمطاوي والسكاكين والحجارة فهو كلام مبالغ فيه لأقصي درجة، لأن كل ما نراه علي مجمل شاشات الفضائيات هو أتوبيس واحد تم رشقه بالحجارة من بعض المتعصبين الجزائريين بعد المباراة، وبالفعل لا ننكر حدوث المشاحنات والمضايقات لكن ليس علي ذلك النحو من المبالغة، ويتحمل المسئولية الكبري فيها غياب التنظيم المصري وعدم وجود معلومات واضحة عن مسار الأتوبيسات المصرية هناك وغياب التنسيق الأمني مع الأجهزة السودانية التي ثبت بالفعل أن قدراتهم أقل من تنظيم مباراة بهذا الحجم وهذا الأتوبيس واحد من عشرات ومحمد فؤاد وهيثم شاكر هما اثنان من آلاف، وهذا لايعني الدفاع عن الجزائريين، لكن يجب أن نضع الأمور في حجمها الطبيعي، إذا ما قسنا مثلاً ما جري علي ما يحدث في نطاق الحوادث الفردية لبعض الخارجين عن الروح الرياضية، مثل ما يحدث أحياناً من جماهير الأهلي والزمالك والاسماعيلي، وأعتقد أن ما جري في الإسماعيلية العام الماضي ضد جماهير وفريق الأهلي ليس ببعيد عندما تم القاء الحجارة علي أتوبيس فريق الأهلي وكذلك تم تكسير المدرجات في استاد الاسماعيلية وإلقائها علي اللاعبين والجهاز الفني، وعوقب الاسماعيلي علي ذلك بإجراء عدة مباريات له دون جمهور. وإليكم سيناريو ما حدث: 1) وصول رحلة مصر للطيران رقم ms3865 إلي مطار الخرطوم فجر 18 نوفمبر 2009 في الساعة 5 صباحاً، وعلي متنها نحو 500 مشجع يحملون أعلام مصر ويرتدي معظمهم تي شيرتات الفريق القومي، وأثناء الوصول لصالة الاستقبال كانت توجد بعض الجماهير الجزائرية التي وصلت في رحلة سابقة، وتم تبادل الهتافات من الجانبين وكالعادة قبيل مثل تلك المباريات يتم الإشارة أنهم سوف يقطعون فريقنا كما تقول الجماهير لبعضها في أغلب الأحيان، ونجحت حينها سلطات المطار في إبعاد جماهير الفريقين. وعندما أقيمت صلاة الفجر تلاحم بعض جماهير الفريقين في صفوف المصلين في مشهد أبلغ من أي قول. وبعدها خرجنا من المطار دون حدوث ما يعكر الصفو. 2) علي طول الطريق إلي استاد المريخ بأم درمان وهي مسافة تتجاوز 30 كيلو مترا احتشدت الجماهير السودانية لاستقبال أتوبيسات المشجعين المصريين، وليس علي لسانهم سوي «تحيا مصر».. «عاشت وحدة وادي النيل» «أبوتريكة.. أبوتريكة» «اغلبوهم بالثلاثة».. وطوال السير لم نلحظ إلا قلة من الجماهير الجزائرية وبعض السودانيين الذين رفعوا أعلام الجزائر وهو أمر طبيعي لكن الغلبة كانت لمصر والصور التي أخذناها تؤكد ذلك. وبالحديث مع بعض السودانيين لفت نظرهم عدم وصول الرحلات المصرية إلا يوم المباراة، بينما الرحلات الجزائرية بدأت تتوافد علي مدار ثلاثة أيام، واستطاعوا شراء ما يقرب من نصف عدد التذاكر التي طرحت في الأسواق وهو ما يبرر التواجد الجزائري الكبير داخل استاد أم درمان إذا ما أضفنا 9 آلاف تذكرة حصلت عليها السفارة الجزائرية. أما الحديث عن تواطؤ سوداني ودخول جماهيرهم ضمن المدرجات المخصصة لمصر لهذا مغالط تماماً للحقيقة ويشهد علي ذلك التشجيع السوداني الذي لم يتوقف طوال مدة المباراة.. ولا أحد يلوم الجزائريين إذا كانوا أكثر تنظيماً وكفاءة في التعامل مع طبيعة المباراة الحاسمة ويكفي ما قاله لي أحد ممثلي شركات السياحة المصرية بأنه كانت لديهم تعليمات بأن أي الغاء للحجوزات يتم بيعه للحزب الوطني خاصة بعد الشائعات حول المطالبة بعدم سفر السيدات خوفا من التحرش بهم من قبيل مشجعي الجزائر. 3) في استاد المريخ قررت قوات الأمن دخول جماهير الجزائر أولاً، لمنع الاحتكاك، مما أعطي انطباعاً سريعاً بخلو المدرجات المخصصة لمصر، وبالطبع كان ذلك نتيجة تكثيف وصول الرحلات من مصر يوم المباراة فقط، وبعدها امتلأت المدرجات المصرية علي آخرها وكشفت الوقائع جملة من المخالفات أولها في تلك الأعداد الكبيرة التي وصلت الخرطوم ولم يكن معها تذاكر، وادعت لهم شركات السياحة بأنها ترتب لهم كل شيء هناك، وهو ما منع المئات من المصريين دخول الاستاد، وظلوا يفترشون الأرض بالخارج ولم يشاهدوا المبارة. في المقابل توافدت حوالي 6 رحلات مصرية تحمل أكثر من ألفي مشجع ارتدوا جميعاً تي شيرتات بيضاء عليها من الأمام علم مصر وشعار الحزب الوطني وفي الخلف صورة الشعار علي امتداد الفانلة! وتساءلنا جميعاً لماذا لم يرتد هؤلاء فانلة منتخب مصر كمعظم المشجعين المصريين الذين سافروا وتحملوا تكلفة السفر من جيوبهم بعكس هؤلاء الذين سافروا علي حساب الحزب؟! شارك معهم في نفس المشهد وفود شركات أحمد عز ومحمد أبوالعينين وطارق نور ونجيب ساويرس الذين دخلوا في مباراة منافسة لإثبات ولائهم للحزب الوطني ورئيسه ووريثه، الذي حشد هؤلاء الآلاف للدعاية له في حين لم تهدأ الجماهير الجزائرية بالتشجيع ورفع الإعلام وكان هناك علم بطول 500 متر غطي مدرجاتهم بالكامل. أما عن الشائعة بوجود أعلام أرسلتها مصر، فاقتصرت علي بعض الكراتين التي تم القائها خارج الاستاد ولم توزع علي الجماهير بالداخل. 4) عقب انتهاء المباراة وفوز الجزائر خرجت الجماهير المصرية بعد تحية فريق المنتخب علي أدائهم المرضي في مشهد جنائزي صامت حزناً علي الفرحة الضائعة والهزيمة القاسية، ليفاجأ معظمهم بعدم وجود أتوبيسات شركات السياحة الخاصة بهم في أماكنها المحددة، وعليه تحولت الصورة إلي عشوائية تامة، وتدافع البعض إلي الانضمام للأتوبيسات الموجودة بالفعل، ولجأ البعض الآخر إلي ركوب التاكسيات والميكروباصات، بعد أن فشلوا في الوصول إلي أي مسئول مصري أو سوداني لإرشادهم عما يجب فعله في هذا الموقف. ما علمناه بعد ذلك في المطار أنه كان هناك اتفاق سوداني مع مسئولي البلدين أن يتم نقل جماهير الفريق المهزوم أولاً، لإعطاء فرصة لجماهير الفريق الفائز بالاحتفال ولكن هذا الموقف المسيء من قبل شركات السياحة تسبب في تأخر وصول المصريين للمطار، وهذا ما جعل جماهير الفريقين يتقابلان علي طريق المطار، وحدثت بالفعل بعض أعمال الشغب من قبل مجموعة من المتعصبين الجزائريين الذين ألقوا حجارة وزجاجات فارغة علي احد الأتوبيسات التي كانت تنقل بعض الفنانين ومن بينهم هيثم شاكر، وهو ما حدث أيضا مع سيارة المطرب محمد فؤاد، مما تسبب في حدوث حالة من الارتباك المروري وانفلت الأمر من يد الأمن السوداني الذي وقف حائراً في التعامل مع هذه الاحتكاكات. وبالطبع هذا أمر غير مقبول وغير مبرر من جماهير الجزائر التي فاز فريقها، ولكن يبدو أن عمليات الشحن الإعلامي من قبل البلدين نجحت في تأجيج مشاعر الكراهية المتبادلة، ليخرج عن نطاق مشاعر التشجيع للفريق الوطني لكل بلد، ويبدو أن ما حدث سوف يؤثر بالسلب علي العلاقات المشتركة بين البلدين العريقين ونحتاج إلي سنوات وسنوات لمعالجة هذا الأمر. 5) ومع تلك المشاهد المسيئة فإن المبالغة الإعلامية لتناول هذه السلوكيات الفردية غير اللائقة من بعض المتهورين لا مبرر لها، بعد نشر بعض الفضائيات شائعات عن ضحايا ووقوع موتي بين المصريين وحصار الجماهير المصرية في قبضة الجحيم الجزائري، وإلقاء مطاوي وسكاكين وسنج علي العربات وهذا يخالف الحقيقة شكلاً وموضوعاً، والرد علي ذلك جاء بالفعل من بيان وزارة الصحة في مصر التي أقرت أنه لايوجد قتلي وعدد الاصابات اقتصر علي 21 مصرياً انحصرت كلها في كدمات وجروح قطعية لايوجد بينهما أي أصابات نتيجة طعنات بأسلحة بيضاء، وقد تم إسعاف 12 منهم في مطار القاهرة والتسعة الباقين وصلوا للمستشفيات وقد خرجوا جميعاً في اليوم التالي لوصولهم. 6) أمام هذا الموقف ووصول الجماهير الجزائرية أولاً إلي مطار الخرطوم اتخذت السلطات السودانية قرارا بتسفير الرحلات الجزائرية وتم انتظار أفواج الجماهير التي تلاقت علي طول الطريق للمطار الذي يصل إلي نحو 30 كيلو متراً من أم درمان إلي الخرطوم وفي الأتوبيس الذي كنت أركبه لم نمر سوي علي سيارات قليلة تحمل المشجعين الجزائريين، وبالفعل كانوا يشيرون إلينا بالهتافات لفوز فريقهم ورفع أعلامهم، وحاول البعض إلقاء بعض الزجاجات الفارغة علينا، ومع توقف المرور في أحد الشوارع اضطر سائق الأتوبيس لتغيير مساره إلي شارع آخر استغرق حوالي ساعة ونصف وحينها جاءت لنا بعض التليفونات عن وقوع قتلي وإصابات في الأتوبيسات الأخرى، مما جعل البعض يطلب من السائق التوقف ونزلوا إلي الشارع محاولين إيجاد عصي أو زجاجات، وقاموا بتكسير أخشاب بعض الأشجار الجافة كنوع من الاحتماء في حال ظهور أي جزائري، الشيء المهين فعلاً هو حدوث كل ذلك مع عدم وجود أي مسئول مصري، وكانت المفاجأة عند وصول الأتوبيسات هو إغلاق جميع بوابات المطار، وأشار بعض الأمن الواقف إلي الدخول من البوابات الخلفية، وهناك تجمهر المشجعون المصريون الذين فاق عددهم 10 آلاف مصري وظللنا واقفين خارج المطار لما يقرب من ساعتين كانت كفيلة ببث الرعب داخل الجميع، والخوف من ظهور الجزائريين المسلحين كما أشاعت بعض وسائل الإعلام وبدأت صرخات الناس تعلو مما جذب كاميرات الفضائيات نحوها وتم التركيز علي تلك المشاهد التي سقط فيها البعض من الإجهاد، وآخرون مما تملك منهم الرعب، وقاموا باتصالات مكثفة بأقاربهم فيما يشبه الاستغاثة ومن ثم تناقلتها الفضائيات من غير التأكد أو متابعة الوقائع. 7) خمس ساعات كاملة من الحادية عشر بعد انتهاء المباراة إلي الرابعة فجراً ما بين الوصول للمطار والانتظار بالخارج ثم الدخول للوقوف في ممر الطائرات وهو مكان غير مسموح بالتواجد فيه كما هو متعارف عليه، لكن لم نجد غيره، إلا أن ظهرت وجوه بعض المصريين قيل لنا إنهم عناصر أمن مصريين وطالبونا بضبط النفس والوقوف حتى ركوب الطائرات، ومع دخول الأتوبيسات تدافعت جموع المشجعين، بل حاول البعض الوصول إلي الطائرات المصرية، حينها اندفعت قوات الأمن السودانية لعمل كردون وحائط بشري موجهين أسلحتهم وعصاهم تجاهنا ليمنعونا من التقدم. وحين اقتربت من أحدهم وصرخت في وجهه ليفسح لي الطريق رد علي بانفعال قائلاً: «ناسكواهما اللي عملوا فيكم كده»، حينها تداخل احد رجال الأمن المصريين وطلب مني الانتظار مؤكداً أنه سوف ينقلني لإحدى الطائرات مع وصول أول أتوبيس بعد أن امتلأت الأتوبيسات الأخرى، لكنني بمجرد أن التفت عاتبه الأخ السوداني علي طريقة حديثي معه، فرد عليه المصري «عندك حق وإذا تقدم أحد آخر اضربوه ولن نلومك». هكذا تعامل معنا رجال الأمن الذين أشاعوا أنهم جاءوا لحمايتنا، وهنا أتساءل: أين كان هؤلاء حينما وقعت الاعتداءات الجزائرية علي الأتوبيسات المصرية في طريق المطار؟ 8) انطلقت طائرة شركة «المصرية» التي ركبتها في تمام السادسة صباحاً بعد أن ظللنا ساعتين بدون مبرر للانتظار، ولكننا علمنا السر بعدها حين دخل علينا أحد مسئولي وزارة الخارجية وإلي جواره الدكتور نبيل لوقابباوي وزوجته واثنان آخران، حينها احتقن بعض الركاب وصرخوا في طاقم الطائرة لأنهم جعلونا كالرهائن في انتظار السيد الدكتور بعد أن قامت الخارجية بالاتصال بهم رغم أنه كان من الممكن أن يستقل إحدي الطائرات الأخري التي كانت تنقل المصريين بدون الالتزام بأرقام رحلاتهم وتم الاكتفاء بإظهار جوازات سفرنا. 9) وصلنا القاهرة في السابعة صباحاً تقريباً والحزن يخيم علي الجميع، وخرجنا من الصالات لتستقبلنا حشود الأهالي التي ظلت واقفة كما علمنا طوال الليل في انتظار ابنائهم بعد أن شاهدوا برامج الفضائيات ونداءات الاستغاثة، وعندما رجعت للبيت ورأيت ماتبثه تلك البرامج حاولت الاتصال بأحد معدي قناة فضائية رياضية لتوضيح الصورة كما رأيتها كان الرد علي بأننا لدينا تعليمات بتصعيد الأمر ضد الجزائريين وكذلك جاءني الرد من «جريدة يومية مستقلة» ولا أعلم لماذا يتم ذلك ولمصلحة من؟! أعترف أن هناك عدداً من التجاوزات والاعتداءات الجزائرية علي المشجعين المصريين، لكننا كنا أكثر ثباتا والتزاماً وتعاملنا معها بالصورة التي تحفظ لمصر كرامتها ومكانتها، لكن التسويق الإعلامي للكراهية والغضب الأهوج لامبرر له في رأيي سوي أنه قصور في السياسة الخارجية المصرية التي تحاول تغطية فشلها علي حساب المصريين، وتتخيل الوضع معاكساً إذا ما كان فريقنا خرج فائزاً، أعتقد أن الأمر كان سيختلف سيحسب الفوز حينها للقيادة المصرية الحكيمة والتنظيم الكفؤ والحشد الجماهيري الذي نجح فيه الحزب الوطني ورجال الأعمال لكن يبدو وأن إرادة الله كانت فوق الجميع لتكشف الحقيقة وأن من أهان مصر هم هؤلاء المنتفعين الذين تلاعبوا بمشاعر المصريين ورغبتهم المستميتة للبحث عن فرصة لتنجيم أنفسهم ولو في مباراة كرة قدم. بقلم : زينب حسن جريدة الكرامة - العدد 206 23/11/2009


  2. #2

    الصورة الرمزية wawoo

    رقم العضوية : 1006

    تاريخ التسجيل : 18Jun2007

    المشاركات : 1,955

    النوع : ذكر

    الاقامة : middeleast

    السيارة: n/a

    السيارة[2]: n/a

    دراجة بخارية: n/a

    الحالة : wawoo غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    قصدك اية بصحفية شجاعة دى ...هى شهادة و خلاص

    هى مشافتش كل اللى حصل لكل الاتوبيسات اللى راحت . يعنى هى قالت شهادتها و كملت الباقى من شوية استنتجات من عندها .
    اية المشكلة ان الحزب يكون لة فنلات خاصة , ما باقى الاحزاب موجودة و اللى كان عاوز يعمل فنلة هو براحتة , و فى ناس لابسة عادى .

    للاسف هى دة مشكلة كل صحفى بيقول شهادة انة بيقول الشهادة و يفسر باقى الكلام بناء على انتمائة الحزبى او السياسى .
    لو هى شجاعة صحيح كانت تقول شهادتها و تترك للقراء بقى التفسيرو كل واحد على قدر عقلة

    انما انها تقول ان المبارة استخدمت للداعية للحزب الحاكم و خلافة و تقدم تفسيرات على اللى حصل على هذا الاساس يبقى كدة شهادتها للاسف فقدت حياديتها بشكل كبير , ودة للاسف حنشوفة فى كتير من الشهادات الصحفيين لتحقيقى مصالح او اظاهر صورة اخرى غير اللى حدثت .

    الشهادات الحقيقية هى شهادات الافراد ليس لديهم اى اننتماء سياسى و بيقولو اللى حصل بس و اعتقد كلنا شوفنا الشهادات دى و نقدر نقدر الموقف بشكل واضح من خلالها .

    و تصعيد الامر واجب لان فعلا , التجوزات كانت خطيرة و مش فى السودان بس دى فى الجزائر نفسها و كلنا شوفنا مكاتب الشركات المصرية الى تعرضت للتخريب و الحرق بدون تدخل من الامن هناك .


  3. #3

    الصورة الرمزية Egyzizo

    رقم العضوية : 442

    تاريخ التسجيل : 03May2007

    المشاركات : 3,648

    النوع : ذكر

    الاقامة : Egypt

    السيارة: 127 & 128

    السيارة[2]: Logan 2010 FO

    دراجة بخارية: none

    الحالة : Egyzizo غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    دى شهادة فرد كان هناك ..
    يعنى الملخص ان الصحفية دى مااتضربتش فى السودان مقابل عشرات الشهادات السلبية.
    ومين قال ان العشرتلاف مصرى اللى كانوا هناك انضربوا ..

    أما كونها تحكم على المشوار كله ، فتبقى شهادتها مجروحة ،
    وكونها برضه تحط بهارات من الغمز واللمز السياسى تبقى شهادتها مجروحة ونص.

    The only alternative to coexistence is codestruction - Nehru



  4. #4

    الصورة الرمزية tito17182

    رقم العضوية : 2392

    تاريخ التسجيل : 30Sep2007

    المشاركات : 179

    النوع : ذكر

    الاقامة : Rehab

    السيارة: nothing

    السيارة[2]: civic 2008

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : tito17182 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    باشا أنا أصلاً مش موافق على كل إلي مكتوب بس أنا أقصد إن فعلاً ممكن يكون الموضوع في شويت مبالغة ودا إلي أنا حاسس بية بصراحة


  5. #5

    الصورة الرمزية ahmed4000

    رقم العضوية : 41050

    تاريخ التسجيل : 25May2009

    المشاركات : 2,179

    النوع : ذكر

    الاقامة : cairo

    السيارة: no

    السيارة[2]: no

    دراجة بخارية: no

    الحالة : ahmed4000 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    غريبة اوى هو لما واحدة بس او حتى اتوبيس كامل يشهد بكده يبقى محصلش حاجة

    والعشرات اللى طلعوا مضروبين فى التلفيزون دول كلهم كانوا فى اتوبي واحد بس؟

    فى الاغلب دى صحفية فى احد جرائد المعارضة لان دول مبيعملوش حاجة الا النقد وخلاص (لاحظ الاشارات الخاصة بانها مؤامرة علشان تبييض وجه الرئيس وابنه!!!! يعنى كل ده تمثيلية وعلى كده موترايرز زميلنا اللى هنا اللى مش راضى يدخل المنتدى من كتر حالته النفسية برده مشارك فى التمثيلية ولا برده مصادفة كان فى الاتوبيس الوحيد اللى اتضرب......


    خدت كام يا محمود من مبارك علشان تمثل التمثيلية دى انت وشلة المرتزقة المصريين اللى اتضربوا فى السودان علشان تبيضوا وش مبارك وابنه!!


  6. #6

    الصورة الرمزية Egyzizo

    رقم العضوية : 442

    تاريخ التسجيل : 03May2007

    المشاركات : 3,648

    النوع : ذكر

    الاقامة : Egypt

    السيارة: 127 & 128

    السيارة[2]: Logan 2010 FO

    دراجة بخارية: none

    الحالة : Egyzizo غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    المبالغة قد تكون فى رد الفعل ، لكن مافيش مبالغة فى سرد الأحداث من اللى كانوا هناك ..

    والمبالغة فى رد الفعل معذورين فيه لأن الاحساس باهدار الكرامة كان كبير.

    The only alternative to coexistence is codestruction - Nehru



  7. #7

    الصورة الرمزية tito17182

    رقم العضوية : 2392

    تاريخ التسجيل : 30Sep2007

    المشاركات : 179

    النوع : ذكر

    الاقامة : Rehab

    السيارة: nothing

    السيارة[2]: civic 2008

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : tito17182 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed4000 مشاهدة المشاركة

    خدت كام يا محمود من مبارك علشان تمثل التمثيلية دى انت وشلة المرتزقة المصريين اللى اتضربوا فى السودان علشان تبيضوا وش مبارك وابنه!!
    hahahahaahahahaha


    يا باشا والله أنا مأصدش يارات بس الأجواء تهدى عشان أنا فعلاً خايف إن العالم دي كلها تكرهنا
    وصدقوني يا جماعة أنا بحكم شغلي وسفري الناس دي بتحبنا
    كل شمال أفريقيا لكن إلي أنا شيفو دلوقتي إنهم هيكرهونة كره العما

    يا جماعة والله احنا كدة بنخسر مش بنكسب خصوصا لو فعلاً الموضوع في مبالغة
    ماينفعش نعدي الكل

    دي بس دعوة للتعقل


  8. #8

    الصورة الرمزية amr.elsayed

    رقم العضوية : 32825

    تاريخ التسجيل : 13Feb2009

    المشاركات : 3,559

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: Lanos 2016

    السيارة[2]: Logan 2010..Elantra 2014

    دراجة بخارية: ..............

    الحالة : amr.elsayed غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة egyzizo مشاهدة المشاركة
    المبالغة قد تكون فى رد الفعل ، لكن مافيش مبالغة فى سرد الأحداث من اللى كانوا هناك ..

    والمبالغة فى رد الفعل معذورين فيه لأن الاحساس باهدار الكرامة كان كبير.
    +1
    لو فى مبالغة من الجانب المصرى على احداث المباراة فى السودان فهو ردا على المبالغة
    من الجانب الجزائرى على احداث المباراة فى مصر

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


  9. #9

    الصورة الرمزية wawoo

    رقم العضوية : 1006

    تاريخ التسجيل : 18Jun2007

    المشاركات : 1,955

    النوع : ذكر

    الاقامة : middeleast

    السيارة: n/a

    السيارة[2]: n/a

    دراجة بخارية: n/a

    الحالة : wawoo غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tito17182 مشاهدة المشاركة
    باشا أنا أصلاً مش موافق على كل إلي مكتوب بس أنا أقصد إن فعلاً ممكن يكون الموضوع في شويت مبالغة ودا إلي أنا حاسس بية بصراحة

    تمام يا تيتو باشا , و انا مش بتهمك بحاجة يعنى لاقدر اللة , احنا حتوصلنا شهادات كتير تباعا و لكن فى حقائق واضحة لا يختلف عليها احد و هى ان المصريين تعرضو لاعتداء بشكل او باخر وان الموضوع مش مجرد شوية متعصبين و انة كان مخطط بشكل او باخر .

    و دة لا يعفى الجانب المصرى من مسئولية التقصير فى تامين المشجعين اللى حضرت و الاخطاء التنظيمة المعتادة .

    موضوع المبالغة دة من عدم دى مسئلة تقديرية لكل واحد , انما احنا يهمنا الحقائق و دى اعتقد واضحة للجميع , تفيسر اللى حصل و تخيل كل واحد و تصور كل واحد دة حتلاقى فى اختلاف كبير حتى بين اللى حضرو المبارة و دة بسبب ان حداشر الف واحد مش معقول كلهم حيتعرضو لنفس الموقف و حتلاقى اختلاف فى الشهادات بسبب ان المواقف مختلفة .

    انما الاكيد ان فى نسبة لا باس بيها من المصريين حصلهم اعتداء بشكل او باخر ,حتى لو المحاصلة النهائية انة الحمد للة مافيش اصابات كبيرة , فدة لا يعفى الجانب الاخر من المسؤلية عما حدث و ايضا لا ينفى ما حدث .

    اهم حاجة بقى بعد كل اللى حصل دة , اننا نراجع نفسنا كدة , و نفكر ازى نرجع حقوق كل من اصيب بشكل او باخر و ناخد درس حقيقى من كل التجربة دى , حتى لا تتكر هذة المئساة فى مبارة اخرى مع دول اخرى لا قدر اللة .

    الغلطة القاتلة فى موضوع السودان اننا تعاملنا مع الموضوع بشكل فردى و بحسن نية , بينما الطرف الاخر كان يضمر الشر من البداية , و احنا فى غمرة فرحتنا و نشوتنا لم نلتفت لكل التهديدات دى و الحسابات دى , انا مش عارف بالضبط دى مسؤلية مين ,انما الايام اكيد حتظهرحقائق كتيرة فى موضوع السودان دة , اهم حاجة اننا نستفيد من هذا الدرس .


  10. #10

    الصورة الرمزية tito17182

    رقم العضوية : 2392

    تاريخ التسجيل : 30Sep2007

    المشاركات : 179

    النوع : ذكر

    الاقامة : Rehab

    السيارة: nothing

    السيارة[2]: civic 2008

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : tito17182 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    متشكر يا wawoo باشا
    أنا هعيد تاني إلي كتبتة في مشاركة لاتكن كنافخ الكير

    يارات يا جماعة نفضل كلنا كصاحب المسك زي مقال النبي صلى الله علية وسلم

    يارات الناس كلها تتعقل ودي مش دعوة اننا نسيب حقنا د لو لينا حق دي بس دعوة لعدم استخدم ألفاظ ملهاش لازمة مع ناس مسلمة وعربية شئنا أم أبينا

    وبقولها للمرة المليون يارات يا جماعة نسأل الناس إلي سافرت الجزاير عن الناس هناك وبيتعملو معانا ازاي

    على العموم مفش شعب كله طيب ومفش شعب كله وحش

    بس بصراحة الأعلام في حاجة غريبة
    مش عارف بس عايزين يودونا فين هو ينفع الشتايم وقلت الأدب دي

    ربنا يصلح الحال بإذن الله



 
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أفيدوني أفادكم الله لأني محتار جداً جداً جداً
    بواسطة epnmasr في المنتدى قســـــــــم المقارنــــات
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 24-12-2010, 10:28 PM
  2. الوصف التفصيلي لهدف الحكومة الأخير في مرمى الشعب المصري
    بواسطة tnasr1 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 09-05-2008, 12:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2