| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 76

  1. #11

    الصورة الرمزية SHNORY

    رقم العضوية : 4703

    تاريخ التسجيل : 21Jan2008

    المشاركات : 17,465

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: none

    السيارة[2]: lada samara 1990

    دراجة بخارية: none

    الحالة : SHNORY غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    الجزء التاسع


    شعر خالد انه يعرفهم منذ زمن طويل,

    شيء واحد كان يشغل بال خالد....
    ظل يفكر في الأمر و يعجز عن الإفصاح عنه...
    ما كان يشغل بال خالد هو أن "زيزفونة" ليست هنا...
    و مع شروق الشمس سيختفون جميعاً و يظل هو وحيداً دون حتى أن يودع طفولتها المشرقة...

    تفرع بهم الحديث و تشعب حتى نسي خالد أنه في عالم الجن و أنه بينهم...
    أخذوا يتبادلون النكات و التعليقات و يتناقشون و خالد في صدر المجلس يشعر باهتمامهم و تقديرهم و حبهم له...
    يرى خالد في وجوه الفرسان الثلاثة كل علامات الرجولة و الشهامة و الفروسية...

    تناهى إلى سمع خالد صوت المؤذن و هو يرفع أذان صلاة الفجر...
    صمتوا جميعاً و هم يرددون خلف المؤذن...
    حين انتهى الأذان, وقف الجن مودعين خالد فقد حان وقت الرحيل...

    قال "شرعيل": أسعدنا يا خالد أن نلقاك بعد أن سمعنا عنك و أتمنى أن أجلس معك أكثر, لكن حان وقت الصلاة .. وبعد الصلاة علي العودة إلى قبيلتي مع رجالي قبل شروق الشمس , فنحن من جن بلاد المغرب و سنستغرق بعض الوقت للوصول إلى ديارنا...
    قال خالد سعيداً: أسعدني وجودك يا "شرعيل".. و شرفني أن ألقاك و أتعرف بك...

    تقدم "ضعفن" من خالد و هو يقول: و أنا أيضاً سأغادر قبل شروق الشمس فأنا يا خالد من جن العراق و المسافة أقرب إلى ديارنا لكن سأنهي أموراً أوصاني بها "طارخ" في قبيلة الجن الكافر, لكن يعلم الله يا خالد إنني أحببتك...
    أجاب خالد: أحبك الله الذي أحببتني فيه

    تدخل في الحديث "شرعيل" قائلاً: لقد أتينا و لك في قلوبنا تقديراً و أجلال و التقيناك فازددنا لك حباً, حتى جنودي أحبوك...
    خالد: شكراً لك يا "شرعيل"...
    تابع خالد مبتسماً و هو يوجه كلامه إلى طارخ: أليس معك جنداً يا "ضعفن"؟
    رد "ضعفن" قائلاً: بلا يا خالد. لقد جئتُ من بلادي و معي 300 ألف فارس و مع "شرحيل" 100 ألف إضافة إلى 700 ألف فارس من فرسان هذه القبيلة, لذلك حين سمعت القبيلة الكافرة بعددنا استسلمت و رضخت رغم أن من أجتمع لهم من حلفائهم يفوق عددنا لكن كان الله معنا...
    قال "شرعيل" و هو يربت على كتف خالد: سنصلي الفجر و نغادر...
    تكلم طارخ قائلاً: باسمي و اسم قبيلتنا أشكركما يا"شرعيل" و" ضعفن" على حضوركما و باسم كل قبائل الجن المسلمة أشكرك يا خالد على صنيعك و نثمن لك وجودك , الفضل بعد الله لك...
    كانت فتائل للحرب لا تخمد لكن الله يسرك لتكون العزة لمن ارتضى و تثبت هزيمتهم في أصقاع المعمورة...

    أجاب خالد: إن الشرف لي , فمن يتسنى له هذا الشرف ليكون في ضيافة الجن... و أي جن؟ ..جنٌ ملكوا كل الشهامة و الكرم...
    "طارخ":هيا يا خالد ..أدخل و توضأ...
    قد لا نلتقي بعد الصلاة.. فنم قرير العين و تستطيع الرحيل متى شئت...

    دخل خالد و توضأ...
    حين خرج وجد نفسه أمام مفاجأة جديدة... كان كل شيء مختلفاً...
    مشهدٌ غريب بحق جعل خالد يتعثر و هو يحاول العودة إلى الحمام...
    وجد المجلس خاوياً خالياً... لا أحد فيه...

    لم يجد إلا شخصاً واحداً يقف في إحدى أركان الغرفة و ملصقاً وجهه بالجدار... لم يكن هذا الشخص سوى فتاة في ريعان الصبا, شعرها أسود طويل يتجاوز ظهرها ليصل إلى عجزها...

    هم خالد بالعودة إلى الحمام فلا بد أنه خرج من باب آخر و إلى مكانٍ آخر...
    فالغرفة تبدوا أصغر كثيراً من المجلس الذي كان فيه...
    إضافةً إلى أن لا أحد من الجن هنا, لا "طارخ و لا شرعيل و لا ضعفن"
    لا أحد سوى هذه الفتاة الجديدة...

    تعثر خالد و هو يحاول العودة إلى الحمام و كاد أن يسقط على وجهه...
    خاطبته الفتاة قائلة: على رسلك يا خالد.. ما بك؟
    توقف خالد و التفت إليها مطرقاً يرأسه إلى الأرض و قال: آسف.. فلا بد أنني خرجت إلى مكانٍ آخر...
    أجابته الفتاة: لا تقلق يا خالد, هو نفس المكان...
    تلعثم خالد قبل أن يسأل قائلاً: و هل تعرفين أسمي؟
    نعم أعرف أسمك, و أنت ألا تعرف أسمي.؟
    أجاب خالد : لا...أبداً...

    ضحكت الفتاة قبل أن تقول: هل نسيتني بهذه السرعة؟
    تابعت كلامها قائلة: ما فتأت تقبلني يا خالد منذ رأيتني أول مرة...
    نظر خالد إلى الفتاة بطرف عينه و هو يقول: هل تعنيني أنك "زيزفونة"؟
    أجابت الفتاة و هي تبتسم: نعم يا خالد,أنا "زيزفونة"...
    نظر إليها خالد فأسره ما رآه ..

    فتاةٌ جميلة... بل رائعة الحسن, لم ير خالد مثلها قط...
    ترتدي ثوباً أسود طويل بأكمامٍ قصيرة...
    عيناها واسعتان...
    يتماوج فيهما لون أخضر ممزوج بسوادٍ آسر...
    بيضاء كالقمر يوم تمامه...

    يظهرها ثوبها الأسود و كأنها هالة نور تنبعث من بين السحب...
    شعرها الطويل يتلألأ و كأنه أمواج تعكس أنوار النجوم الخافتة...
    وجهها صافٍ كوجه الوليد...
    و حمرة تنبعث من وجنتيها و كأنهما زهرتين ورديتين...

    نقشُ حناء على كفيها يصل إلى نصف الساعدين...
    نقشٌ و كأنه أغصاناً تشابكت لترسم للجمال صورة...
    نظر خالد إلى قدميها ليراهما بلونِ شمس الصباح و بنقش حناءٍ يأسر اللب و يوهن الفؤاد...

    عاد خالد ينظر إلى وجهها من جديد ليُقابل بنظرات أقل ما يقال عنها أنها تجعل اللبيب المفوه يعجز عن كل قول سوى التسبيح...
    و هذا ما فعله خالد إذ قال: سبحان الخلاق..
    أردف قائلاً: هل أنتي "زيزفونة" الطفلة؟
    أجابته ضاحكة: نعم يا خالد.. أنا الطفلة"زيزفونة" التي رفضت الزواج بها...

    قال خالد بسرعة: أوافق أنا موافق...سأتقدم طالباً يدك من جديد...
    زيزفونة: و هل ستعود و تخبره أنك ستتزوج من طفلة؟

    صمت خالد برهة قبل أن يقول: ألهذا كان يقول والدك أنك لستِ بطفلة؟
    أجابته: نعم و لهذا كان ينظر إليك أهل القبيلة بحنق...
    خالد: كل تلك النظرات الغاضبة كانت حاقدة عليّ
    "زيزفونة": نعم .. الم تكن تُقَبِل ابنة مليكهم الطفلة و التي لم تكن في حقيقة الأمر سوى فتاة بلغت سن الرشد؟
    خالد بتعجب:يا إلهي ألهذا غضب "طارخ"؟
    "زيزفونة": هذا صحيح يا خالد...
    سأل خالد بحزن: وهل يغار عليك "طارخ"
    أجابته "زيزفونة"قائلة: و لَم لا... الستُ ابنة عمه؟

    صمت خالد قبل أن يقول و كأنه يبغي إجابة معينة: لا بد أن من الجن من خطبك...
    قالت زيزفونة" و بلا مبالاة: نعم هم كُثر و قد كُنت أنت المقدم عليهم و الأحق بالأمر منهم...
    خالد بتعجب: أنا؟ مقدم على باقي الجن؟
    قالت زيزفونة بهدوء: كان لك الأفضلية حتى على "طارخ"...

    سألها خالد بانكسار: هل تعنين أنك ستتزوجين "طارخ"؟
    ردت "زيزفونة" قائلة:لا.. "طارخ" يحب "راما" و سيتزوجها دمت أنا من تسعى له في الموضوع...
    خالد: من "راما" هذه؟ هل هي أختك؟
    أجابت "زيزفونة" قائلة: "راما" ؟ لا يُذكر الجمال في عالم الجن إلا و ذكرت "راما"...
    سألها خالد متعجباً: و هل هناك من هي أجمل منكِ؟
    قالت "زيزفونة" بثقة: بالتأكيد لا... فبلا فخر يا خالد.. أنا أجمل فتاة في قبائل الجن, وهذا ليس رأيي بل هو رأي فرسان قبائل الجن و تصنيف مجلس الجن...

    اكتسى وجه خالد حزناً و هو يسأل: إذاً ستتزوجين واحداً من الذين تقدموا لخطبتك...
    قالت "زيزفونة" باسمة: كلهم يا خالد أقل من أن يُذكروا إلا "ضعفن"...
    سأل خالد: و هل طلبك "ضعفن" للزواج؟
    "زيزفونة": نعم .. طلبني أكثر من مرة لكنني لم أوافق.. و هذا ما جعلني أغادر حين حضر, فتخيل أنك قبَّلتني في حضوره ماذا تتوقع أن يحدث لقلبه؟

    سألها خالد: و هل يحبك "ضعفن " لهذه الدرجة؟
    أومأت "زيزفونة برأسها إيجاباً...
    تابع خالد كلامه فقال: لكن لماذا لم توافقي ؟فيه عيب أليس كذلك؟
    قالت "زيزفونة": على العكس يا خالد.. لا عيب في "ضعفن" أبداً بل فيه كل الصفات التي تتمناها أي"جنية" في فارس أحلامها فهو واحدٌ من أفضل الشباب و أوسمهم و من أشجع الفرسان بعد "طارخ"...
    خالد: إذاً لماذا لم توافقي عليه؟
    أجابت زيزفونة: لأنني أعتبره مثل أخي فقد تربى "ضعفن" في قبيلتنا معي و مع "طارخ" منذ الطفولة حتى أشتد عوده, وكنت أراه أخاً لي لا أكثر...

    سألها خالد بتوجس: و هل في قلبك أحد من الجن يا"زيزفونة"...
    أجابته: و هي تنظر إليه باسمة:حتى الآن لا... قلبي خالي...
    قال خالد و بسرعة: إذاً هل تقبلين الزواج بي؟
    ثم تابع موضحاً كلامه: لو طلبتك من الشيخ" خوصان" هل ستوافقين؟

    تنهدت "زيزفونة" قبل أن تقول: لن يستقيم الأمر يا خالد...
    سألها خالد بحزن: لماذا؟ هل لأنني لست أبن ملك؟
    "زيزفونة": ليس للمُلك عندي أهمية
    خالد و قد برقت في عينيه لمحة أمل: إذا سيستقيم الأمر يا"زيزفونة"...

    ضحكت زيزفونة قبل أن تقول بألم: و من سيسكن في عالم الآخر؟
    من سيتخلى عن حياته ليلتحق بالآخر؟
    و هل تستطيع أن تعيش في عالمنا؟
    أجاب خالد: و هل أعيش معكم في الليل ثم تختفون و تتركونني نهاراً
    تابع خالد بتردد: أرى أن الزوجة هي من تلتحق بزوجها...
    قالت زيزفونة وبابتسامة مكسورة: لن تستطيع أن توفر لي أبسط احتياجاتي يا خالد, المأكل و المشرب...خالد: ماذا تعنين؟ لم أفهم
    "زيزفونة": كيف أأكل و أشرب؟ هل تستطيع أن توفر لي طعامي؟ أم تريدني أن أرجع إلى قبيلتي كلما اشتهيت الطعام؟ و هل تظن أن أباً سيقبل بذلك؟

    خالد: بل سأوفر لك طعامك بالتأكيد...
    "زيزفونة": إذاً لضربوا عليك حكماً قاطعاً بجنونٍ أو بِرِدة...
    خالد: لماذا؟
    "زيزفونة": هل تعرف يا خالد ما هو طعامنا نحن الجن؟
    أجاب خالد بلهجة الواثق:نعم, العظام؟
    قالت"زيزفونة": العظام و أشياء أخرى فهل ستبحث عنها عند القصابين و على أطراف المقابر؟
    لو فعلتها يا خالد لحكموا عليك انك ساحر
    أكملت زيزفونة كلامها بجدية قائلة: و الأهم من ذلك, هل تستطيع أن توفر لي ما أحتاج إليه من "الزئبق الأحمر"؟

    سألها خالد بتعجب: أنا أعرف الزئبق, لكن "زئبق أحمر"
    لم أسمع به قبلاً, فما هو...
    أجابته "زيزفونة": هو غير الزئبق الذي تعرفه, هذه المادة مهمة في عالم الجن, و مهمة جداً لملوك الجن و لمردة الشياطين على حدٍ سواء... لا يملكها إلا قليل في عالم الجن, و لا يعرف أماكن تواجدها أنسٌ و لا جان, إلا أن يجدها من حالفه الحظ, وهذه المادة محور حروبٍ طاحنة بين الجن منذ القدم يستخدمون معها كل شيء و يستعين البعض من أجلها بالسحرة و بإبليس نفسه...



    همت "زيزفونة" بتكملة حديثها عن الزئبق الأحمر
    غير أنها صمتت فجأة و كأن أمراً وصلها بعدم الإفصاح أكثر...
    تناهى إلى سمه خالد صوت المؤذن و هو يقيم الصلاة...
    هم خالد بالخروج غير أن "زيزفونة" سدت الطريق في وجهه






    يتبع

    ========================================




    الجزء العاشر


    و الأخير



    قال خالد: "زيزفونة" ستفوتني صلاة الجماعة...
    أجابته"زيزفونة" و هي تشير إلى اتجاه القبلة: صلي هنا و هذا اتجاه مكة...
    سألها خالد متعجباً: و هل أصلي وحدي و أضيع أجر الجماعة؟
    زيزفونة: منذ متى تهتم بصلاة الجماعة؟
    أجابها باسماً: من اليوم, فبعد أن رأيت ما رأيته في عالمكم سألازم باب مؤذن حينا...

    ضحكت "زيزفونة" من كلام خالد وهي تقول: لكنك لن تستطيع أن تصلي معنا؟
    سألها خالد: و لماذا ؟ هل صلاتكم مختلفة؟
    أجابته زيزفونة: لا ليست مختلفة, لكن أنت تعرف يا خالد أن الصلاة إقبالٌ على الله بكل الجوارح و التجرد من كل أمور الدنيا, لا رياء و لا ادعاء فكيف سنتشكل في الصلاة...
    خالد: صدقتِ يا "زيزفونة": فبأس العبد من يرضي الناس على حساب مولاه... إذا سأصلي هنا...

    بعد الصلاة, تستطيع أن تنام يا خالد و إذا استيقظت لصلاة الظهر تستطيع أن تكمل نومك أو تتابع سفرك متى شئت فنحن لن نكون هنا لأننا لا نظهر بعد شروق الشمس...
    قال خالد بحزن: هل هو الفراق يا "زيزفونة"؟ ألن أراكي من جديد؟

    أجابته "زيزفونة" و في وجهها مسحة حزن: لا يا خالد ليس الفراق...
    حين ترحل تستطيع زيارتنا إذا أردت...
    ما عليك إلا أن تتحرى ليالي غياب القمر و تحضر إلى أطراف الوادي ليلاً و نحن سنرسل أليك من يحضرك...
    تابعت "زيزفونة" كلامها و هي تقول: سأعود إليك بعد أن تصلي...
    غادرت "زيزفونة" و أغلقت الباب بهدوء ليشعر خالد أن روحه قد غادرت معها...

    وقف خالد باتجاه القبلة و استعد للصلاة...
    هم بالتكبير لكنه تذكر "زيزفونة"...
    أغلق عينيه...
    جمع صورتها مع كل ما يشغل باله و طرحه جانباً...

    أقبل خالد على ربه بكل جوارحه و بخشوع و سكينة...
    همس بقوله: اللهم أحسن وقوفنا بين يديك...
    صلى صلاته في سكينة...
    حين انتهى ذكر الله وشكره على نعمه...
    حمد الله على فضله و على حفظه له...

    انتظر حضور "زيزفونة" بقلبٍ حزين...تأخرت فبكى من الشوق...
    ألن تحضر ليودعها ؟
    ألن يراها لآخر مرة؟
    استلقى مكانه و بدأ النوم يداعب جفونه...
    تنبه إلى قرعٍ على الباب... رفع رأسه بتثاقل و هو يقول: تفضل...
    فُتِح الباب فدخلت زيزفونة...

    رآها كما رآها أول مرة...
    فتاة صغيرة في الثانية و النصف أو الثالثة من عمرها... كالقمر...
    ترتدي جلباباً أبيض مائل إلى الحُمرة...
    شعرها كستنائي اللون ممتد على ظهرها بشكل جديلة...
    تأكد خالد من شعوره بجمالها و ولوجها إلى الروح دون عناء...

    كانت تمسك في يدها وسادة بالكاد تسحبها...
    تقدمت منه و هي تناوله الوسادة...
    جلس خالد على ركبتيه و حين اقتربت "زيزفونة" أحتضنها بقوة...
    أخذ يقبلها فسكنت بين يديه كطفلٍ وديع...
    وجدها رقيقة كنسمات الصباح...
    أستنشقها بقوة...
    رائحتها عبِقة, ليست رائحة عِطرٍ أو طيب.. و لا رائحة العشب الأخضر...
    هذه المرة كانت برائحة ماء السماء... رائحة المطر...

    ضمها خالد إليه بقوى فبكى...
    تململت قليلاً ثم ابتعدت... رأى في عينيها دمعة حائرة...
    قالت"زيزفونة" بألم: لا يصح يا خالد فلا عذر لك بعد الآن...
    تابعت قائلة: لن يعذرك أهل القبيلة و قد علمت الآن أنني لست بطفلة...
    سالت دمعة على خد خالد و هو يقول: أهو الفراق؟

    لم تجبه "زيزفونة"على سؤاله لكنها اقتربت منه...
    أمسكت رأسه بكلتا يديها...طبعت قبلة حانية على جبينه...
    أمالت "زيزفونة" رأس خالد فاستجاب لها و استلقى على الوسادة...
    جلست جوار رأسه... نظرت إلى عينيه...
    كان يستجديها ببصره...
    مسحت دموعه بكفها الصغير...

    مدت يدها في الهواء لتسحب غطاءً لم يكن موجوداً و كأنها أحضرته من الفراغ...
    غطته و دون أن تتكلم أشاحت بوجهها بعيداً و أغمضت عينيها...
    بدت و كأنها تسبح بأذكار الصباح...

    و رغم شعور خالد بالتعب إلا أن النوم قد جافاه...
    ما زالت عيناه مفتوحتان...
    فجأة نظرت إليه"زيزفونة" لتجده ينظر إليها...
    ابتسمت.. تنهدت بانكسار...
    اقتربت من رأسه فنفخت في وجهه رائحة كالريحان ليغط بعدها في نومٍ عميق...

    لم يشعر خالد إلا بأشعة الشمس و هي تلفح وجهه...
    فتح عينيه ليصطدم بصره بالشمس و هي في كبد السماء...
    نظر حوله ليجد نفسه في صحراء قاحلة...
    أرتعب خالد خاصة حين وجد نفسه مغطاً بالرمال إلى رقبته...
    أما الوسادة, فلم تكن أكثر من صخرة كبيرة ملساء تم اختيارها بعناية...

    أزاح خالد الرمال التي كانت بمثابة الغطاء من على جسده...
    حاول زعزعة الصخرة فوجدها ثقيلة جداً...
    وجد أثراً للصخرة ما يعني أنه تم سحبها من مكانٍ بعيد...

    وجد خالد انه تحت جبل صغير و الذي كان يقيه الشمس منذ الصباح و حتى الآن...
    نظر إلى ساعته ليجد أن الوقت هو وقت صلاة الظهر...

    تلفت خالد حوله مرة أخرى فلم يجد أثراً لحياة...
    خفق قلبه رعباً...
    طار صوابه, غير إن نسمة باردة لامست وجهه فهدأ قليلاً...
    قرر أن يغادر و أن يصلي الظهر في أقرب استراحة في الطريق...

    قام من مرقده فوجد آثاره القديمة حين حضر, ولا خطوة أخرى معه...
    تبع خطواته رغبة في العودة إلى حيث سيارته...
    مشى و هو يفكر, هل كان هذا حلمٌ أم تراه مشى هائماً دون أن يدري؟
    هل ما عاشه حقيقة أم مجرد خيال و تصورات؟

    توقف خالد في نقطة معينة... إذاً لم يكن حلماً...
    هنا قابل ذلك المخلوق الذي أراد أن يريه الشكل الحقيقي للجن...
    عرف ذلك من آثاره حين جلس.. و حين بكى.. و حين حبى, لكن..
    لا آثار للجني...
    هناك فقط آثارٌ يعرفها جيداً... آثار أقدام صغيرة...
    هي ..آثار "زيزفونة" و في نفس المكان فقط ثم انقطعت...
    كانت حقيقة إذاً...

    واصل خالد طريقه ليصل إلى حيث شجرة كبيرة... جرداء من الورق.. ليس فيها إلا أغصان جافة... في قمة الشجرة, غراب كبير ينعق... هنا كان الجني المأسور قابعاً و إلى هذه الشجرة كان مربوطاً...

    أطلق خالد ساقيه للريح و هو يقرأ آية الكرسي...

    خرج خالد من بين جبلين ليجد سيارته في نفس المكان الذي نزلا منها في هو و "طارخ" بعد وصولهما ليلاً...
    ركب خالد سيارته و أدار محركها...
    قبل أن ينطلق ألقى نظرة إلى الخارج ليفاجأ بأمرٍ آخر...

    لاحظ أن هناك خطوات كانت تتبعه...
    خطوات كانت ترافق خطواته دون أن ينتبه...
    لاحظ أيضاً أن الخطوات وصلت معه إلى باب سيارته ثم انحرفت باتجاه مؤخرة السيارة ...
    أرتعب خالد من أمر هذه الخطوات كثيراً...
    (لحظة), هي كلمة قالها خالد فالخطوات لقدمين صغيرتين...
    نعم.. إنها خطوات"زيزفونة"...
    نزل خالد من السيارة على عجل...
    تبع الخطوات باتجاه مؤخرة السيارة ليجدها و قد توقفت خلف السيارة تماماً...
    امتقع وجه خالد فصاح"يا الله"...

    في الخلف, لم تكن خطوات زيزفونة وحدها... بل معها خطوات مرعبة.. كبيرة...
    قدمٌ ممسوخة بثلاثة أصابع كأصابع الدجاج و أصبع رابع يبدو أنه ينبت من باطن القدم لينغرس في الأرض مع كل خطوة...
    اختلطت تلك الخطوات مع خطوات زيزفونة لتنقطع الخطوات الصغيرة على مسافة قريبة باتجاه الصحراء و تظل الخطوات الكبيرة و التي بدورها تلاشت على بعد خطوات في غياهب الصحراء...

    صاح خالد و هو يردد"زيزفونة"
    لا بد أن القبيلة الأخرى أخذتها أسيرة...
    يتخيلها في قبضة قبيلة الجن الكافرة...
    يتخيل أجمل فتاة في يد من لا يرعون براءة و لا ذمة...
    يراها في يد ابن ملك القبيلة الكافرة... لن يرحموها فهي ابنة ملك الجن...

    تخيل حال والدها الشيخ "صوخان" و حال شقيقه" هيدبا"...
    تخيل اغتمام "طارخ" و حزن "شرعيل"
    تخيل بكاء "ضعفن" على حبه و حلمه الذي ضاع...
    تخيل انكسار فرسان القبيلة و رجالها...

    شعر خالد بقشعريرة قوية تسري في جسده...
    أحس و كأن شخصاً يحاول لمسه...
    رفع خالد صوته مكبراً و مهللاً...
    قال بصوت عالٍ: يا الله
    قرأ المعوذتين و صدح بآية الكرسي...

    عاد إلى سيارته... ركبها خائفاً و جلاً...
    بكى بصمت حتى حجبت الدموع عنه الرؤيا...
    لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد...
    بل شعر بشي أبيض يتساقط من سقف سيارته...
    رفع خالد رأسه ليفاجأ بمادة بيضاء كالدقيق تسقط على رأسه...
    استنشق من تلك المادة دون أن ينتبه فوجد لها رائحة قوية جداً...

    هم خالد بالنزول من السيارة , و ما أن فتح الباب حتى سقط على جنبه لا يقوى حراكاً...
    رأى خالد كما يرى النائم...
    أو لنقل أنه رأى و كأن شاشة كبيرة قد فتحت أمام ناظريه...
    رأى في الشاشة عجباً... رأى فيها كل شيء...

    رأى خالد نفسه حين استيقظ و هو مغطى برمال الصحراء...
    رأى الصورة كما عاشها تماماً...
    رأى خوفه و هلعه... رأى محاولته زحزحة الصخرة...
    كل شي كما حدث تماماً إلا أمر واحد...
    في الشاشة يرى أنه لم يكن لوحده...

    كانت "زيزفونة" عند رأسه حين استيقظ...
    رآها تضحك منه و هو يحاول تحريك الصخرة...
    و حين سكن الخوف في قلبه, رآها تنفخ في وجهه بهدوء فسكن خوفه قليلاً...

    كانت تتبعه بطفولة بريئة... وحين وصل الشجرة كانت جواره...
    أما ما رآه غراباً ففي الحقيقة هو جني يحرس حدود القبيلة...
    حين وصل إلى سيارته أيضاً كانت معه و حين نزل يتبع خطواتها إلى مؤخرة السيارة أيضاً...

    و ما ظنه خالد فرد من القبيلة الكافرة لم يكن في الحقيقة إلا وجهٌ يعرفه...
    كان أيضاً من الجن لكن الوجه وجه "طارخ" أما الجسد فكان غريباً جداً...

    كائن طويل, يمتد عنقه بعيداً في السماء... له ثلاث أجنحة لحمية عظيمة كأجنحة الخفافيش...
    بأصبع كبير في باطن قدمه يغوص في عمق الأرض ليزيد الجسد ثباتاً على الأرض...
    كائن تظهر على ملامحه القوة و انه شديد البأس...

    إذاً فقد حضرت زيزفونة تودعه...
    أما شعوره بالقشعريرة و إحساسه بأن هناك من يحاول لمسه فهو صحيح...
    لأنه حين خاف, حاولت "زيزفونة" أن تحتضنه و تنفخ في وجهه ليهدأ غير إن طارخ منعها...

    رأى "زيزفونة" تركض و جوارها طارخ الذي فرد جناحه و هو يحيط زيزفونة بعنقه...
    ركبت زيزفونة على ظهره و وقفا ينظران إلى خالد...
    و حين صاح خالد قائلاً: يا الله...
    رق قلب "طارخ" له خاصة و أن خالد ظهر كمن بدأ يفقد عقله...
    فنفث "طارخ" من أنفه مادة بيضاء استنشقها خالد لتعيد له صورة ما حصل فيطمئن قلبه...

    تحرك خالد و عدل من جلسته...
    نظر حوله... ابتسم براحة تامة...
    رفع يده ملوحاً في كل الجهات...
    صاح بأعلى صوته: مع السلامة يا"زيزفونة" إلى اللقاء يا "طارخ"...
    تابع خالد كلامه بصوت عالٍ فقال: بلغوا شكري للشيخ"خوصان" و للشيخ هيدبا...
    أغمض عينيه قليلاً قبل أن يصيح قائلاً: شكراً لكم جميعاً يا أهل الوادي

    تذكر خالد قول الله تعالى( و إنه كان رجال من الإنس يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقا)...
    صمت خالد قبل أن يحمد الله...
    لم ينسى خالد أن يستعيذ بالله من شر ما خلق و ذرأ و برأ...
    قرأ خالد دعاء السفر و انطلق متابعاً رحلته...

    وهذا وصلا الله وسلم على نبينا محمد وعلا اله وصحبه اجمعين



    إنتهت بحمدلله


  2. #12

    الصورة الرمزية SHNORY

    رقم العضوية : 4703

    تاريخ التسجيل : 21Jan2008

    المشاركات : 17,465

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: none

    السيارة[2]: lada samara 1990

    دراجة بخارية: none

    الحالة : SHNORY غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    وبكده خلصت الحكايه
    هل هي حقيقه
    او من خيال المؤلف
    محدش يعرف
    ولا حد قال
    احساسي الداخلي بيقول انها حقيقه حتي لو فيه تغيير في الازمنه والاحداث
    بس اوعدكم
    ان لسه فيه كتير
    حكايات عن الجن
    وابشع الجرايم
    ومحاكم التفتيش
    المهم
    نطفي النور
    ونقعد مركزين
    ومتنسوش الردود
    وتشكروا اخوكم
    محمد الشنوري


  3. #13

    الصورة الرمزية nabaster

    رقم العضوية : 19019

    تاريخ التسجيل : 15Sep2008

    المشاركات : 3,697

    النوع : ذكر

    الاقامة : Assiut

    السيارة: Peugeot 504 Mo.79 GR

    السيارة[2]: Skoda Octavia 2013 M/T

    دراجة بخارية: ...

    الحالة : nabaster غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    مش ناوي تجيبها البر

    وعايز توديني في داهيه

    وبتغريني بالبتاعه بتاعتك دي

    بس انا عايز اخلص الي في ايدي حرام عليك والله

    A.Yakout


  4. #14

    الصورة الرمزية SHNORY

    رقم العضوية : 4703

    تاريخ التسجيل : 21Jan2008

    المشاركات : 17,465

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: none

    السيارة[2]: lada samara 1990

    دراجة بخارية: none

    الحالة : SHNORY غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nabaster مشاهدة المشاركة
    مش ناوي تجيبها البر

    وعايز توديني في داهيه

    وبتغريني بالبتاعه بتاعتك دي

    بس انا عايز اخلص الي في ايدي حرام عليك والله

    a.yakout
    يا راجل بتاعه ايه بس
    اكيد انت بتلعب لعبه ومش عاوز تسيبها
    فكك من الي بتلعبه وخليك معانا هنا


  5. #15

    الصورة الرمزية nabaster

    رقم العضوية : 19019

    تاريخ التسجيل : 15Sep2008

    المشاركات : 3,697

    النوع : ذكر

    الاقامة : Assiut

    السيارة: Peugeot 504 Mo.79 GR

    السيارة[2]: Skoda Octavia 2013 M/T

    دراجة بخارية: ...

    الحالة : nabaster غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shnory مشاهدة المشاركة
    يا راجل بتاعه ايه بس
    اكيد انت بتلعب لعبه ومش عاوز تسيبها
    فكك من الي بتلعبه وخليك معانا هنا
    شكلك واخد عني فكره مش تمام

    انا برضه بتاع العاب

    طيب وغلاوتك يا شيخ في ايدي شيت بتاع دكتور ابن تييييييييييييييييييييييت كل يوم يأجل التسليم ويعدل فيه لما طلع عين اهلي

    وبعدين منا معاكم اهوه هنا وهنا يعني

    بس انا بصراحه بتمزج بالقصص دي

    وبعدين لسا مقولتليش برضه الي ملهوش في النسكافيه ولا بيدخن يعمل ايه؟؟

    A.Yakout


  6. #16

    الصورة الرمزية SHNORY

    رقم العضوية : 4703

    تاريخ التسجيل : 21Jan2008

    المشاركات : 17,465

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: none

    السيارة[2]: lada samara 1990

    دراجة بخارية: none

    الحالة : SHNORY غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nabaster مشاهدة المشاركة
    شكلك واخد عني فكره مش تمام

    انا برضه بتاع العاب

    طيب وغلاوتك يا شيخ في ايدي شيت بتاع دكتور ابن تييييييييييييييييييييييت كل يوم يأجل التسليم ويعدل فيه لما طلع عين اهلي

    وبعدين منا معاكم اهوه هنا وهنا يعني

    بس انا بصراحه بتمزج بالقصص دي

    وبعدين لسا مقولتليش برضه الي ملهوش في النسكافيه ولا بيدخن يعمل ايه؟؟

    a.yakout
    ياعم بلاشيتات بلا كلام فارغ
    يعني حتطلع سفير
    ههههههههههههههههههههههههه هههه
    اللي ملهوش في الحاجات دي يدور علي اي حاجه يبوظ صحته بيها
    شاي
    قهوه
    بيريل بس من المستورده
    اي حاجه يا اخي
    بحر الاذي واسع واكيد حتلاقي طريقه


  7. #17

    الصورة الرمزية nabaster

    رقم العضوية : 19019

    تاريخ التسجيل : 15Sep2008

    المشاركات : 3,697

    النوع : ذكر

    الاقامة : Assiut

    السيارة: Peugeot 504 Mo.79 GR

    السيارة[2]: Skoda Octavia 2013 M/T

    دراجة بخارية: ...

    الحالة : nabaster غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shnory مشاهدة المشاركة
    ياعم بلاشيتات بلا كلام فارغ
    يعني حتطلع سفير
    ههههههههههههههههههههههههه هههه
    اللي ملهوش في الحاجات دي يدور علي اي حاجه يبوظ صحته بيها
    شاي
    قهوه
    بيريل بس من المستورده
    اي حاجه يا اخي
    بحر الاذي واسع واكيد حتلاقي طريقه
    مش بحب الشاي ولا القهوه ومليش في البريل

    وبعدين حد يقول علي البريل وحشه يا راجل دي بتتوصف علاج دلوقت

    وعلي فكره انا بتكلم بجد يا شنوري

    انا مش بدخن ومليش في اي حاجه فيها كافيين غير الكولا وبس

    وبعدين عرفني علي بحورك يمكن تعجبني حاجه وتمزجني

    A.Yakout


  8. #18

    الصورة الرمزية wesam_salom

    رقم العضوية : 14360

    تاريخ التسجيل : 07Jul2008

    المشاركات : 3,083

    النوع : ذكر

    الاقامة : جوه البطيخه

    السيارة: كتير

    السيارة[2]: كتير

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : wesam_salom غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    حرام عليك يا شنورى
    انا فتحت الموضوع كان فيه حلقتين
    قعدت معاه لحد ما خلصته
    بس قصه جميله

    مشكور وفى انتظار الباقى اللى وعدتنا بيه

    بلاها نوم النهارده بس انت نزل الباقى

    (الزواج ھو أن تأخذ البقال على أول شارعكم لبیتك حیث يعیش معك ، وتنفق علیه للأبد ھو وأطفاله
    لمجرد أنك تحب الجبن الرومي !)


  9. #19

    الصورة الرمزية A7MED_PHARMA

    رقم العضوية : 16690

    تاريخ التسجيل : 19Aug2008

    المشاركات : 9,439

    النوع : ذكر

    الاقامة : الـــــ زقا زيـــــــ ق

    السيارة: Classic BMW-79

    السيارة[2]: Nubira-auto

    دراجة بخارية: CBR600F4I-2006

    الحالة : A7MED_PHARMA غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    قصه جميله

    بجد جميله..
    بس سؤال..هوا جواز الانس والجن حلال ؟؟؟
    انا كنت قريبت مره انه حصل قبل كده


    .
    اصل انا قدامي جنيه زي القمر
    وعاوز اخطبها...ومش عارف ينفع ولا لأ
    هههههههههههههه

    [rmade]http://im58.gulfup.com/qswdwL.jpg[/rmade]


  10. #20

    الصورة الرمزية wesam_salom

    رقم العضوية : 14360

    تاريخ التسجيل : 07Jul2008

    المشاركات : 3,083

    النوع : ذكر

    الاقامة : جوه البطيخه

    السيارة: كتير

    السيارة[2]: كتير

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : wesam_salom غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة A7MED_PHARMA مشاهدة المشاركة
    قصه جميله

    بجد جميله..
    بس سؤال..هوا جواز الانس والجن حلال ؟؟؟
    انا كنت قريبت مره انه حصل قبل كده


    .
    اصل انا قدامي جنيه زي القمر
    وعاوز اخطبها...ومش عارف ينفع ولا لأ
    هههههههههههههه
    يا دكتور احمد

    اللى اتجوزوا بنى ادمات زيهم جالهم الهسهس

    يبقى اللى هيتجوز جنيه هيجيله ايه

    (الزواج ھو أن تأخذ البقال على أول شارعكم لبیتك حیث يعیش معك ، وتنفق علیه للأبد ھو وأطفاله
    لمجرد أنك تحب الجبن الرومي !)



 
صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رجعت من رحلة العمرة (بل رحلة العمر)
    بواسطة mesaharaty في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 28-02-2012, 02:51 PM
  2. شقيقة خالد سعيد فى ضيافة أوباما.. وتلقى خطابًا فى الكونجرس
    بواسطة dramir1 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-06-2011, 05:42 PM
  3. الجن
    بواسطة amz2011 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 20-01-2011, 08:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

00, 000, 08, 10, 30, 300, 3d, 48, 80, 800, 8000, 83, لأ, مأمن, لما, أمام, ملامح, أمامه, لماذ, لماذا, لآخر, أمراً, أمرها, لمسافة, لمشكلة, لمع, لله, لمن, لمنطقة, لمقابلة, لمقابله, ألقى, لمكان, ما, لامر, لامه, مالها, ماذ, ماذا, لاحظ, لازم, لاول, لذلك, أب, متأخر, متأخرا, لثالث, لباب, متابع, مباشر, مباشرة, مثبت, لبحث, لتخفيف, أبيض, لتر, لترك, أبعد, أبو, متوقع, لى, أجمل, ليلا, ليلاً, لجميع, أخذ, أخبا, أحباب, أحداث, أخيرا, أخيراً, مدينة, آخر, ليس, ليست, لحظة, ليه, ليها, مجهول, مين, مجنون, أيضا, أيضاً, مر, مرة, أربع, أربعة, لرد, لرجال, مره, أرض, مش, لسا, مساحة, مسافة, لسائق, أسباب, أصبح, أسبوع, لسيارات, لسيارة, لشخص, أسرع, مشهد, أصوات, مشكل, مشكلة, مع, مظلم, لعمر, معا, لعالم, معاه, معاها, معه, معها, لعطل, لفات, مفتوح, مفتوحا, مفتوحاً, لفوانيس, له, أهلها, لها, لها؟, لهذه, مهجور, مهجورة, من, أول, لنا, لناس, منازل, مناقشه, أنت, منبسط, منى, منخفض, منخفضة, موجه, موزع, لنفس, منه, منها, أنهى, لون, أنوار, موضه, موضوع, منطق, منطقة, أنقذ, أضاء, أضاءت, أضواء, مط, مطب, مطبات, لطريق, لطريقة, لطف, لطفل, لطفلة, أطفال, مقابل, مقابلة, مقابله, مقدم, مقدمة, مقر, أقرب, مقعد, أقنع, لقطط, لك, لكل, لكلام, لكا, مكان, مكانه, لكثير, أكثر, لكن, ام, الل, الأم, الأمر, الأمور, المال, اللي, الأحداث, الأخر, المجهول, المجوهرات, الأخضر, المسا, المسافة, الأسبوع, المشد, المشكلة, الله, المنازل, المناقشه, المنبع, اللون, الأنوار, المنطق, المنطقة, الأضواء, المط, المطب, المطبات, المقابلة, المكان, اما, الام, الامر, الات, الاتجاه, الاول, الذين, الت, التأخير, الثالث, الثالثة, الباب, الثاني, الثانية, التي, البحث, البحر, التخفي, التخفيف, الترا, التراب, التركيز, البشر, التفتيش, امته, التو, التوقف, الي, الجميع, الخلف, الحجار, الحجارة, الجزء, اليه, الجهة, الجن, الخط, امر, امرا, امراض, الرد, الرجل, الرعب, الروح, الشمس, الزائد, السائق, الشتا, الصح, السيارات, السيارة, الصحراء, الشخص, السر, السريع, الشعور, الشكر, الع, الظل, العمل, الظلام, العمر, العالم, العالي, العالية, العادة, العيش, العر, الغريب, العرف, العودة, العطل, العقل, العك, العكس, الفا, الفات, الفتاة, الفوانيس, امه, الهم, امها, الهادئ, الإزعاج, الواد, الناس, الوحش, الوحشة, النص, النهار, النهارده, النور, الوضع, الوقت, الض, الضوئية, الطريق, الطريقة, الطفل, الطفلة, الطفولة, الق, القمر, القادم, القادمة, القرية, القرف, القصه, القط, القطط, الك, الكل, الكلام, الكا, الكاف, اذا, اة, ابل, ابتسامة, ابي, اتجاه, center, ابه, اتهم, احق, ار, ارد, ارض, اس, استرا, استك, col, color, اصطناعية, اف, اه, اهل, اهتمام, اهه, اه؟, او, اول, انا, انت, انتباه, انتبه, انتبهو, انتبهوا, انته, انتهت, انتهى, انيس, انش, انشغل, انه, اقبال, اقتربت, اقف, اكر, ذلك, ذات, ذاك, ذر, ذراع, ذهب, ذو, تم, بلا, ثلاث, ثلاثة, تأخر, تمر, تلفت, تمن, تلك, با, بال, ثالث, بالعكس, باب, باتجاه, تابع, تابعه, بار, باش, ثاني, ثانية, باك, باكية, تتم, ثبت, تتحرك, تبع, تبعد, بتك, تبكي, بجمالها, بدا, بحاجة, بدايته, بدايتها, تجاه, تجاوز, بيدخن, تدريجي, تدريجيا, تخفيف, بين, بدور, بيض, بحق, تحكم, بر, برا, براءة, تراب, براحة, تراه, تراها, enter, بره, ترك, تركيز, بس, بسلام, تسا, تست, تستحوذ, بزجاج, بسيارته, بشر, بسرع, بسرعة, تصرفات, بصره, بصوت, تشك, بشكل, er, بعد, تعجب, بعيدة, بعض, تفعل, تفك, تفكير, به, بهم, بها, بهذه, تهت, بهدوء, بن, بوجهها, بنفس, بنفسه, تنطلق, توقع, توقف, تط, تطور, تقبل, تقترب, بقه, بقها, بقو, بقوة, تك, بكل, بكلم, حل, يلا, يلاقي, جلب, جميل, جميلة, جميع, يمين, خلف, يا, خالد, جامدة, خالص, حادث, جايبلكم, دار, خارج, داف, خافت, حان, حاول, خذ, حب, يتم, يتمن, جبت, حتى, يتجاهل, يتجاوز, يتخيل, خبر, خبره, يترك, حته, حبها, يتوقع, يتوقف, يبقي, يتكلم, دى, يجمع, جدا, خيال, جداً, حياته, حياتهم, خيار, خيارات, يحاول, حيث, يدخل, حديثا, جديد, خيرا, خيراً, ديه, جدهم, حدود, يحضر, يحط, جر, يرا, يرتدي, حرف, درك, حركة, خش, يسأله, يسمع, يسمعها, يسلك, حساس, يستطيع, يستقبل, يزيد, جسده, حصه, يشكر, حظ, يعمل, يعلق, يعبر, يعرف, يعرفه, يعنى, يعطي, يف, خفة, يفتح, خفيف, خفيفة, خفض, ده, جهة, جهز, جن, جواب, جوان, ينتظر, جنبه, دور, دورة, دوره, ينزل, جوه, ينهي, دون, جنون, خط, يطلق, خطر, خطوات, حق, حقا, حقاً, يقترب, دقيق, دقيقه, يقول, يقطع, حك, حكم, يكن, يكون, رأى, رأسه, راجع, راس, رائ, رائحة, راض, رب, ربما, ربع, ربط, رد, رحل, رحلة, ردا, رجاء, ريت, ردود, رش, رسم, رغم, رف, رفات, ره, رضا, رق, ركب, شمس, سلسلة, سمع, سمعها, سلك, صا, شامل, شامله, سامة, ساحة, صاحبه, صاحبها, شاحن, شاحنة, شاحنه, شار, سائق, صب, ستر, شبه, شبهه, ستطيع, شيء, زحمة, سيار, سيارات, سيارة, سيارته, سيتوقف, صحراء, شجرة, شخص, شخصا, صدق, سر, شرا, سريع, سريعا, سريعاً, سريعة, سريع؟, سرعة, صرف, سره, شغل, صغير, صغيرة, شعور, صف, شفت, سها, شهامة, شئ, سوا, سؤال, صوت, سودا, سوداء, صور, صورة, صورتها, سقط, شكل, شكلة, شكر, شكرا, شكراً, سكن, si, size, te, غم, عمل, عمله, علا, علامات, عمار, عماره, علبه, على, عليه, عليها, عمر, عمره, عمرها, علشان, غموض, غلق, عالم, غاب, عادة, عادى, عة, عبر, عبرت, عد, غياب, عدة, عجبتك, عجيب, عيده, غير, عيش, عينه, عينها, عيون, غر, غريب, غريبة, عرف, عرفان, عشر, عشرة, عسكر, عسكري, عسكرية, عظيم, عه, عها, ظهر, ظهرت, ظهره, عن, عنا, عناء, عند, عودته, عنه, عطل, عطر, عطف, عقل, عكس, فلم, فما, فا, فال, فات, فاتت, فاتح, فاته, فان, فانا, فتاة, فتح, فتحه, فترة, في, فجأة, فيه, فيها, فر, فسا, فعل, فعله, فول, فولت, فوانيس, فض, فضة, فقد, فقدت, فقط, فك, هل, إلا, إلى, إليه, إليها, ها, هام, هامة, هات, هاي, هادئ, هارد, هذ, هذا, هذه, إذن, هة, هبه, هي, إحساس, هو, هنا, هنا؟, هناك, إنجاز, إنسان, إضافي, ول, ولا, وأيضا, وله, ولوجه, نا, وال, وات, واد, واحد, واحده, واره, ناس, نازل, وان, واقع, واقعه, واقف, واقفا, نة, وبا, وبه, نخ, ودة, وحش, وحشة, وجه, وجها, وجهاً, وجهه, وجهها, ودون, ور, ورا, ورة, وربما, وش, وصل, وصلت, نسان, نشاط, نسى, وشيك, نظر, نظرا, نظرة, نعرف, وفي, نفس, نفسه, نه, وهم, نهار, نهارده, ون, نواره, نور, نوع, نوعا, نوعاً, وضع, وطبعا, نقل, وقت, وقع, وقف, وقفل, نقط, نقطة, نك, نكمل, نكملها, ضا, ضاع, ضيافة, ضع, ؟َ, طلب, طب, طبع, طبعا, طبعاً, طي, طيب, طريق, طريقة, طريقه, طرق, طفل, طفلة, طفا, طفولة, طن, طول, طويل, طويلا, طقة, قل, قليل, قليلا, قليلاً, قمر, قله, قال, قابل, قابلة, قاد, قادم, قادمة, قارب, قبل, قبله, قبلها, قي, قدت, قرار, قرارا, قرب, قري, قرر, قرف, قص, قصة, قصير, قصص, قصه, قع, قف, قفل, قفا, قها, قول, قوة, قوي, قوية, قضيه, قط, قطة, قطع, كل, كلم, كلما, كلمات, كلام, كلامه, كأنها, كلك, كلكم, كا, كاد, كافيه, كان, كانت, كانوا, كذلك, كت, كبير, كثيراً, كبيرة, كبيره, كتف, كي, كير, كيف, كره, كف, كن, كنت

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2