ما هي أكثر السيارات التي تكرهها
مش عارف هل أنا بس اللي عندي الإحساس دة تجاة بعض السيارات ولا ناس تانية بتشاركني الإحساس الغير لطيف دة
يعني هناك بعض موديلات السيارات بشوفها بيبقي نفسي وقتها ربنا يديني دبابة و أدخل أدغدغ العربية دية و طبعا جزء من السلوك دة بيكون بسبب بعض السائقين اللطاف الظراف اللي كفيل يصنع عندك حالة من حالات الستريو تايب المطعم بكل الشهوات الإجرامية تجاة العربية و الشركة اللي عملتها و الوكيل التيت اللي استوردها
فمثلا لا يمكن لأحد أن ينسي أبدا تجاربة مع التاكسي الشاهين و سواقينة اللي مفيش حد فيكي يا مصر ربنا نجاة من رمية و لا كسرة و لا فرملة مفاجأة من هذا التابوت الأسود في أبيض القادر علي خرشمة عربية سعادتك مهما كان نوعها بمنتهي البرود حيث أن البية يمتلك رفرفا بإمكانة أن يحيلك للتوكيل فيخرب بيتك و بيت كل العيلة و هو يروح يشرب شاي عند (السنكري) و ياخدلة شاكوشين علي البارد بعشيين جنية (عشرون جنيها مصريا فقط لاغير) و يرجع الحاج شاهين بكامل قوته التدميرية مرة أخري علشان يطين عيشة زبون جديد
كمان لا يمكن لأحد أن ينسي الصابونة النقل اقصد السوزوكي النقل اللي بقدرة قادر تلاقيها لازقة في قفاك في إشارة و تعملك فيلم رعب لمدة ثواني لو أنت من هواة متابعة مراية المنتصف عندما تتوقف في إشارة، فسائق السوزوكي النقل يتفنن في ملاصقة مسمارية البيض (بتوع النمر الجديدة) في مسامير سعادتك علشان يتأكد له حرفيتة الشديدة في السواقة و رغم هذا الواضع المتلاصق التي يفوق تلاصق عربات مترو الأنفاق فبمجرد ما تتحول أضواء الإشارة للون الأخضر تلاقية معدي من جنبك و متعرفش إذاي حتي لو أنت في أقصي الشمال أو اليمين و جنبك رصيف هو بيتزفلط كدة و متعرفش منين و طبعا أوعي تنسي غرز اليمين المتشدد التي يتفنن فيها سائقي الصابونة النقل و اللي دائما تنتهي بإمرأة عجوز تخرج عن شيوختها و تسب للبرنس 100 ملة و لا عيل صغير حافي راكب عجلة بيلعن لة اللي خلفوة و اللي خلف اللي خلفوة، او راجل في الخمسينات يا عيني لسة جايب عربية بالتقسيط و يلاقي إكصدامة المسكين في الأرض علشان الشاب أبو سوزوكي عايز يلحق الإشارة و هي علي أخر ثانيتين علشان يفوت من الأمين اللي حيقولة رخصك لأنك محمل 200 طن علي عربية وزنها نص طن
و طبعا لا يمكن أن تنسي دبابة منصور المتوحشة اللي دايما جاية وراك بتضرب كلاكس و بتلعب نور علشان تفوت منك مهما كان الطريق فاضي، يعني اوعي تستغرب لو أنت علي صلاح سالم الساعة 5 الفجر و انت لوحدك في صلاح سالم أبو خمس حارات و ماشي علي 140 مثلا و في حارة في النص و تلاقي وراك دبابة بتلعبلك نور و كلاكسات للصبح علشان تفوت منك، هو كدة لازم يكدرك و يعرفك أنة موجود
طبعا النتيجة الحتمية لكل هذا أنك حتكرهه الثلاث عربيات اللي قولنا عليهم فوق و مجرد ظهورهم جنبك حيبدأ السينسور بتاع القتال يشتغل أوتوماتيك و لو محصلكش كدة أنصحك بزيارة أقرب وحدة صحية لمتابعة قواك العقلية
طبعا أجي بقي لبيت القصيد و هو ملوك الملاكي و كل السيارات التي أكرهها في حياتي و اللي لو إتحطلي عليها فلوس ولا احط رجلي فيها بسبب عقدي اللي ربما تكون شخصية ( و مع إحترامي لأصحابها اللي أكيد مش كلهم كدة بس لو حد معانا من الإخوة البعدا أتمني أنة يعرف مشاعري الدفينة تجاهه)
اللانصر (لانسر سابقا) : سيارة مخصصة للرمي عليك و إصدار أصوات غريبة (أجوجوجوجوجوجوجو، ليليليليليليليليليلي) و قطع الطريق يمينا و يسارا في الأفراح و إثبات أن عنصر الكروم و النيكل لا يزال موجودا في الطبيعة .... تستحق لقب الوريث الشرعي لفيات 131 في الشارع المصري.
فيات 131 : سيارة تشاهدها من الخلف لتعرف ان الكورونا فيها زيت و ممكن يشر و بجوارها تعرف و تعلم أولادك رائحة البنزين و في أحيان أخري تسمع منها بعض أنواع المزيكا الصادرة من اللانصر و خاصة مع شاب روش مفيم الزجاج الخلفي و كاتب علية بالأنجليزي كلمات دايما فيها اسبيلنج غلط.
فيات 127 و 128 : سيارة الشباب العصري القادم من الثمانينيات تعرفها من شكمانها اللي أوسع من بلاعة شارعكم اللي كل يوم لازم تلبس فيها بسبب واحد راكن صف تاني، و يصدر منها دائما اصوات هيب هوب و راب و أحيانا شريط إيهاب توفيق الجديد و عمرو دياب الجديد و محمد فؤاد الجديد و لازم تسمع زنة منها لأن العربية عندما صنعت لم تكن تكنولوجيا الأجهزة الصوتية وصلت إلي مرحلة الطائرات كاسرة جدار الصوت
الفيرنا Ferna و ليس Verna : عربية بتجري جري غريب يعني أعتقد أنها ممكن تنافس الفيراري في الغيار الأول و الثاني ، و طبعا المصريين فقسوا الموضوع فبقي طبيعي تتحول كل إشارات المرور مع الفيرنا إلي محطة إنطلاق سباق فورميولا ، يعتاد سائقوها الشباب علي المشي علي سرعة 170 كيلو متر في الساعة و طبعا تجربتي مع العربية دية لطيفة جدا لأني لأول مرة كنت بشوف عربية بترعش علي 80 ! اة و الله 80، و بحس أحيانا ان العربية دية لما تجري ممكن تقلع كل البادي بتاعها لوحدها و كأنها بتعمل ستبرتيز ، يعني ممكن تلاقي رفرف طاير في وشك و ممكن كبوت أحيانا، كرههي لهذة السيارة نابع من عدم التوازن يا إما تلاقي شاب راكبها و ماشي بيها علي 140 كبداية أو راجل عجوز ماشي علي 60 كأقصي سرعة و العربية يا عيني بتسقف منة لأنة جايب الخامس مثلا !
في النهاية أحب أقول لأصحاب السيارات اللي فوق أن إنطباعاتي دية ناتجة عن السواقة في القاهرة، و بما أن القاهرة أكثر مدن العالم فوضي فربما تكون المشكلة في القاهرة مش في سائقيها أو في العربية أو في اي حد
و يا رب ميكونش أدمن من الأدامن معاه عربية منهم و يهفني بلوك لمدة شهر :B4_282: