الموضوع: الميلاد الجديد ( حكايات عبد تائب)

توبة شرطيين شهدا اعدام سيد قطب (رحمة الله )


كان لمقتل سيد قطب اثر بالغ فى نفوس من عرفوة ومنهم اثنين كم الجنود الذين كلفوااا بحراستة وحضروا اعدامة ...........
زيروى احدهم فى السجن الحربى كنا نستبل كل ليلة افاردا او مجموعات من الشيوخ والسباب والنساء ويقال لنا هؤلاء من الخونة والذين يتعاونون مع اليهود ولابد من استخلاصهم واسرارهم وذلك عن طريق العذاب ............ وكان ذلك كافيا لتمزيق لحومهم بالسياط والعصى يقول كنا نفعل ونحن نوقن اننا نفعل واجب مقدس الا انا وجدنا اشيائ لم نستطع تفسيرها من هؤلاء الخونة فقد وجدناهم مواظبين على الصلاة اثناء الليل ونكاد الينتهم لا تفر عن 1كر الله حتى عند البلاء .............. وكان بعضهم يموت تحت وقع السياط او هجموم الكلاب الشرسة عليهم ولكن تجدهم مبتسمون مستمرين على الذكر ........................... فكيف يكون هؤلاء خونةويتعاملون مع الاعداء فا اتفقت انا واخى سرا على ان نتجنب ايذاءهم ما وجدنا الى ذلك سبيلا ان نقدم لهم ما استطعنا من العون ........ وقد كلفنا( الكلام على لسان احد الحارسين) بحراسة الزنزانة بما وصفة لنا بانة اخطرهم والراس المدبر لهم (سيد قطب ) وقد بلغ بة التعذيب حد لم يعد قادرا مع على النهوض ........ وفى ليلة جاءت الاوامر باعدمة وادخلواا فى الصباح علية شيخا ليذكرة ....وقد اخذته انا واخى الى المكان الذى سينفذ فية الحكم .......... وفى لمح البصر اخ كل جندى موقعة محتضنا مسدسة الرشاش ... وقاموااا من المشانق مثل عد المحكوم عليهم ........ وسيق كل واحد منهم الى مشنقتة ...... وكان هيب ما هنالك تلك الكلمات الماثرة التى ظل كل واحد يرددها ويبشر اخوانة بالتلاقى فى جنة الخلد ومع محمد واصحابة وكل شحص يختم كلامة بالله اكبر.... وفى تلك الاثناء تقترب سيارة بها احد الظباط ذوى الرتب العالية ويامر الجلادين يا ينتظرواااا وثم ذذهب نحو سيد وقال لية .... يا اخى سيد.... انىقادم اليك بهدية الحياة من الرئيس الحليم الرحيم كلمة واحدة تذيلها بتوقيعك تطلب ما تشاء لك ولاخوتك .... ثم قال له اكتب هذة العبارة (لقد كنت مخطءا وانى اعتذر) ........... قد ابتسم سيد الى الظابط وقال لية لان اشترى الحياة الزائلة بكدبة لن تزول ..... فحزن الظابط وقال انة الموت يا سيد .... فرد سيد (يا مرحبا بالموت فى سيبل الله ) الله اكبر...... فاشار الظابط لعشماوى بالتنفيذ ................ ثم تارجح جسم كل جسد سيد وخوانة فى الهواء وعلى لسان كل واحد منهم هذة الجملة التى لا نستطيع نسانينها ( لا اله الا الله .. محمد رسول الله .....)