يا جماعة من غير بس اتهامات كوميدية الله يخليكم
ايه اللى خلاك مجزم ان حماس هى اللى قتلت
فى فى ايدك دليل مادى على كده شريط فيديو او صور حتى
فى امامنا روايتين فى الموضوع ده
راوية الحكومة المصرية اللى اصدرت التهمة بدون انتظار لاى شئ تحقيقات و خلافة و كان التهمة مجهزة و الامر مدبر
و راوية تانية بتقول ان الجندى تم اصابته عن طريق الجانب المصرى لما طفل فلسطينى كان بيتسلق البرج و لما تم ضرب نار عليه اصيب الجندى المصرى
مقدرش ارجح رواية عن التانية او اقول حاجه الا بعد انتهاء التحقيقات التى لم تبدا بعد و التى كان يجب ان تبدا من الجانب المصرى
بداية من تشريح الجثة و اخراج الطلقات و تحديد نوع السلاح المستخدم و منظقة الاصابة لدى الضحية
كل ده لم يحدث و تمالاسراع بتسليم جثمان الشهيد الى اهله للتعتييم على الامر
لو بدا التحقيق من تحديد حسابات المكسب والخسارة لكل فريق نبحث عن من له مصلحة لقتل الجندى البرئ
هل حماس- كما يُدعى- لكى تخسر التعاطف الشعبى و التركيز على رفض بناء الجدار ؟
ام الحكومة التى تحاول ان تجد تبرير منطقى لهذا البناء و صرف التركيز عن القضية الاساسية لقضية فرعية تم افتعالها ؟
موقف الحكومة مشبوه جدالعدم بدا تحقيقات جادة و عدم تشريح الجثة و تحديد هوية السلاح المستخدم و نوعة يضع علامات استفهام كثير جدا و يعتبر قرينةعلى الطرمخة المصرية المعتادة فى مثل تلك الحوادث لاخفاء الفاعل الحقيقى و توجية الراى العام عن طريق مجموعة من المطبلاتية و المهللين و اصحاب المصالح المشتركة المتحكمين فى قنوات الاعلام سواء الحكومى المتمثل فى القنوات الاعلامية الرسمية و الصحف القومية او الخاص بداية من قنوات اوو تى فى و اون تى فى التابعتان لساويرس او جرائد ساويرس بداية من المصرى اليوم و اليوم السابع و مجموعة اوربت التابعة لاستثمارات عائلة اديب المتداخلة مع كل من العائلة المالكة السعودية و عائلة مبارك مرورا لقنوات الحياة و تبعيتها لاصحاب علامة سيجما الممتلكين لاستثمارت فى مجال سيجما للادوية و سيجما للكيماويات و سيجما لتداول الاوراق المالية و وصولا الى المحور و صاحبها حسن راتب بمجموعة سما العقارية فى الهضبة الوسطى و اسمنت سينا و جامعة سينا وقرى سياحية فى منطقة العريش
تداخل المصالح السابق يجعل الكل يهرول و يصيح و يبكى لاخذ الرضا السامى للحفاظ على استثمارته على ارض الواقع
للاسف لعبة قذرة الكل متورط فيها