| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

  1. #1

    الصورة الرمزية إسلام شاهين

    رقم العضوية : 761

    تاريخ التسجيل : 22May2007

    المشاركات : 1,917

    النوع : ذكر

    الاقامة : Qatar

    السيارة: Dodge Durango 2008

    السيارة[2]: peugeot 508 allure 2014

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : إسلام شاهين غير متواجد حالياً

    افتراضي الأحكام التفصيلية في ذبح الضحية ( عيد مبارك ) - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    الأضحية شعيرة أهل الإسلام تذبح أيام عيد الأضحى من بعد صلاة العيد إلى أخر ساعة من نهار أخر أيام التشريق وينتهي وقتها بمغيب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعد وبها أمر رب العالمين قال عز وجل ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) (الكوثر:2) أي انحر البدن والأضاحي قربة لله كما قال قتادة وسعيد بن جبير وصححه ابن كثير فهي قربة يتقرب بها إلى الله عز وجل رجاء ثوابه وحصول موعوده مع كونه تعالى غني عنها قال عز وجل ( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (الحج:37)
    وقد ذهب إلى وجوبها على الأعيان ذوي اليسار جماعة من أهل العلم لظاهر قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من كان له سعة ولم يضحِ فلا يقربن مصلانا ) رواه أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة مرفوعاً بسند حسن ولحديث جندب بن عبدالله البجلي في البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى ، ومن لم يذبح فليذبح ) قالوا فقوله لمن ذبح قبل الصلاة ( فليعد ) أمر يدل على الوجوب فلا يصرف عنه إلاّ بصارف .
    وذهب جماعة من أهل العلم إلى تأكيد وجوبها حتى على غير ذوي اليسار فأوجبوا عليهم الاستدانة من أجل تحصيل الأضحية وإراقة الدم . والقول الراجح في حكم الأضحية أنها سنة مؤكدة لا يحسن تركها والتهاون فيها لفعل النبي صلى الله عليه وسلم . قال عز وجل ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21)
    واقتداء أصحابه من بعده رضي الله عنهم ولما رتب عليها من الثواب كما في حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً للنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم ، وإنه يؤتى يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها ، وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفساً ) رواه الترمذي و ابن ماجه .
    ومن عزم على الأضحية فإنه يمسك عن شعره وأظافره وبشرته قبل دخول العشر أو من حين عزمه ولو بعد دخولها لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشرته شيئا ) رواه مسلم وفي رواية لأبي داود ( فليمسك عن شعره وأظافره ) وعليه فإن الإمساك عن الأخذ من الشعر ونحوه يكون مستمراً إلى أن يذبح أضحيته ولو أخر أيام التشريق كما دل عليه منطوق الحديث

    الأصل في الأضحية
    والأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء إذ لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضحى عن الأموات من الصحابة كعمه حمزة وزوجه خديجة وزينب بنت خزيمة وبناته رضي الله عن الجميع
    وعليه فالأضحية إذا وقعت من الأحياء للأموات فلها ثلاث صور فقط :
    1 / أن يضحى عن الأموات تبعاً للأحياء كأن يضحي الرجل عن أهل بيته أحياءهم ومواتهم وعلى هذا يحمل حديث أنس بن مالك في أضحية النبي صلى الله عليه وسلم
    2 / أن يضحى عن الأموات بقتضى وصاياهم فإن كانت من مال المتوفى وجب تنفيذها وكذلك إن وصى بها الميت ابنه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (أنت ومالك لأبيك ) فيلزم الابن إنفاذ وصية أبيه
    3 / أن يضحي عن الأموات تبرعاً مستقلين عن الأحياء فجوزه الفقهاء ومنعه آخرون لعدم وروده . وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم

    شروط الأضحية
    ويشترط في الأضحية خمسة شروط

    الشرط الأول : أن تكون من بهيمة الأنعام فلا تصح من الطيور والأسماك وغيرها قال تعالى ( لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ )(الحج: من الآية34)
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى ( ولم يعرف عنه صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة هدي ولا أضحية ولا عقيقة من غيرها )
    وبهيمة الأنعام هي : ( الضأن ، والماعز ، الإبل ، والبقر )

    الشرط الثاني : أن تبلغ السن المقدرة شرعاً بأن تكون جذعة من الضأن وهو ما تم له نصف سنة أو ثنية إبل وهو ما تم له خمس سنين أو الثني من البقر وهو ما تم له سنتان أو الثني من الماعز وهو ما تم له سنة يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تذبحوا إلاّ مسنة ( يعني ثنية ) إلاّ أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن ) رواه مسلم
    وفي سنن أبي داود بسند صحيح عن مجاشع بن سليم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الجذع يوفي مما يوفي منه الثني )
    الشرط الثالث : أن تخلو من العيوب المانعة من الإجراء وهي أربعة عيوب
    العيب الأول / العور البين وهو انخفاس العين أو بروزها أو ابيضاضها ومن باب أولى العمياء .
    العيب الثاني / المرض البين وهو الذي يظهر عرضه على البهيمة كالحمى والجرب الظاهر المفسد للحم والجرح العميق ومثلها المبشومة حتى تثلط ويزول الخطر ، ومثلها التي تعسرت ولادتها حتى يزول الخطر .
    العيب الثالث / العرج البين وهو ما يمنع مسايرة السليمة ومن باب أولى مقطعة اليد أو الرجل .
    العيب الرابع / الهزال المزيل للمخ ومثلها الزمنى وهي العاجزة عن السير لعاهة .
    ويدل عليه حديث البراء بن عازب عند أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن سأل ما يتقي من الضحايا ( أربعاً وأشار بيده العرجاء البين ضلعها والعوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعجفاء التي لا تنقي )
    وعن علي رضي الله عنه نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن عضباء الأذن والقرن رواه أبو داود وسنده صحيح والعضب قطع النصف أو أكثر وعن علي رضي الله عنه قال ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن ـ أي نتأمل سلامتها ـ وألاّ نضحي مقابلة ـ وهي ما قطع أذنها ، ولا مدابرة ـ وهي ما قطع من جانب أذنها ، ولا شرقاء ـ وهي مشقوقة الأذن ، ولا خرقاء ـ وهي مثقوبة الأذن ) ومثلها المصفرة وهي ما بدأ صماخها ، والمستأصلة وهي ما ذهب قرنها كله ، والبخقاء وهي ما ذهب بصرها مع بقاء العين سليمة ، والمشيعة وهي التي لا تتبع السليمة من الغنم لهزالها ـ أي ضعفها ـ
    وذهب بعض أهل العلم إلى كراهة التضحية بما قطع منها ما لا تتضرر بقطعه .
    كالبتراء وهي ما قطع منها نصف ذنبها فأكثر ، من الإبل والبقر والماعز ، وما قطع من إليته نصفها فأقل من الضأن ومثلها المجبوب وهو ما قطع ذكره بخلاف الموجوء فإنه من أطيب الأضاحي لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ومثلها الهتماء والدقماء وهي ما سقطت أسنانها لعلة عارضة والأحوط أنها لا تجزء ولا يضحى بها فيعدل عنها إلى غيرها من الأضاحي السليمة لعموم الأمر باستشراف الأذن والعين كما في حديث علي رضي الله عنه المتقدم ، ولعموم قوله تعالى ( وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)(الحج: من الآية32)

    الشرط الرابع : أن نضحي بها في الوقت المحدد شرعاً وهو من بعد صلاة العيد ( يوم النحر ) إلى غروب شمس الثالث عشر من الشهر وهو أخر أيام التشريق ، والأصل في هذا حديث البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ذبح قبل الصلاة " أي صلاة عيد النحر " فليس من النسك في شيء وإنما هو لحم قدمه لأهله ) رواه البخاري ومسلم ومثل حديث أنس بن مالك مرفوعاً وفيه ( ... ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين ) ومثله حديث ابن عمر قال : ( كان الرسول عليه الصلاة والسلام يذبح وينحر بالمصلى أي بعد انصرافه من الصلاة وعليه فأفضل أوقات النحر بعد الصلاة مباشرة وقبل الاشتغال بالعيد والتهنئة به لأن تمام التهنئة تكون بتمام العمل وتمامه بالنحر وإراقة الدم . ثم يتدرج التفضيل بقرب وقت الذبح من صلاة العيد إلى أخر نهار الثالث عشر من الشهر قال تعالى ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ )(البقرة: من الآية148)
    ويجوز ذبح الأضحية في أي وقت ليلاً أو نهاراً على الصحيح من أقوال أهل العلم ، ومن كره الذبح ليلاًُ قال لتعذر التفريق بين اللحم ولاحتمال إضرار الذابح لنفسه قاله ابن قدامة وهو احتمال منتفٍ في وقتنا هذا ، فيبقى الحكم على جواز الذبح ليلاً أو نهاراً وساعات النهار أفضل .

    الشرط الخامس : أن تكون ملكاً للمضحي أو مأذوناً له فيها من قبل الشرع كالوارث أو من قبل المالك كالموكل على أضحية غيره ، فلا تصح التضحية بمغصوبة أو مسروقة ولا تجزء ( والله طيب لا يقبل إلا طيباً )
    والسنة أن يتولى المضحي ذبح أضحيته لحديث أنس في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين قال أنس : فرأيته واضعاً قدمه على صفاحهما - والصفاح جانب الوجه – يسمي ويكبر فذبحهما بيده )
    خصوصا وأن أكثر من يتولى الذبح في زماننا لا يعلم حال كونهم ملتزمين بالصلوات من عدمه .
    وأطيب الأضاحي على القول الراجح المخصي من الكباش لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ثم البدن أي الإبل لسوقه صلى الله عليه وسلم لها في حجة الوداع وقد بلغت المائة سنام وفي توجيهها إلى القبلة حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم ذبح كبشين أقرنين أملحين موجؤين فلما وجههما قال صلى الله عليه وسلم : ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض على ملة إبراهيم حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم منك ولك عن محمد وأمته بسم الله والله أكبر ) ثم ذبح . رواه أبو داود وابن ماجه .
    وتجوز الأضحية الواحد عن أهل البيت ولو كثروا وتجزء عن الجميع لفعله صلى الله عليه وسلم ولفهم الصحابة إذ لم يذبح أحد من آل بيته عن نفسه لاكتفائهم بأضحية النبي صلى الله عليه وسلم وقوله ( هذا عن محمد وآله ) رواه عبدالرزاق وابن ماجه من حديث أبي هريرة .
    والأفضل تقسيمها أثلاثاً يأكل ثلثاً ويتصدق بثلث ويهدي ثلثاً لحديث ابن عباس مرفوعاً حسنه ابن قدامه في المغني وهو اختار . أحمد بن حنبل
    ومن الأحكام المتعلقة بالأضحية :
    1 / أنه يحرم بيع شيء منها سواء من صوفها أو شعرها أو شحمها لمنافاته لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( فطيبوا بها نفساً)
    2 / أنها تلزم ورثة من عينها ثم مات قبل ذبح أضحيته .
    3 / لا يجوز نقل الملك فيها أو بيعها إلى إذا كان بأحسن منها .
    4 / لا يجوز استعمالها في حرث أو حمل أو ركوب إلا لحاجة ولذلك كانت عائشة تفتل القلائد لهدي النبي صلى الله عليه وسلم
    حتى تعرف فلا تمتهن " متفق عليه "
    5 / لا يحلب من لبنها ما ينقصها أو يحتاجه ولدها إلا إن كان أنفع لها فيحلب ويتصدق به أو يهدى ولا يباع ومثله لو تأذت الأضحية من صوفها .
    6 / إذا تعيبت الأضحية بعد التعيين :
    أ / إن كان بتفريط المضحي أو وكيله لزمه إبدالها بمثلها أو أكمل صفة .
    ب / إن كان من غير تفريطه يذبحها وتجزؤه والأحوط الاستبدال بأكمل .
    7 / إن هلكت الأضحية بعد التعيين :
    أ / إن كان مفرطاً لزمه الضمان والاستبدال .
    ب / إن كان غير مفرط فلا ضمان والأحوط الاستبدال .
    ج / إن كان المتلف غير المالك فيلزم المتلف الضمان مطلقاً .
    8 / إن ولدت بعد التعيين فحكم ولدها حكمها فلا يجوز بيعه بل يذبح لانسحاب الحكم عليه وهو ما نص عليه فقهاء المذهب .
    9 / ليس للوكيل التصرف في أضحية المالك إلا بالذبح فقط وما يتبعه من سلخ فلا يتصدق ولا يهدي ولا يأخذ إلا بإذن المالك .
    10 / لا يعطي الجزار منها شيئاً مقابل الذبح والسلخ لأن ذلك بمعنى الأجرة والبيع لكن يهديه إن شاء .
    11 / يظن العوام أن من أراد أن يضحي ثم أخذ من شعره أو ظفره أو بشرته شيئاً أن أضحيته لا تقبل وأن أجرها ينقص بقدر ما أخذ ، وهذا قول باطل لا أصل له والذي دلت عليه الأحاديث وفهم العلماء إجزاء الأضحية مع حصول الإثم بأخذ ما حرم عليه أخذه بمجرد عزمه على الأضحية .
    12 / من احتاج إلى أخذ شيء من الشعر أو الظفر أو البشرة لعذر فلا حرج لقوله تعالى ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )(التغابن: من الآية16)
    13 / من له أضحية وعزم على الحج فإنه لا يأخذ من شعره وظفره وبشرته شيئا إذا أراد الإحرام لأن هذا سنة فيرجح جانب الترك على جانب الأخذ ما لم يكن متمتعا فإنه يأخذ من شعره عند إتمام عمرته لأنه نسك .
    14 / قال الفقهاء إذا أراد أن يضحي بأكثر من واحدة جاز له الأخذ من شعره وظفره إذا ذبح إحداهن والأحوط الإمساك حتى يضحي بالجميع والله أعلم
    أخوكم
    ************************************************** **********************************
    شروط الأضحية
    ما حكم الأضحية لغير الحاج؟ وهل هناك شروط خاصة يجب اتباعها وذلك عند نية الأضحية ؟ مثال: هل يجب الإحرام وشكرا.
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
    وبعد
    الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولاعلاقة أبدا بين الأضحية والإحرام بالنسبة لغير الحاج .والنية هي أن تنوي الأضحية لله عزوجل عن نفسك وأهل بيتك.
    وإليك كلام الدكتور القرضاوي:
    الأضحية سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ضحى عليه الصلاة والسلام عن نفسه بكبشين أملحين أقرنين، عنه وعن آل بيته، قال: اللهم هذا عن محمد وآله وضحى عمن لم يضح من أمته صلى الله عليه وسلم . ويقول الإمام أبو حنيفة: إن الأضحية واجب، والواجب عنده فوق السنة ودون الفرض، فيرى أنها واجب على ذوي اليسار، والسعة، الحديث " من كان عنده سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا " فأخذ من هذا أنها واجبة . فإن لم يثبت وجوبها فهي سنة مؤكدة وفيها فضل عظيم.
    ووقتها يبدأ من بعد صلاة العيد، أسبق صلاة عيد في البلد، بعدها تشرع الأضحية، وقبل ذلك لا تكون أضحية، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح قبل صلاة العيد أن يعتبر شاته شاة لحم، ليست شاة نسك، وليست شاة عبادة قربة . حتى لو تصدق بها كلها، فإنه يكتب له ثواب الصدقة ولا يكتب له ثواب الضحية، لأن التضحية عبادة، والعبادات إذا حد الشارع لها حدًا، ووقت لها ميقاتًا، لا ينبغي أن نتجاوزه أو نتقدم عليه، كالصلاة، هل يجوز أن تصلي الظهر قبل وقتها ؟ لا يجوز .. كذلك الأضحية لها وقت معين . هناك بعض الناس في بعض البلاد يذبحون في ليلة العيد، وهذا خطأ . وتضييع للسنة وتضييع لثواب الأضحية . وإذا عرف عليه أن يعيد الأضحية، خاصة إذا كان عليه نذر فيجب عليه وجوبًا أن يعيد ..فيبدأ من بعد صلاة العيد . ويجوز أن يذبح في يوم العيد نفسه، وفي ثاني يوم وفي ثالث يوم العيد .. بل هناك قول بالجواز في رابع أيام العيد .. أخر أيام التشريق . والأولى أن يذبح إلى الزوال، فإذا جاء وقت الظهر ولم يذبح، يؤخر لليوم الثاني، وبعض الأئمة يقولون: حتى بعد ذلك يصح الذبح ليلا ونهارًا ولهذا أرى أنه ليس من الضروري أن يذبح الناس كلهم في أول يوم العيد، حيث يكون هناك زحمة على الذبح، فيمكن أن يؤخر بعض الناس الذبح إلى اليوم الثاني أو الثالث، فيكون بعض الناس بحاجة إلى اللحم، فيستطيع أن يوزع في اليوم الثاني أو الثالث على أناس لعلهم يكونون أحوج إلى اللحم من أول أيام العيد.
    هذا هو وقت الأضحية.
    وما يجزئ في الأضحية هو: الإبل والبقر والغنم.. لأنها هي الأنعام .. فيصح أن يذبح أيًا من هذه الأصناف. والشاة عن الواحد .. والمقصود بالواحد: الرجل وأهل بيته . كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: هذا عن محمد وآله.

    وقال أبو أيوب: كنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يذبح الرجل عن نفسه وأهله شاة واحدة، حتى تباهي القوم فصاروا إلى ما ترى.
    فهذه هي السنة.
    وبالنسبة للبقر والإبل، فيكفي سبع البقرة أو سبع الناقة عن الواحد، فيستطيع أن يشترك سبعة أشخاص في البقرة، أو في الناقة، بشرط ألا تقل البقرة عن سنتين والناقة عن خمس سنوات، والماعز عن سنة، والضأن عن ستة أشهر . الضأن الجذع أباح النبي عليه الصلاة والسلام ذبحه ولو كان عمره ستة أشهر . واشترط أبو حنيفة أن يكون سمينًا، وإلا أتم السنة.
    هذا ما يجزئ في الأضحية.
    وكلما كانت أسمن وأحسن كان ذلك أفضل، لأنها هدية إلى الله عز وجل .. فينبغي على المسلم أن يقدم إلى الله أفضل شيء، أما أن يجعل لله ما يكره.. فلا، ولهذا لا يجوز أن يضحي بشاة عجفاء هزيلة شديدة الهزال، أو عوراء بين عورها، أو عرجاء بين عرجها، أو ذهب أكثر قرنها، أو كانت أذنها مشوهة، أو ذات عاهة أيًا كانت هذه العاهة .. لا ! إنما ينبغي على المسلم أن يقدم الشيء النظيف لأنه - كما قلت - هدية إلى الله سبحانه وتعالى .. فليتخير العبد ما يهديه إلى ربه ..و ذلك من الذوق السليم والله سبحانه لن يناله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم.
    هل يتصدق بثمن الضحية ؟.
    أما أيهما أولى: الصدقة بثمن الضحية أم الذبح؟
    أما بالنسبة للحي، فإن الذبح أولى، لأن الذبح شعيرة وقربة إلى الله عز وجل (فصل لربك وانحر) فنحن ننحر اقتداء بسنة أبينا إبراهيم، وتذكيرًا بذلك الحدث الجليل، حدث التضحية . إبراهيم حين جاءه الوحي في الرؤيا، بأن يذبح ولده إسماعيل واستجاب لهذا الوحي، وذهب إلى ابنه وفلذة كبده، إسماعيل بكره الوحيد الذي جاءه على الكبر، وعلى شوق وفي غربة، فبعد هذا كله، وبعد أن رزقه الله، وبشره بغلام حليم، وبلغ معه السعي، وأصبح يرجى منه، جاءه الوحي عن طريق الرؤيا الصادقة ليذبحه إنه امتحان .. وامتحان عسير .. على أب في مثل هذه السن، وفي مثل هذه الحال، وفي ولد ذكر نجيب حليم، وبعد أن بلغ معه السعي، في سن أصبح يرجى منه، كل هذا ويأتيه الأمر الإلهي: اذبحه ! يريد الله أن يختبر .. قلب خليله إبراهيم ؟؟ أما زال خالصًا لله عز وجل ؟ أم أ صبح متعلقًا مشغولاً بهذا الولد؟ هذا هو البلاء المبين .. والامتحان الدقيق العسير، ولكن إبراهيم نجح في الامتحان، ذهب إلى ابنه، ولم يرد أن يأخذه على غرة، ولا على غفلة، ولكن بصره بالأمر وقال له: يابني إني أرى في المنام إني أذبحك، فانظر ماذا ترى) (الصافات: 102) ولم يكن في روعة موقف الوالد إلا موقف الولد فإنه لم يتمرد، ولم يتردد، بل قال في ثقة المؤمن وإيمان الواثق (يا أبت افعل ما تؤمر ) نفذ ما لديك من أوامر (ستجدني إن شاء الله من الصابرين) (الصافات: 103) كلام يشيع منه الإيمان والقوة والتواضع والتوكل على الله . لم يجعلها بطولة أو ادعاء للشجاعة، بل علق ذلك على المشيئة (ستجدني - إن شاء الله - من الصابرين ) رد الأمر إلى الله، ووكله إليه سبحانه وتعالى، فهو الذي يهب الإنسان اليقين، يمنحه الصبر، ويهبه قوة الأعصاب، (فلما أسلما) (الصافات: 103) أسلم الوالد ولده، وأسلم الولد عنقه، (وتله للجبين) صرعه إلى جبينه، وأراد أن ينفذ ما أمر به، جاءته البشرى، (أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا هو البلاء المبين . وفديناه بذبح عظيم) (الصافات: 104 -107) جاءه جبريل بالكبش وقال له: اذبح هذا بدلاً عن ابنك . فأصبحت سنة في هذا اليوم. نضحي تذكيرًا بهذا الحدث.
    الأمم دائمًا تحاول أن تخلد أحداثها، وتجسد ذكرياتها العظيمة وتحتفل بأيام مجدها .. يوم الاستقلال يوم الجلاء .. يوم النصر. -الخ فكذلك هذا اليوم من أيام الله، من أيام الإنسانية، من أيام الإيمان هذا يوم بطولة خالدة، خلده الله بشعيرة الأضحية .. فالمسلم يضحي بهذا اليوم، وذلك سنة وهو أفضل من التصدق بثمنها، لأنه لو تصدق كل الناس بثمن أضاحيهم، فمعنى ذلك أن هذه الشعيرة تموت، والإسلام يريد أن يحيها، فلاشك أن الذبح أفضل . ولكن هذا في حق الحي .. وهو من يضحي عن نفسه وعن أولاده.
    ولكن إذا كان للإنسان ميت، ويريد أن يهدي إليه في قبره ثوابًا، فماذا يصنع ؟ هل يذبح ؟ أم يتصدق بالثمن؟
    القول الذي أرجحه وأرتاح إليه، أنه في البلد الذي تكثر فيه الذبائح ويكون الناس في غني عن اللحم، يكون في هذه الحالة التصدق بثمن الأضحية عن الميت أفضل .. لأن الناس كلهم عندهم لحوم، وكلهم مستغنون يوم العيد وفي اليومين التاليين له، ولكن لعل أكثرهم بحاجة إلى دراهم يشتري بها ثوبًا لابنته، أو لعبة لابنه، أو حلوى لأطفاله أو غير ذلك، فهم في حاجة إلى من يوسع عليهم في هذه الأيام المباركة أيام العيد وأيام التشريق، فلهذا تكون الصدقة عن الميت أفضل من الضحية في مثل هذه البلاد.
    أما في البلاد التي يقل فيها اللحم، ويكون الناس في حاجة إلى اللحوم، ففي هذه الحالة، إذا ضحى الإنسان عن الميت ووزع لحم الأضحية عن ميته يكون أفضل.
    هذا هو الذي أختاره في هذه الناحية.
    ثم هناك أمر آخر، وهو أن الميت تشرع الصدقة عنه بإجماع المسلمين، لم يخالف فيها أحد . فهنا أمران لم يخالف فيهما مذهب: الصدقة عن الميت، والدعاء والاستغفار له . أما ما بعد ذلك مثل: أن تقرأ عنه القرآن، أو تذبح عنه، أو غير ذلك، وكل هذه الأمور فيها خلاف.

    ولذا فالالمتفق عليه خير من المختلف يه
    ولهذا أقول :
    بالنسبة للحي، الأفضل أن يذبح عن نفسه وأهله.
    وبالنسبة للميت، إذا كان البلد في حاجة إلى اللحم يذبح عن الميت ويضحي عنه . وإذا كان البلد في غير حاجة إلى اللحم، فالأولى أن يتصدق بالثمن.
    وطبعًا، من حيث توزيع الأضحية، معلوم أن الأولى توزيعها أثلاثًا، ثلث يأكله الإنسان، هو وأهل بيته (فكلوا منها ) وثلث لجيرانه من حوله، وخاصة إذا كانوا من أهل الإعسار أو ليسوا من أهل السعة، وثلث للفقراء .. ولو فرض أنه تصدق بها كلها، لكان أفضل وأولى، على شرط أن يأخذ منها قليلاً للسنة والتبرك، كأن يأكل من الكبد أو من سواها، ليصدق عليه أنه أكل منها، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وكما كان يفعل أصحابه.
    ************************************************** **********************************
    ويستحب عند ذبح الاضحية خمسة اشياء:
    1- التسمية فيقول: بسم الله والاكمل ان يقول: بسم الله الرحمن الرحيم. فلو لم يسم جاز وحل المذبوح.
    2- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
    3-ـ استقبال القبلة بالذبيحة يوجه مذبحها للقبلة.
    4ـ التكبير قبل التسمية او بعدها.
    5ـ الدعاء بالقبول كأن يقول: اللهم تقبل منى. واكمله ان يقول: اللهم هذه منك واليك فتقبل.


    عيييييييييييييييييييييييي يييد مبااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااارك .


  2. #2

    الصورة الرمزية tarekkasaby

    رقم العضوية : 1915

    تاريخ التسجيل : 26Aug2007

    المشاركات : 702

    النوع : ذكر

    الاقامة : حدائق الاهرام

    السيارة: Getz 2007

    السيارة[2]: NISSAN SUNNY 2013

    الحالة : tarekkasaby غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    شكرا يا اسلام
    و كل سنه و انت طيب اباشا


  3. #3

    الصورة الرمزية Hisham_ElFeky

    رقم العضوية : 906

    تاريخ التسجيل : 10Jun2007

    المشاركات : 711

    النوع : ذكر

    الاقامة : cario

    السيارة: hundyi matrix 2009

    السيارة[2]: Honda Civic 2007

    دراجة بخارية: non

    الحالة : Hisham_ElFeky غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    معلم يا اسلام والله ..تسلم ايديك كنت بدور علي الأحكام دي

    [img2]http://i34.tinypic.com/63zo6s.jpg[/img2]


  4. #4

    الصورة الرمزية Islam_galal

    رقم العضوية : 772

    تاريخ التسجيل : 24May2007

    المشاركات : 2,655

    النوع : ذكر

    الاقامة : Alexandria

    السيارة: Polo 1999 & Elantra 2012

    السيارة[2]: Fiat 127

    الحالة : Islam_galal غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    جزاك الله خير الجزاء

    الموضوع ده مهم و خاصة ان معظم المنتدي من الشباب اللي لسه بيستقل ماليا عن اهله محتاج يعرف الواجبات و الالتزامات الماليه الشرعيه التي تجد علي المسلم بمجرد ان يستطيع الانفاق علي نفسه

    مثل الزكاه (فرض مثل الصلاه)

    مثل الحج (فرض مثل الصلاه)

    مثل الاضحيه (سنه مؤكده)


  5. #5

    الصورة الرمزية أبو عبدالله

    رقم العضوية : 97

    تاريخ التسجيل : 23Apr2007

    المشاركات : 11,050

    النوع : ذكر

    الاقامة : ManSOuRa

    السيارة: coRoLLa 06

    السيارة[2]: siRiOn 07

    دراجة بخارية: ان شاء الله

    الحالة : أبو عبدالله غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    تشكر يا اسلام باشا

    عن أبي هريرة قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    إذا قال الرجل لأخيه :جزاك الله خيرا ، فقد أبلغ في الثناء


  6. #6

    الصورة الرمزية Ahmed Samy

    رقم العضوية : 1716

    تاريخ التسجيل : 12Aug2007

    المشاركات : 12,834

    النوع : ذكر

    الاقامة : Egy

    السيارة: ex polo ex lancer

    السيارة[2]: Kia Cerato

    الحالة : Ahmed Samy غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    ربنا يكرمك يا اسلام
    جت في و قتها والله
    شكرا


  7. #7

    الصورة الرمزية د.أحمد سمير

    رقم العضوية : 38

    تاريخ التسجيل : 17Apr2007

    المشاركات : 1,847

    النوع : ذكر

    الاقامة : مدينة نصر ـ القاهرة

    السيارة: none

    السيارة[2]: Kia Rio 2006

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : د.أحمد سمير غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    شكراً يا إسلام باشا على الموضوع الجميل ..
    وبخصوص حكم الأضحية فأنا مقتنع تماما بالراجح في مذهب الإمام أبي حنيفة ، وهو أنها واجبة على كل من تجب عليه زكاة المال .
    حيث وجوب زكاة المال هو مدار التحقيق من الإيسار المادي .
    تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
    ملحوظة : تقسيم الأضحية ثلاثاً هو من السنة ، والواجب هو إراقة الدم وحسب . لذا يمكن للمضحي أن يتصدق بالأضحية كلها ، أو يهديها كلها ، أو يأكلها كلها وإن كان هذا ممقوت عرفاً
    تقبلوا جميعاً خالص مودتي وتقديري

    ما عاد يجدي الكلام ..


  8. #8

    الصورة الرمزية اسلام المصرى

    رقم العضوية : 635

    تاريخ التسجيل : 13May2007

    المشاركات : 1,714

    الاقامة : الحمد لله مصر

    الحالة : اسلام المصرى غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    جزاك الله خيرا يا اسلام :)
    شكرا جزيلا على الموضوع المفيد , ربنا يتقبل مننا جميعا و كل سنة و أنتم طيبين عيد سعيد.

    قال الله تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَلَنَبلُوَنّكُم بِشَىءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجُوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأموَالِ وَالأَنفُسِ وَالثّمَراتِ وَبَشِرِ الصّابِرينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif
    [البقرة:155] ويكون هذا الصبر بحبس اللسان عن الشكوى إلى غير الله تعالى، والقلب عن التسخط والجزع.


  9. #9

    الصورة الرمزية tmz9111

    رقم العضوية : 484

    تاريخ التسجيل : 05May2007

    المشاركات : 1,982

    النوع : ذكر

    الاقامة : Egypt/Giza

    السيارة: Proton Wira

    السيارة[2]: Proton Wira

    دراجة بخارية: no

    الحالة : tmz9111 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    جزاك الله خيرا يا اسلام

    سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


  10. #10

    الصورة الرمزية ahmed1981

    رقم العضوية : 778

    تاريخ التسجيل : 24May2007

    المشاركات : 6,693

    النوع : ذكر

    الاقامة : العالم الإسلامي

    السيارة: C

    السيارة[2]: G

    الحالة : ahmed1981 غير متواجد حالياً

    Thumbs up -

    hasad">

    جزاك الله خيراً
    وبارك فيك

    مهندس أحمد. facebook.com/AHMED1981
    facebook.com/AHMED1981MECHANICAL



 
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بعض الأحكام الشرعية في صور
    بواسطة kemo0o في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 04-01-2010, 05:36 PM
  2. بيرلسكونى عكها تانى-والمرة دى الضحية اوباما
    بواسطة sab3aawy في المنتدى سبعاويات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 10-11-2008, 11:22 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2