نصائح سريعة فى حال الإصابة بألم فى الصدر والاشتباه فى ذبحة صدرية -لا قدّر الله
للأسف الأزمات القلبية من الممكن القول أنه لا سن لها وهى من أهم أسباب موت الفجأة أعاذنا الله منه ورزقنا الموت على طاعة ولقائه عليها
أعرض عليكم بعض النصاح البسيطة التى من الممكن أن تنقذ حياة شخص قريب منك أو تنقذ حياة الفرد بإذن الله - والتى أعلمها رغم عدم تخصصى فى القلب لمعرفة جميع الأطباء بأسس الطوارئ الطبية..
الأزمة القلبية أعراضها الكلاسيكية ألم شديد بمنطقة الصدر غالبا مصحوب بألم فى الظهر والكتف الأيسر ، وهو ليس ألم عادى فمن إسمها (ذبحة) يعنى ألم شديد كالذبح ، وأهم مواصفاته أنه لا يمكن أن تقوم بعمل آخر معه فمن تهاجمه هذه النوبة سيترك أى شئ يقوم بعمله مهما كان..
تذكر دوما فى هذه اللحظات قرب الأجل فأكثر من ذكر الله وتوحيده ، وحاول فى نفس الوقت طلب المساعدة ولا تخجل..
لا يستحسن من الأهل إظهار الذعر ، كما لا يستحسن أن يقوم الأهل بالانتقال بالمريض سائرا إلى المستشفى فمجرد نزول الفرد المصاب على السلم وتنقله قد يكون القشة التى تقصم ظهر القلب مسببا الوفاة ، فيجب قدر الإمكان إما نقل المريض حملا أو بالإسعاف..
أنصح الجميع بتوفر أقراص داينترا 5 مجم بالمنزل أو السيارة أو الجيب لاستعمالها تحت اللسان دون بلع فى حال الإصابة بهذه الذبحة -لا قدّر الله - وتكرر كلما نفدت ، هذه الأقراص توسع الشرايين التاجية للقلب وتصل إليه بسرعة فيمكن أن تنتهى معها الأزمة أو على الأقل تتيح لك وقتا أطول لوصول المساعدة الطبية ، وتكرر كلما انتهت حتى تنتهى الأزمة ويمكن أخذ أكثر من قرص فى نفس الوقت..
إذا تذكرت فيستحسن أخذ أنفاس عميقة ثم اصطنع كحة ، هذا الفعل البسيط يزيد نسبة الأكسجين بالدم مغذيا عضلة القلب وينبه العضلة بالضغط الخارجى عليها بالكحة..
بعد ذلك نتذكر ونذكّر بعضنا كى لا ننسى أن نلقى الكثير من الهموم من على أكتافنا متوكلين على الله ومحسنين الظن به ومقتنعين أنه يدافع عن الذين آمنوا وأنه لن يصيبنا سوء إلا بإذنه ولن يصلنا خير إلا بإذنه فضغوط الحياة صارت من أول أسبابها .. ولا يمكن إغفال الأسباب الأخرى مثل السمنة ومرض البول السكرى وتصلب الشرايين وقلة الرياضة..
ولا مفر من قدر الله فنحن نفر من قدره لقدره ، وأهم ما ذكرته هو تذكر "لا إله إلا الله" فى هذه اللحظات..
حفظكم الله جميعا من كل سوء.
وأدعو إخوانى الأطباء بالمنتدى لعرض أى إحتياطات أخرى يرونها فى هذه الحالة للأهمية