أنا حبيت أستنى شوية لغاية ما أقول اللي عندي ..
مرة دخلت في كمين الفيوم بالليل وخبطت البراميل والأقماع وكانت ليلة !
بالصدفة كنت مميل بعدل بعض موجات الراديو .. اتعدلت لقيت الحاجات دي في وشي والطريق ضلمة كحل وأنا على 120 وطاااااااااخ !
الرفرف ووش فانوس اتشرخ والربع اليمين اتطبق والمراية اليمين وقعت .. بس !
ولولا إني محامي يمكن ماكانوش سابوني لحد النهاردة .. دا أنا داخل في كمين !
والمرة التانية وأنا نازل من على منزل كوبري ومستني تقاطع والعربية ماشية بسرعة واحد كيلو متر في الساعة لقيت شاب نزل تحت العجلة اليمين من قدام .. بطلت العربية ونزلت عشان أتخانق فيه :
يا أخي يعني العربية بيضاء والساعة 2 الضهر .. إيه اللي جابك تحت العربية؟
الواد من كتر الألم الشنيع اللي حاسس بيه من ضغط الكاوتش على رجله ماكانش قادر ينطق .. المشكلة مش في الواد المشكلة في البهيم اللي جه من ورايا يقوللي مش تحاسب يا بيه ؟
(على فكرة مايغركوش البدلة !) ولو كان معايا حاجة كنت خبطته بيها والله .. من حسن الحظ اتنين بياعين فول عشرة معايا من 26 سنة طلعوا وكانوا هايعملوها مجزرة ..
مسكت الشاب وبلهجة تهديد قلت له: رايح فين .. تعالى أوديك .
الواد اترعب ومارضيش يروح معايا في حتة .
الكلام ده في المنيا .
وأنا عند كوبري ثروت في القاهرة هرست واحد راكب موتوسيكل من الطيارين إياهم زنق نفسه زنقة فظيعة بيني وبين عربية تانية عند آخر مطب قبل مطلع الكوبري وإنت رايح على مدينة عامر.
بابا في الكويت عيل طلع يجري بسرعة من جنب صندوق زبالة خبط في جنب عربية بابا فارتد للصندوق تاني ومنه للعربية وبعدها للصندوق .. الواد روحوه وبابا مشي .. سأل عنه بعدها عرف إن الواد مات !