كامارو 2010 نقطة التقاء القوة بالتكنولوجيا
اعلنت شفروليه عن بدء إنتاج طراز العام 2010 من كامارو مضيفةً أنها سيارة القرن الواحد والعشرين الرياضية التي تحمل في طياتها تراثاً عريقاً يجمع بين التصميم الأخاذ والتأدية الرياضية المتقدمة وأحدث ما توصلت اليه شفروليه على صعيد التقنيات الحديثة، بالإضافة مستويات إستهلاك متدنية منها إستهلاك 9 ليترات من الوقود لكل مئة كيلومتر على الطرقات السريعة.
وتأتي «كامارو» في ثلاث فئات: «إل إس» و«إل تي»، وهما تعتمدان على محرك بستّ أسطوانات وآخر بثماني أسطوانات لفئة عليا اسمها «إس إس»، وهو محرك مستعار من الرياضية الجبارة «كورفيت» التي تنتجها «جنرال موتورز» أيضا. وجرت هندسة كامارو الجديدة في مختبرات أستراليا، كما يتواصل الإنتاج من مصانع الشركة في أميركا الشمالية، من كندا تحديدا. وقد اختُبرت السيارة في شتى أنحاء العالم من صقيع السويد إلى صحراء كاليفورنيا.
ولا تفتقر الفئات التي تعتمد على المحرك الصغير، وهو بسعة 3.6 لتر وبست أسطوانات «V6»، إلى القوة، فـ«كامارو» تنطلق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 6.1 ثانية. وتوفر السيارة قدرة 323 حصانا، أي بنحو 90 حصانا أكثر من «كامارو» التاريخية التي أنتجت عام 1967، وكانت بمحرك مكون من ثماني أسطوانات.
أما الفئة العليا «إس إس» فهي الجوهرة الحقيقية بين كل الفئات بمحرك جبار حجمه 6.2 لتر مستعار من السيارة السوبر «كورفيت» التي سبق وعرضتها «الشرق الأوسط». وتصل قدرة المحرك إلى 462 حصانا مع عزم دوران جبار يصل إلى 608 نيوتن/متر. أما الانطلاق فهو لا يتعدى 4.7 ثانية ليبلغ سرعة مائة كيلومتر في الساعة. ويعمل المحرك ضمن منظومة «ستابيليتراك» التي توازن بين الإنجاز والأمان. وتتضمن المنظومة إلى جوار المحرك مانع انغلاق العجلات من الجيل الأحدث الذي يعمل على أربع قنوات، وتعليق مستقل على العجلات الأربع والعديد من أنظمة تعزيز الاستقرار والسلامة في ظروف القيادة كافة. ويمكن اختيار الناقل اليدوي أو الأوتوماتيكي، وكلاهما بستّ نسب ويوفران إنجازا ناعما وقويا. ويتوافق الناقلان مع كلا المحركين.
هي أيضا جيدة التجهيز الداخلي بإمكانية تشغيل المحرك عن بعد وبوصلة داخلية ومقود فعال يمكن به التحكم في بعض الوظائف ونظام تشغيل موسيقى عبر مدخل «يو إس بي»، بالإضافة إلى الأسطوانات المدمجة وست سماعات، مع إمكانية اختيار نظام بوسطن بتسع سماعات. تبقى الإجابة على السؤال المطروح وهو: هل يمكن لـ«كامارو» أن تسهم في جانب من الحل للشركة للخروج من الأزمة؟ الإجابة هي نعم بكل تأكيد. فعلى الرغم من الحديث المكثف عن دواعي البيئة وضرورة إنتاج سيارات بيئية من حيث كفاءة الاستخدام ونظافة العادم، وهي دواعٍ منطقية ومطلوبة، فإن العامل الحاسم في المعادلة هو إنتاج سيارات يريدها الجمهور. و«كامارو» هي بالتأكيد سيارة من النوع المرغوب قياسا بحجم الحجوزات عليها ورغبة مشاهديها في اقتنائها حتى إن كانوا يطلون عليها من سيارات أغلى بكثير من الثلاثين ألف دولار التي تمثل متوسط سعر كامارو الجديدة.
تجميع حصري لمواد الموضوع لنايل موتورز