الموضوع: الأم والأبن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nile Heart

على الرغم من المعنى السامى للقصه الا اننى اكره الأبتذال والسطحيه فى مخاطبة الناس وافتراض انهم على قدر عال من الغباء وهو ما يتجلى فى تفاصيل القصه
فأى عاقل يعلم ان عين الأنسان مثلها مثل اى عضو تكبر مع العمر
ومن غير الممكن ان تعطى الأم البالغه عينها الى طفلها لآن مكان العين فى جمجمة الطفل تكون مازالت صغيره بحجم عينه هو.. اما لو كانت اعطتها له وهو بالغ, فبالتأكيد سوف يتذكر هو ذلك

واعود واكرر ان المعنى جميل, ولكن الأسلوب ركيك, مثل افلام محمد سعد وهنيدى

يا أخ نايل ... مبدئياً .. معروف علمياً ان العين هى العضو الوحيد الذى لا ينمو ابداً يعنى العين تفضل بنفس الحجم من ساعة الولاده حتى الموت وده السبب انك لما تشوف بيبى صغير تحس ان الننى الاسود كبير فى حين انه فى الحقيقه بتبقى الجفون صغيره فمش مبينه باقى البياض.

طيب ده العلم ... بالنسبه بقى للقصه ... فهى زى اسمها ...قصه .. خيال .. تصور ... بعدين هى لا هاتتمثل ولا تتنشر فى الجرنال .. وواضح جدا المعنى المطلوب توصيله وهو محبه الآباء لولادهم وانكارهم لذاتهم ... يعنى اى حد يقراها يفكر فى والدته واد ايه تعبت معاه ويفتكر مثلا اى مواقف تضحيات او عطاء منها ... كده يعنى ... ماحدش ابداً هايركز فى حجم العين بتاعت الطفل وللا ازاى الست سافرت لسنغافوره هل على طيران سنغافوره وللا دى ست وطنيه اخدت مصر للطيران!!! يعنى القصه محطوطه كمجرد تذكره بالوالدين الواحد يدعيلهم وللا حاجه

بعدين يا حبيبى فين الابتذال؟؟؟ دى كلمه كبيره قوى ...الراجل بيقول واحد ووالدته ... لاجاب سيره رقاصات ولابيوت دعاره ولا فساد ولا سباب ولا اى حاجه من اللى ماليه الافلام ..... فبلاش الحاجات الصعبه دى وناخد روح الكلام افضل بدل ما نطلع من الموضوع الرئيسى اللى هو الوالدين لموضوعات تانيه مالهاش فايده ... وللا ايه رأيك؟