المقاله دي ممكن تفكركم ....
ممدوح إسماعيل : بتاريخ 15 - 12 - 2007
عقب إعلان مصر إرسالها مبعوث على مستوى عالي إلى إيران بعد قطيعة سياسية امتدت أكثر من ربع قرن أعلن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عن استعداده لزيارة مصر وهنا يبدو أن غزو الرئيس الإيراني لمؤتمر قمة مجلس التعاون الخليجي شجعه على غزوة أخرى أكبر ولا يوجد مكان أفضل من مصر فقد سبق زيارته للسعودية واليوم يعلن عزمه عن زيارة مصر ولكني أعلن له بكل قوة ووضوح لا مرحبا بك إلا أن تعتذر بصفتك أعلى مسئول سياسى فى ايران عن مشاركة بلادكم فى احتلال العراق وأفغانستان وتعتذر عن دماء المسلمين ولامفر لك فقد اعترف نائب رئيس الجمهورية الايرانى السابق بمشاركتكم حيث قال بكل وضوح لولا ايران ما احتلت الولايات المتحدة أفغانستان والعراق لقد فتحتم مجالكم الجوى لطائرات العدوان والقتل لاحتلال بلدين مسلمين وقتل الابرياء من المدنيين ولايخفى عليكم الألآف من الأطفال والشيوخ والنساء الذين قتلوا غدرا ونذالة وكانت دولتكم التى تدعى انها اسلامية مشاركة فى قتل المسلمين والعجيب أنه لم تكن هناك أى دواعى أو اسباب قاهرة تجبركم على ذلك فأنتم تصدعون الآذان بخطبكم الرنانة ضدالشيطان الأكبر "الولايات المتحدة لأمريكية "ثم أنتم تتحالفون مع الشيطان لأكبر لقتل المسلمين واحتلال بلدانهم وياليت الأمر وقف عند ذلك بل شارك أتباعكم المحتل الأمريكى الشيطان الأكبر هل تتذكرونه شاركتموه فى احتلال العراق وترسيخ وجوده بكل الطرق وقد أعطا كم نصيبكم من كعكة الفوز بالعراق حكما سياسيا كنتم دائما تحلمون به فى العراق ثم بعد فوز أتباعكم بحكم العراق قام مواليكم وأتباعكم فيه بأكبر مذابح للسنة فى العصر الحديث حيث قتلتم على الهوية والاسم كل من ينتمى للسنة وقتلتم الاطفال والنساء والشيوخ لمجرد أسمائهم السنية ولم تكتفوا بذلك بل قمتم بتهجير أهل السنة من ديارهم وطردهم مشردين لا دار ولا وطن يحميهم "عدد القتلى من السنة حوالى 400 ألف والمشردين حوالى 2 مليون " وتصاعد غروركم الى أن يعلن تابعكم اللئيم المسمى زورا الحكيم أن على السنة أن يعيشوا لاجئين ثم كان طردكم وقتلكم للفلسطينيين المقيمين فى العراق دليل نفاقكم فى القضية الفلسطينية حقا لم يعرف التاريخ منافقين مثلكم يعملون بعكس ما يقولون --- يا نجاد رأيتك تبكى فى شريط فيديو تبكى عند سماعك موشحات تحكى ما حدث للحسين رضى الله عنه من ظلم وخيانة فلماذا لاتبكى دمعة واحدة على الظلم والخيانة التى فعلها أتباعك فى العراق بأى حق بشرى لادينى استحللتم دماء المسلمين الابرياء من أهل السنة فى العراق--- يا نجاد أنا أعلم أن حلمكم الكبير هو مصر ولكن مصر دولة سنية وستبقى سنية رغم كل مظاهر الضعف والهوان ولا يغرنك ما تقدمه مخابراتك من تقارير عن شراء ضمير وذمة بعض المصريين فانهم لا وزن لهم وصحيح أن المؤسسة الدينية المصرية مغلوبة على أمرها ولكن فى مصر مسلمون أهل سنة يعتزون بنبيهم وأصحابه أجمعين ويوقرون نسائه أمهات المؤمنين ولايفرطون مهما كان الثمن --- يا نجاد صدعتم الآذان عن العدو الأمريكى وتحالفتم معه على المسلمين وتعلنون أنكم مسلمون وتقتلون المسلمين – يا نجاد لامرحبا بك فى مصر فأنت لم ولن تعتذر على تعاونكم مع المعتدين ولاقتلكم وتشريدكم المسلمين فارجع و اذهب الى حيث أتيت --وأخيرا لعلك تلاحظ يا نجاد أنى لم أخاطبكم بلفظ الشيعة نعم قصدت ذلك لأن على بن أبى طالب برىْ منكم ومن أفعالكم وأنتم لست شيعة على رضى الله عنه حقا فأتباع على رضى الله عنه هم أتباع أبوبكر وعمر وعثمان الذين يوالون المؤمنين ويعادون الكافرين أما أنتم فشيعة الشيطان الأكبر وأما الحبيب الحسين بن على فنحن أحبابه حقا ووهو برىء منكم ومن أفعالكم فمتى تتعظون---
elsharia5@hotmail.com
ممدوح اسماعيل محام وكاتب