متى مشي النبي صلى الله عليه وسلم على أطراف أنامله
أرجو الإستعانة بهاذا الموقع عند قرائة اى حديث شريف للتأكد من مدى صحته و مصدره
الدرر السنية - الموسوعة الحديثية
1 - أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم وكان يخدم النبي فبعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرر إليها النظر وخاف أن ينزل الوحي فخرج هاربا على وجهه فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها ففقده رسولالله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلاه ثم إن جبريل نزل علىرسولالله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عمر ويا سلمان انطلقا فائتياني بثعلبة بن عبد الرحمن فخرجا فمرا بباب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له ذفافة فقال له عمر يا ذفافة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن فقال له ذفافة لعلك تريد الهارب من جهنم فقال له عمر وما علمك أنه الهارب من جهنم قال لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو يقول ليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ولم تجردني لفصل القضاء فقال عمر إياه نريد فانطلق بهما فلما كان في جوف الليل خرج عليهما من تلك الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو يقول يا ليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ولم تجردني لفصل القضاء قال فعدا عليه عمر فاحتضنه فقال الأمان الخلاص من النيران فقال عمر أنا عمر ابن الخطاب فقال يا عمر هل علم رسولالله صلى الله عليه وسلم بذنبي قال لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك فقال يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو يصلي أو بلال يقول قد قامت الصلاة قال أفعل فأقبلوا به إلى المدينة فوافقوا رسولالله صلى الله عليه وسلم وهو في صلاة الغداة فبدر عمر وسلمان الصف فلما سمع ثعلبة قراءة النبي خر مغشيا عليه فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال يا عمر يا سلمان ما فعل ثعلبة قالا هاهو ذا يارسولالله فقام رسولالله قائما فحركه فانتبه فقال له يا ثعلبة ما غيبك عني قال ذنبي يارسولالله قال أفلا أدلك على آية تمحو الذنوب والخطايا قال بلى يارسولالله قال اللهم { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } قال ذنبي أعظم يارسولالله فقال بل كلام الله أعظم ثم أمره بالانصراف إلى منزله فمرض ثمانية أيام ثم إن سلمان أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسولالله هل لك في ثعلبة فإنه ألم به فقال النبي قوموا بنا إليه فدخل عليه فأخذ رأسه في حجره فأزال رأسه عن حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسولالله لم أزلت رأسك عن حجري فقال لأنه ملأن من الذنوب قال ما تجد قال أجد مثل دبيب النمل بين جلدي وعظمي قال ما تشتهي قال مغفرة ربي فنزل جبريل فقال يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فصاح صيحة فمات فأمر النبي بغسله وتكفينه فلما صلى عليه جعل يمشي علىأطراف أنامله فلما دفنه قيل يارسولاللهرأيناكتمشيعلىأطرافأناملك قال والذي بعثني بالحق ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة أجنحة من نزل من الملائكة لتشييعه
خلاصة حكم المحدث: ضعيف:T_thum1[1]::T_thum1[1]: