تعليق مجلة My Egypt على المباراة - يهلك من الضحك
منقووووووووووووول
مصر × الجزائر (0:4) الدور القبل النهائى لبطولة افريقيا
مباراة بدأناها كجماهير منذ إنتهى الشوط الرابع من مباراتنا مع الكاميرون ... يومها أبدينا قلقنا على الآثار الجانبية للمعسل مع الفاليوم مع يوم الخميس .. و للأسف عجز الطب عن إصدار اى فتوى.
و الله العظيم، و يشهد على كلامى زميلنا محمد رجب، أنا كنت حاسس إن الحكمة الإلهية وراء مقابلتنا الجزائر هو إننا نرد الإعتبار بفوز كبير و تظهر بلطجة لاعبى الجزائر على حقيقتها ... و حتى نثبت للعالم من الأحق بالوصول لكأس العالم ... و أعتقد ان هذه النتيحة ستساهم فى تغيير نظام التأهل لكأس العالم فى أفريقيا ... و ذلك حتى يصل للمونديال من يستحقه و من يشرف القارة فعلاً و ليس من يعرّها ببلطجة أداءه.
بدأت المباراة و شعرت بثقل الفريق القومى و خفة قلوبنا ... كنا قلقانين بزيادة، و لكن ولادنا مع الوقت طمنونا.
كانت الكرة فى رجلينا و التركيز فى اعيننا ... و من اول دقائق طالبنا ببينالتى لمتعب ... و خفنا من الحكم، و مع إحتسابه لفاولات علينا و عدم إحتسابه لفاولات لنا تحول قلقنا إلى أداء الحكم و ليس فريقنا.
لكن فرصة عماد متعب فى الدقيقة 25، من أحلى لعبة جماعية عملها زيدان، و اللى شاطها بليسينج جميلها و طار فى الهوا شاوشى و يا خسارة ما جاتشى ... صدها بس وضح لنا إن الأمانى ممكنة و فى إيدينا.
فى الدقيقة 30 دخل جحليش فى الحضرى جامد .. فى أول بادرة بلطجة فى اللعب يظهر فريق العنب العنابى العناااابى، و كادوجا يعطيه إنذار حتبان اهميته فى الفقرة التالية.
فى الدقيقة 38 إنطلق متعب فى لعبة الفريق المصرى المميزة من تمريرة طولية ... و إنفرد و لكن جحليش عمل فرملة لم تلمس الكرة و أطاحت بمتعب ... فعلى طول كادوجا إحتسبها ضربة جزاء. و فى الدقيقة 29 أحرزها حسنى عبد ربة بصيااااعه إعترض عليها الشاوشى، أصل حسنى وقف قبل الكره و قعّد الحارس و حطها إسم الله عليه بحرفنه. مش عارف الحارس، بشريط اللحام اللى على رقبته ده، إعترض على إيه، ما سمعش عن الخدعه القانونية دى قبل كده .... هو ماعندوش دش فى بيتع بينقل له ماتشات كورة؟؟؟؟
و نسيت أقول إن جحليش اخد كارت أصفر .... تاااانى، يبقى الأحمر على طول أه يانه. و ده مش للفاول بل لشتيمته للحكم و قوله له ما يترجمه أنيس عبيد دائماً "تباً لك".
إنتهى الشوط و إرتفعت الكركرات فى كافة قهاوى المحروسة ... و منينا انفسنا بالفوز اللى بدأ يظهر فى الصورة ... و لكن فضل وسواس خناس يوسوس فى صدور أحلى ناس، لكن المعلم كان فاهم و دارس و كل لاعب جزائرى كان عليه حارس.
فى الشوط الثانى، سيطر الأخضر لدقائق، و لكن بدون خطورة ... و فوجئنا بإصابة متعب فى الدقيقة 52 من كرة مشتركه فيها شبهة ضربة جزائية ... و نزل بداله حسام غالى و إختفى الهجوم المصرى.
و لكن سيد معوض أضاع إنفراد فى الدقيقة 58 .. ساعتها قلت الجزائر حتشيل، لأن اللى يخللى معوض ينفرد قادر على كل شىء.
بعدها نزل جدو الرايق بدلاً من فتح الله اللى اخد إنذار مالوش لازمة حيحرمه من المباراة النهائية.
الخطورة الوحيدة للجزائر جاءت فى الدقيقة 61 ... من ضربة حرة مباشرة أنقذها الحضرى ببراعة ... و بخ بعد كده. و بعدها أضاع 3 لاعبين من مصر فرصة الهدف الخامس (بإعتبار ما سيكون يعنى) ... و هم زيدان و حسنى و احمد حسن .. فى منطقة ال 6 ياردات تلاعبوا بالدفاع الأخضر الغير مِستوى فى هذه المباراه، و فى غيرها الصراحة و حياة 3 ملاوى و 2 كوت ديفوار و 4 محروسة محروسة محروسة.
و لكن خيرها فى غيرها ... لدع زيدان كرة بليسينج بعد تحرش بسيط بالدفاع الجزائرى هتك فيه تماسكه، و طار فى الهوا شاوشى و المرة دى أحرز أجمل هدف مصرى، و ذلك فى الدقيقة 69 ... و الهدف الهدف الهدف، وصلنا النهائى ... إيه اخبار بقى رد إعتبارك و إعتبارى.
فى الدقيقة 70 طرد بلحاجه و إشرب ميته بعد ما ضرب المحمدى، لثانى مرة، بس المرة دى الحكم كان فى الصورة ... و هى دى الجزائر يا فيفا.
أضاع احمد حسن هدف فى الدقيقة 77 ... من إنفراد هز الشباك من الحارج و قلب الشاوشى من الداخل.
لعبنا على الواقف و طالبنا إحنا بالسرعة، بس ليه اللهوجة؟ ما نلعب لعب التقسيمة مادام فيه الفايدة ... و فى الدقيقة 80 نجح عبد الشافى (بديل معوض) فى الإنفراد من الشمال بتمريرة زيدان الجنان ... و بدل ما يلعبها عرضية قال يعلم الشاوشى إنه يبقى بعد كده يسد الزاوية الضيقة ... و زغرتى ياللى الفرحه مش سايعاكى.
بعدها بانوا بانوا بانوا على أصلهم بانوا ... لما الشاوشى ضرب جدو لأنه تجرأ و قطع الكره مع إنها أوفسايد ... جدو كان يستحق إنذار ... بس الشاوشى كان يستحق الطرد لأن الضرب مش فى قانون الكره يا مـ .... حترف.
لعبوا ناقصين 3 و كان نفسهم المباراة تنتهى ... و إحنا كان نفسنا فى هدف رابع علشان المنظر العام بس، أصل الرابع ده عامل زى الكرافته اللى بتظبط البدله.
فى الدقيقة 93 جدو، اللى ضيع هدف قبلها، إنفرد بالحارس الجديد ... و بأعصاب من حديد ركنها و زغردت أحلى زغرودة غطت المحيط للخليج، علشان كل العرب يعرفوا إن الكبير كبير و إن الإحترام واجب و إن الدروس المصرية دايماً فيها الشفا و الفايدة.
ملحوسات:
- اللغط الدائر حول عدد الجماهير المسافرة يعكس فشل إعلامى كبير، فمراسلى التليفزيون و الصحفيين المصريين هناك تضاربوا فى أقوالهم ... حتى قرأنا فى الأهرام أخبار متضاربة حول عدد الجماهير الجزائرية (تراوحت بين 30 و 1000) و المصرية (تراوحت بين صفر و 500) ... خيبة بالويبة مش كده. !!!
- من امل المباريات التى رأيتها فى حياتها هى مباريات فريق نيجيريا و أغلب مباريات غانا و زامبيا ... ده إحنا لو كنا فى الناحية دى من التصفيات كان زماننا وصلنا للنهائى بفريق بترول أسيوط و حارس المرمى ممكن يبقى محمد زيدان، علشان يضمن إنه ما يتغيرش بسهولة.
- ظلت الصحف الجزائرية تتناول مصر بالتجريح طوال الفترة التى تلت مباراتنا مع الكاميرون ... و إن كانت الحدة و الكم أقل من قبل مباراة السودان بكثير، و لكن تتبقى النفوس شايلة مما ينفى المقولة القائلة بأنها سحابة صيف ... فالشتاء يبدو طويلاً و ملبد بالأمطار. بس خلينا أحنا فى نفسنا و نسيب الكلاب تعوى حتى نرتقى بقافلتنا.
- الشىء الوحيد اللى بيفقعنى فى إنتصاراتنا هو إن سمير زاهر هو اللى بيركبها.
- مذيع الجزيرة قال بعد الفوز "فرحة للعروبة" ... و حياة جزيرتك ؟!!! لأ فرحة مصر بس بقى، إشمعنى دلوقتى تبقى للعروية ؟!!!! و كمان ضجكت على مشجعى الجزائر لما قالوا "المهم فريق عربى فى النهائى" .... فرحت إنهم عرفوا بقى يتكلموا بإحترام و إفتكروا العروبة en fin.
- أحلى تعليق من شريف إبنى لما قال: نفسى يروحوا كل مدرسة و يطلبوا من الولاد يهتفوا دقيقتين للمنتخب براحتهم .. و يصوروها و يبعتوها للمنتخب فى انجولا ... علشان يعرفوا إننا معاهم.
-إيه العلاقة بين الجزائر و التوك توك
الأتنين بيشيلوا 4
- حد يقول لى مين ما باسش "كلام ربنا" لما أحمد سليمان حطه قدام الشاشة ... هى دى مصر يا مصراويه ... لما تبقى عايزة.
فادى رمزى