الموضوع: اول سيارة عربية

التكنولوجيا ،، اسهل حاجة في الموضوع ده ،،

و الشركات الأجنبية مش هتبخل عليك بيها و لا حاجة ،،

شركة زي ميتسوبيشي دي هوايتها ،، بتبيع التكنولوجيا و الإستشارات و بتبيع كمان خطوط إنتاج جاهزة

شوف اللينك ده ،،

دي شركتهم لتقديم كل الخدمات للي عايز يصنع سيارة

http://www.mae.co.jp/en/index.html


و كتير قوي قريت عن شركات صينية أشترت مصانع مواتير من كرايسلر و غيرها ،،

بس المشكلة فى التسويق لان الشركات الصينى مقدرتش تغزو الاسواق كلها حتى لو العربية محركها متسوبيشى زى byd اللى الكل بيقول عليها عربية سيئة لانها فى الاخر صناعة صينية وشوف اللى بتعملوا اميركا واوربا على اى منتج صينى بيطلعوا فيه القطط الفاطسة حتى لما اى دولة تحب تصدر حاجةلامريكا شوف بتنطط عليها ازاى ولا اكنهم بيبعوا مخدرات المشكلة الحقيقية فى التسويق فين ولمين عشان كده وزير الصناعة رشيد قال ان الحل الوحيد لينا هو انتاج قطع الغياربتاعت السيارات

و لا يهمك ،، احلهالك برده ،،

القوات المسلحة و الشرطة ،، وسائل النقل العام ،، كل المصالح الحكومية و الوزارات و الشركات

سيارة اجرة نوع واحد زي تاكسي لندن ،،

إجباري من الحكومة مايشتروش غير العربية دي ،،

الصين وضع مختلف ،، الصين سدس سكان العالم معندهمش أي مشكلة في التسويق ده غير إمتدادهم الثقافي في بقية اسيا ،، و الهند بالمثل ،،

الموضوع ليس به أى صعوبة تكنولوجية و نحن نصنع ما هو أصعب من سيارات الركوب و هى سيارات النقل و لدينا مصنع حلوان للمحركات الذى يصنع محركات الديزل الأعقد و الأصعب فى صناعتها من محركات البنزين, و تصاميم السيارات معروفة و لا يوجد بها أى صعوبة. الاسباب اقتصادية فى الأساس و يمكن أن نلخصها فى :
- تحتاج صناعة السيارات لانتاج عدد كبير من الوحدات حتى تصبح سعر الوحدة فى حدود المعقول, و لتغطية تكاليف التصنيع, و هو شىء صعب فى ظل محدودية السوق المصرية و العربية عموما.
- الاغراق الذى تتعرض له الأسواق العربية من السيارات الأسيوية عموما لاسيما اليابانية و الكورية, و التى تسوق بسعر مناسب و تبدو أفضل مما هى عليه.و هى احدى أهداف الغرب عموما و أمريكا خصوصا لجعل بلادنا بلاد مجرد مناجم للمواد الخام فقط و ليست مستهلك لها.
- عدم وجود رأسماليين ذو طموح و حب المغامرة.
- عدم قدرة الدول العربية اغلاق أسواقها أمام السلع الأسيوية الرخيصة أو حتى فرض ضرائب مبالغ فيها نظرا لوجود ضغوط دولية و دعاوى أمريكية "العولمة".
فى النهاية مصر هى الدولة - بما لها من خبرات - المؤهلة لصنع سيارة عربية و هى تستطيع ذلك, و لكن يجب أولا أخذ بعض الاجراءات,و محاولة فتح أسواق جديدة. و لا نحتاج لميتسوبيشى أو غيرها.
بقى أن نذكر أن شركة النصر للسيارات قد لاحت لها فرصة ذهبية لتصنيع سيارة مصرية, و هى عندما عرضت شركة فيات الايطالية على نصر شراء خط الانتاج الخاص بال128, و قد رفضت نصر هذه الصفقة لارتفاع المقابل المادى, و لأن السيارة قديمة بعض الشىء, و كانت النتيجة أن يوجو اليوغوسلافية اشترتها(بالسعر نفسه) و المضحك أن نصر عادت و تعاونت مع يوجو لتجميع السيارة نصر128(القديمة) مرة أخرى.و التى اشترت خط انتاج التيبو أيضا و حولتها الى الفلوريدا.
و شراء خط انتاج سيارة ما هو ما فعلته شركة توفاش عندما اشترت خط انتاج ال131 و صنعت الشاهين, و كذلك شركة اف اس أو البولندية التى اشترت ال و125 و حولتها الى البولونيز, و للأسف كانت فرصتنا الذهبية مع سيارة فيات المميزة 128 , و للأسف أضعناها من بين ايدينا.

الموضوع سهل .. اولا الفلوس : يتم تأسيس الشركة العربية الجديدة برأسمال من دول الخليج عندهم فلوس زى الرز و السعر وصل ل 100 دولارللبرميل ( حار و نار فى جتتهم ) تشترى الارض و تقوم بالصرف على البناء و المعدات و كل مصاريف التأسيس و الدعاية ..

ثانيا : العمالة : عندنا بطالة و عمالة برضه زى الرز و دول فقيرة فقر دكر عندها عمالة رخيصة
بس المهم يتم تدريبهم كويس و يرأسهم اجنبى ببرنيطه ( لازم يكون لابس برنيطة علشان يحترموه
و يشتغلوا كويس) و تكون مرتباتهم معقولة عشان يركزوا فى الشغل .

ثالثا : الادارة تتولى ا شركة اجنبية الادارة و تكون المرتبات و المكافأت حسب كمية و اتقان العمل
و اللى ما يشتغلش يروح بيته .

رابعا : تصميم السيارة الجديدة : تعاقد مع شركة اوربية مشهورة تقوم بوضع تصميم جديد جذاب
مختلف و ممكن عمل مسايقة دولية لاحسن تصميم و الجايزة ضخمة و مش مهم الفلوس .. عندنا الفلوس زى الرز بدل ما يصرفوها فى تايلاند و اكسفورد ستريت .

خامسا : تعاقد مع شركة المانية او فرنسية او يابانية متخصصة فى صناعة المواتير و الاجزاء الميكانيكية للسيارة بأحدث تكنولوجيا .

سادسا : التعاقد مع شركة يابانية تتولى تسويق السيارة الجديدة فى العالم العربى و الخارجى
للسيارة .

سابعا : يتم اطلاق اسم " ابو على " على السيارة الجديدة .