هذه الحلقة مهداه لأيمووووووووون بمناسبة انتهاء الامتحانات
جميع السيارات والشخصيات فى هذه القصة خيالية ..بما فيهم أنا ونفسى والجين تو ، وأى تشابه بينهم والواقع فهو مدبر من الكاتب مع سبق الاصرار والترصد
كنت مدعوا الى حفل زفاف احد أصدقائى المقربين ، وذهبنا جميعا .....انا ونفسى وسيارتى الجين تو.... ، ووصلنا الى الحفل ، وفكرت قبل أنزل من السيارة ، هل أخذ نفسى معى ، أم أتركها مع الجين ، وبعد طول تفكير قررت أن أتركهما معا وذلك لعدة أسباب
أولا....حتى لا أترك سيارتى الجين وحيدة ...، وثانيا....حتى لا أترك نفسى وحيدة فى الحفل..... ، ثالثا...والاهم....فأنت تعرف أن حفلات الزفاف تكون مليئة بالجميلات الفاتنات اللواتى إذا نظرت لأى واحدة منهن ونفسى معى فلن أخرج من هذا الحفل قطعة واحدة أبدا....بل سأخرج على دفعات متتالية..........فرأيت أنه من الحكمة البالغة أن أترك نفسى مع سيارتى
وقبل أن أنزل من السيارة ، تأكدت من اغلاق جميع النوافذ ، وتركت نفسى داخلها و فعلت جهاز الانذار ،وقلت لهما
......خللى بالكو من بعض بقى.....أنا مش هتأخر ....تلت أربع سبع ساعات كده وجاى على طول
قالت لى نفسى
.............ماتخدنى معالك
- أنا. .: لالا......مش هاينفع.....اصلك مش معزومة.....والدخول بكروت الدعوة....معلش
- نفسى. .: مش معزومة ازاى....ماهو انت أنا وانا انت
- أنا. .: لالا.....صدقينى.....هايحرجونا على الباب وشكلك هايبقى وحش اوى......يالله.......سلام يابنات
وانطلقت تاركا نفسى والجين معا.....وذهبت الى الجميلات الفاتنات ....عفوا......أقصد الحفل.....وتركتهما معا يتجاذبان أطراف الحديث
- الجين. .:مش عارفة مسروع على الفرح كده ليه
- نفسى :أصل انتى ماتعرفيهوش.....ده عينة زايغة ومبصبصاتى كبير.....إسألينى أنا
- الجين. .: ياخبر...بس ده مش باين عليه خالص ......
- نفسى. .: مافيش واحدة تعدى...الا وعينه هاتكل منها حته.......قليل الادب...هو أنا هاطق منة من شوية....ماهو من عامايله السودا
- الجين. .: اه فعلا...والعربيات كمان.....طب وبعدين.....هانعمل ايه
- نفسى. .: خلينا نفكرله فحاجة ......
وفى هذه الأثناء ياعزيزى ( أيوة انت طبعا عزيزى....ماهو مفيش غيرك بيقرا ) كنت قد وصلت للقاعة المبهرة ، التى تحتوى على جيش من الجميلات الفاتنات فى اثواب السهرة ، وقلت لنفسى .....عفوا......لقد نسيت أنى تركتها مع الجين تو .....قلت فى سرى ....انها حقا ستكون ليلة ليلاء
ونظرت الى البوفيه المفتوح ، الذاخر بما لذ وطاب من أصناف لاحصر لها ، ومنيت معدتى بسهرة سعيدة مع الرومى والبفتيك و الحمام المحشى ....
وبينى وبينك ، فا أنا من عشاق البوفيهات المفتوحة ، حيث الاحساس بالحرية المطلقة واللا نهائية متمثلة فى طبق كبير على شكل هرم ارتفاعة لايقل عن خمسة وعشرون سنتيميتر ....
والان قد بدأت حيرتى ، بأيهما أبدا ، بالبوفيه المفتوح على البحرى ، أم أبحث لى عن فاتنة ونأكل معا من البوفيه ......(علشان يبقى عيش وملح).....وقد راقت لى الفكرة الثانية جدا..... ، فقررت أنا أبدا فورا
وما أنا بدأت حتى رأيت شابة جميلة ....تقترب وتبتسم ....وحمدت ربى أن نفسى ليست معى ، فإن بعض الحنكة والخبرة قد رحمت (قفايا) من ضربة أخرى موجعة ، بل كانت ستكون ضربة قاضية هذه المرة
على كل حال , الحمد لله......قررت أن أبدأ العمل فورا ، وذهبت اليها ، وما أن هممت أن أفتح فمى لأنطق ، لاسمع الدى جى فى الحفل يقول .......
صاحب السيارة الجين تو السوداء .....الرجاء التوجه الى الاستعلامات
وذهبت اليه مسرعا تاركا الفتاة ، الجميلة ......، الفاتنة...... ، وأنا كلى رهبة وخوف على سيارتى......ونفسى طبعا لا
- الصوت. .: حضرتك المهندس مصطفى صديق صاحب العربية الجين تو السوداء رقم 3278
- الصوت. .: عربية سيادتك فى القسم......تعالى حالا
- انا. .: خير ...قوللى ايه اللى حصل
- الصوت. .: العربية جت لوحدها.....وسلمت نفسها للقسم.....بتقول انها تايهة ومش عارفة صاحبها
- أنا. .: يانهار ابيض........أنا جاى حالا
وذهبت مسرعا الى خارج الحفل ، لاعنا حظى العثر ، وأوقفت أول تاكسى .......
وذهبت للقسم.....وبحثت وسألت عن السيارة ، فلم أجد شيئا........ترى ماذا حدث.....هل ما أفكر فيه يمكن أن يكون صحيحا.......نعم......وهناك طريقة واحدة للتأكد
ورجعت الى الحفل.....لأجد البوفيه المفتوح......أصبح مقفولا......ولأجد نفسى العزيزة ، واقفة مع الفاتنة الجميلة ويتشاركا طبق عظيم من أثار البوفيه المفتوح
ونظرت لنفسى وكللى غيظ ، وقالت لى.......
- معلش يا حبيبى ....تعيش وتاخد غيرها
.