رســالة غـيرة وغيــظ مـن تركيـــا
فهمى هويدى - الاهرام-25-12-2007
-----------------------------------------------------------------------
الملخص كده تركيا فى 4 سنوات حققت الاتى
1- تضاعف متوسط دخل الفرد في أربع سنوات من2500 دولار في الشهر إلي خمسة آلاف دولار
2-وحين انخفضت نسبة التضخم في الفترة ذاتها من37% إلي9%
3-وزعت الكتب والكراريس بالمجان علي عشرة ملاين تلميذ بالمدارس الحكومية في المرحلة قبل الجامعية,
4- بناء300 ألف مسكن للعائلات الفقيرة
5-توزيع مليون ونصف المليون طن من الفحم علي المعوزين في شتاء كل عام
6-زيادة قيمة الصادرات من36 مليار دولار إلي95 مليارا
7-وتخفيض ديون تركيا لدي صندوق النقد الدولي من23 مليار دولار إلي9 مليارات فقط( رئيس البنك المركزي في أنقرة صرح بأن بلاده لم تعد بحاجة إلي صندوق النقد),
8-وشق طرق في أربع سنوات بطول6500 كيلو متر في حين أن كل ما تم شقه منذ قيام الجمهورية قبل80 عاما لم يتجاوز4500 كيلو متر
9-من أهم15 دولة صناعية في العالم, إلي جانب أنها تحتل المرتبة السادسة بين أفضل الدول المنتجة والمصدرة للمنسوجات
10-
قوة المجتمع المدني في تركيا أصبحت احد أهم مميزات تجربتها. وهذه القوة لا ترجع فقط إلي تعدد الأحزاب والمنظمات الحقوقية, ولكنها مستمدة بالدرجة الأولي من الحضور الكبير لمؤسسات الوقف الأهلي, التي أصبحت عصب التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في البلد. ذلك أنه ما من مجال لحركة المجتمع إلا وله وقف يموله و يدعمه. حتي بلغ مجموعها780 ألف وقف أهلي وخيري, اغلبها يغطي الأنشطة الاجتماعية والخيرية, والبعض الآخر يختص بأنشطة مغايرة, مثل وقف التصحر وتعزيز القوات المسلحة والبحث العلمي والنشاط الثقافي والمتحفي ومعالجة الأطفال المصابين بالسرطان و العمل الصحفي
---------------------------------------------------------
وطبعا اشار الى فقد 90 شاب مصرى على سواحل تركيا هذه الايام هاربين من الفقر و البطالة فى مصر بعد ان كانت مصر تعلم الاتراك الصناعة لأن السلطان سليم حين فتح مصر في أوائل القرن السادس عشر انتابه ذات الشعور بالانبهار إزاء ما وجده بها من حيوية وتقدم في الفنون والعلوم, فاستقدم إلي الأستانة عاصمة الدولة العلية. أعدادا كبيرة من الحرفيين والمهنيين المهرة كما جلب معهم بعضا من أهل العلم, علي ما يذكر المؤرخ المصري' ابن إياس', وبقي هؤلاء هناك عدة سنوات نقلوا خلالها خبراتهم ومهاراتهم إلي الأتراك ثم أعادهم السلطان سليمان الأول إلي مصر بعد ذلك, في حين فضل بعضهم البقاء هناك
ارحمنا يارب من اللى فى بالى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!