لما سافرت قلت لواحد صاحبي يروح لبتوع البطاريات (توكيل كلورايد) في المنيا ويقوللهم يخزنوهالي ..
الراجل وداها وخلوها عندهم بتاع ساعة كده وخدها وروح .
جيت أنا من السفر ووديت البطارية تتشحن (قعدت 4 ساعات) وخدتها واشتغلت معايا زي الفل .. أدور وأبطل ييجي ميت مرة .. ؛ نمت قرير العين وصحيت الصبح .. أحط المفتاح في الكونتاكت ألاقي العربية بتنونو .. !
البطارية نامت نامت نامت !
قعدت ألعن النصب والنصابين أولاد التيت والتيت والتيت ! اللي مش عارفين يخزنوا بطارية وقعدت أدور العربية زق بتاع 3 أيام .. بهدلة وغلب وعبد الرحيم البقال مش مبطل ضحك علي .. وزهقت وسبت العربية تلم تراب وأنا مش قادر أركبها لأني كل ما بشحنها بلاقيها تفضا ..
سلمت أمري لله ..
وأنا قاعد جه في بالي إن المفروض البطارية يكون فيها حمض كبريتيك عشان الشحن والتفاعلات وخلافه .. قلت ما يمكن الراجل مش نصاب وكان غاسل البطارية وسايبها منقوعة في المية عشان الأقطاب ماتتاكلش .. عنها وخدت البطارية لواحد جنبي وشرحتله وجهة نظري .. الراجل اتحمس جدا لدرجة إنه طلع شوية من السائل اللي في البطارية وداقه .......... (دي مية حنفية!) بس .. كده عرفت سبب تهريب البطارية .. وأنا اللي ظلمت الراجل الأولاني ونعته بأقذع النعوت في سري .
المهم الراجل التاني قاللي كويس إننا شحناها على المية عشان تنضف الأقطاب وقاللي سيبهالي لآخر الليل تكون اتشحنت بجد المرة دي .. مبروك !
بس .. وآدي حكايتي مع الظن الموجه اتجاه خاطيء !