فكرتوني بقصة البنت اللي تحولت لسلعوة وطبعا عرفنا انها مجرد تأليفة زي باقي التأليفات
واصحاب هذه التلفيقات فئتين
فئة اولى تنشر الاخبار والصور المعدلة بالفوتوشوب زي جهاز رسم القلب اللي يكتب لفظ الجلالة والجني اللي صوروه في الكهف والشاب اللي فتحوا قبره بعد ساعتين لقوه محروق ويتابعون اختراعهم في المواقع ويضحكون على من يصدقها
الفئة الثانية وللاسف هذه موجودة على مر التاريخ وهي تنسج قصص مؤثرة لكنها كاذبة ويقولون نحن نهدف لتليين قلوب الشباب للعمل والطاعة
والفئتين كذابين
نرجع لقصة الشاب و لا اجزم بسوء نيته طبعا
و عايز افكر معاكم
الشاب لو كان بيتكلم على انه عاد للحياة بعد توقف قلبه خمس دقائق (معرفش عرف ازاي) يبقى في سؤال مهم
ايه كان افضل لهذا الشاب
1- انو يموت بعد ان صلى الفجر وذكر الله حتى السفر ومستقبل صلاة الجمعة
2- انو يعيش ويا عالم ايه اخرتها معاه
اما اذا كان الشاب يتكلم على انه اعجاز الهي ان يتوقف قلبه خمس دقائق ويعود للحياه
فاقول (وما قدروا الله حق قدره)
المعني من كلامي ان قدرات الله عز وجل اعز واجل مما يصل له تفكيرنا البسيط المحدود في خمس دقاق
اطباء القلب وهم مجرد عبيد لله شاءوا ام ابوا يفصلوا القلب ساعتين ولا ثلاثة ويشغلوا الدورة الدموية على مكنة لغاية ما يصلحوا القلب ولا يغيروة وبعدين يرجعوه تاني
المفضلات