الموضوع: ماذا لو كنت وزيراً ؟؟؟

بما انك يا دكتور أحمد هتبقي وزير التعليم
انا بقي هختار ابقي وزير الداخلية
علشان الداخلية دي نسيت نفسها جامد
و الضباط بقوا لا يطاقوا
و التعذيب اللي بيحصل في الاقسام علي طووووووووووول
و السلطة الجبارة لضابط الشرطة
انا بعد ما امسك الوزارة هخلي فعلا الشرطة في خدمة الشعب

و بعدين طلب صغير يا دكتور أحمد بما انك بقيت وزير التعليم تخلي كلية الشرطة تاخد من مجموع عالي جدا زي الطب و الهندسة لو سمحت لان الطالب اللي جايب 70% ده مش تنتظر منه يبقي ظابط محترم لأنه متعقد من اللي أعلي منه علميا و بيبقي غير متحمل المسئولية و لو تلاحظ اصحاب المجاميع العالية اوي بيكونوا علي خلق و جادين في شغلهم و هو ده اللي احنا عايزينه لظباطنا....

و حاجات كتييييييييييير لسه بايظة في وزارتي
منها بقي الرشوة و التعاون مع الفساد
و البلطجة
و كله كوم و اللي بيتعمل في المظاهرات
و طبعا الانتخابات سواء انتخابات رئاسة او مجلس شعب


=====================================
سيبنا نحلم بالتغيير و التطوير يمكن الأحلام تتحقق
=====================================
و أشكرك علي الموضوع الجميل................

هههههههههههههههههههه كلام فى كلام

المهم اول ماالواحد بيقعد على الكرسى الكلام بيتغير لان مفعول الكرسى رهيب جدا

نفسى اعرف الكراسى دى مصنوعه من ايه ؟

فيها سر عجيب

والاعجب هو سر الماده اللى بتلزق فى اللى بيقعد عليها لدرجه انه مش بيحب يسيب الكرسى الا بالموت

ماتيجوا نصنع شويه كراسى من دول ونحطهم فى المصالح الحكوميه يمكن يلزق فيهم الموظفين ويخلصوا شغلهم هههههههههههههههههههه

علشان كده انى نفسى ابقى وزير الكراسى

حلوه مش كده ههههههههههههههه

انا معاك ان مفعول السلطة جبار ولا يقاوم.................
علشان كده السلطة الكبيرة غلط
ولازم يبقي فيه رقابة لكل حاجة

متهيالي بلدنا مش محتاجه الا حاجتين اتنين
كان اشار اليهم العالم القدير فاروق الباز في لقاء له على التليفزيون
انا امير قطر عندما طلبها لن يكون مستشار له طلب منه انه عاوز يصرف فلوسه في حاجتين اتنين
التعليم والصحة ................. وانسى البلد دي والله يا جماعه شعبنا لو اتعلم وبقه مثقف لأن للاسف حتى المتعلم الجامعي كمان بيعتبر غير مثفق في بلدنا ليه مش عارف

لو بقه مثقف مش هنحتاج نهتم بشئ اخر لأننا هنبدع والله بجد

فانا ارى انه المفروق اهم حاجتين عندنا فعلا هيا التعليم والصحه
ومتهيالي كلنا شايفين قطر عامله ازاي

برغم ان عينى على وزارة الصناعة بس انا اعتقدا انى عندى مشروع ضخم وعلشان انفذة يبقى لازم اكون وزير التعليم

مشروع فصل الإمتحانات عن الكورسات الدراسية

المشروع ده بسيط جدا بس انا شايف انه لو اتنفذ حيحل 3 مشاكل ضخمة جدا، هيحل مشكلة الحالة العلمية المتردية لشباب مصر، وهيحل مشكلة الدروس الخصوصية واحتياج المدرسين لمصدر دخل اضافى وهيحل بشكل كبير جدا مشكلة المرور فى ساعات الذروة

يتلخص المشروع ده فى تغيير تعريف دور المدرسة الى انها تقدم خدمتين مالهمش دعوة ببعض ولا يشترط للحصول على واحدة فيهام انك تطلب الحصول على الأخرى

الخدمة الاولى هى خدمة الإمتحانات، بمعنى انك بتدفع مبلغ معين مقابل دخول امتحان مادة معينة والحصول على شهادة اجتياز لهذة المادة فى حالة نجاحك اما الخدمة الاخرى فهى خدمة الكورسات التعليمية، بمعنى انك تدفع فلوس تانى لكى تحصل على حصص دراسية فى مادة معينة سواء كنت هتمتحن فيها او لا ، ولا يشترط انك تاخد الكورسات اللى انت عايز تمتحن فيها فى المدرسة، يعنى عايز تاخدها فى مدرسة تانية انت حر، عايز تاخدها فى مركز من بتوع بالليل انت حر ، عايز تذاكرها لوحدك انت حر،

فى نفس الوقت انت فى المدرسة من حقك تختار المدرس اللى انت عايزه، والمدرسين هتتحاسب بعدد التلاميذ اللى بتاخد عندهم ، يعنى هياخد مرتب المدرسة الهزيل اللى هم ال200 جنيه فى الشهر مثلا كحد ادنى ، وبعدين بعد كدة هياخد مثلا 200 جنيه عن كل تلميذ يحضر له مادته عن التيرم الواحد، وبالتالى لو حضر له 150 تلميذ مثلا (3 فصول وهو رقم قليل جدا) هيبقى دخله فى التيرم 30 ألف جنيه، يعنى لو درس 3 تيرمات فى السنة يبقى دخله 90 ألف جنيه فى السنة وهو رقم يكفل لأى اسرة معقوله حياه كريمة ، وفى نفس الوقت المدرسة تاخد على التلميد الواحد 300 جنيه فى المادة لتغطية المصاريف الإداريه وخلافه، يعنى فى حدود 1500 جنيه فى التيرم وهو رقم ندفع كلنا اكثر منه لابناءنا فى الحضانة وليس فى ابتدائى، فماذا لو تخيلنا ان هذا الرقم سيكون تكلفة التعليم الفعلية التى لا نحتاج معها لدروس خصوصية،

لما المدرسين هتتحاسب بعدد التلاميذ ، وفى نفس الوقت كل تلميذ من حقه يختار مدرسينه ، ده هيخلى المدرسين تتنافس فى الإجادة لانه تنافس سيكون مردوده دخل فعلى، وحيث ان الإمتحان منفصل عن المادة فالمدرس لن تكون له سلطة عى التلميذ سوى الإجادة فى عمله

تعقد الإمتحانات فى جميع المواد 3 مرات فى السنة فى نهاية كل تيرم، ومن حق كل تلميذ ترتيب حضور امتحانات المواد التى يريدها فى كل تيرم وتاجيل ما يريد ويسدد رسوم امتحانات المواد التىسيمتحنها فقط ولتكن مثلا 100 جنيه للمادة الواحدة ، وتكون كل مرحلة دراسيةابتدائى-اعدادى-ثانوى) مكونة من عدد من المواد لا يسمح للطالب بالإنتقال اللى مرحلة تالية إلا بعد ان ينهيها ولا يوجد حد ادنى او اقصى لسنوات البقاء فى مرحلة واحدة او عدد مرات حضور امتحان نفس المادة، فقط يتم سداد رسوم امتحان جديدة لكل مرة من مرات اعادة الإمتحان، وبعد عدد معين من مرات الإعادة لمادة واحدة (ليكن 5 مرات مثلا) يتم دفع رسوم كبيرة للإمتحان لمنع اساءة استغلال فرص الإعادة،

يلغى ما يسمى بمكتب التنسيق او ان يتم تفكيكه الى مجموعة من مكاتب التنسيق يهتم كل منها بتخصص واحد فى كافة الجامعات، يعنى مثلا ، مكتب تنسيق للطب فى كافة الكليات ومكتب تنسيق للهندسة ومكتب تنسيق للتجارة وهكذا، بحيث ان كل مكتب تنسيق تكون له معاييره فى احراز نتائج معينة فى مواد دراسية معينة لدخول كلية معينة، يعنى مثلا، واحد عايز يدخل هندسة، يبقى ههيتم تقييمه بناء على نتائج الرياضيات والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا واللغة الإنجليزية مع النحاجح بالحد الادنى فى مواد اخرى كاللغة العربية واللغة الأجنبية الثانية، طالب تجارة يتم تقييمه بناء على نتائجه فى الرياضيات والإحصاء وهكذا، بحيث لا تستقبل كليات الهندسة من احرز نتائج نهائية فى اللغعة العربية واللغة الفرنسية والأحياء ونجح بالكاد فى الرياضيات والفيزياء والكيمياء ، وهكذا تتلقى كل كليه الطلبة المؤهلين فعلا لدراسة مناهجها وليس الراغبين فى دخولها للبرستيج الغجتماعى وفرص التوضيف بدون تأهيل حقيقى لدراسة موادها

لو بصينا على المشروع ده هنلاقى انه هيحل بعض المشاكل المعقدة:

أولا الطلبة هتتعلم تعليم حقيقى

ثانيا ستختفى او تضمحل ظاهرة الدروس الخصوصية لأقصى درجة، اللهم إلا لمن يريد الإستزادة ، او يقرر من البداية انه مش هيروح المدرسة ويعتمد على الدروس الخصوصية، وفى هذة الحالة ستكون دروس خصوصية ذات قيمة فعلية وليست دروسا مفروضة بسطوة المدرس او بحكم العادة

ثالثا، محدش هيروح المدرسة إلا اللى عايز يروح فعلا لأن مرواح المدرسة مش هيكون مرتبط بالنجاح، ده غير ان اللى هيروح المدرسة هيروح على مواعيد دروسه الفعلية، وبالتالى هنخف الضغط على وسائل المواصلات والمرافق من التلاميذ اللى رايحة المدرسة تمثل انها بتتعلم والمدرسين اللى رايحين المدرسة يمثلوا انهم بيدرسوا

رابعا: هنحل المشكلة الازلية الأبدية بتاعه ضعف دخل المدرسين والمجتهد منهم اللى يصلح للتدريس فعلا هيكسب مبلغ كويس والفاش يشوف له شغلانة تانية بدلا من بطالته المقنعة فى المدرسة

خامسا: هنحل الأزمة السنوية بتاعة الثانوية العامة حيث ان اللى مجابش درجة كويسة فى مادة يقدر يعيد ويزيد فيها زى ما هو عايز مع الإحتفاظ بنتائج مواده السابقة (لفترة يمكن تحديدها ولتكن 3 سنوات مثلا لنتيجة المادة الواحدة) وبكدة نزيل الإحتقان الذى يحدث كل سنة

وده هيكون بعد كدة مدخلنا لتطوير ليس مناهج التعليم ولكن اسلوب التعليم، بحيث نبدأ من اعلى الى اسفل-اى من الثانوى وحتى نصل الى الإبتدائى- بوضع اسلوب علمى للتعليم يعتمد على استغلال مهارات التعلم والبحث والفهم لدى الطالب وليس مهارات الحفظ والتسميع

يا اخى ده حتى كلمة تعليم ثانوى دى بقت قديمة جدا وغير معبرة وتمثل تخلف شديد جدا عن العالم من حولنا، لأن ثانوى معناها غير اساسى، او غير مطلوب، يعنى مالوش لازمة ، فى حين ان العالم كلة بيسميها high school او مدرسة عليا ، وهذا يناسب دروها فى الوصول لقمة التعليم العام قبل الدخول فى مرحلة التعليم المتخصص

وعلى ذلك انا برغم ميولى الميكانيكية لكن لو اتيحت لى فرصه خدمة بلدى افضل اخدمها فى مجال التعليم

ياللا اهى احلام فى الهوا

وزير دفاع لمدة أسبوع و بعدها ان شاء الله استقيل بس بعد ما اعمل اللى فى بالى ......... و بالكم