::: الإستدعاءات تتواصل مع الشركات اليابانية ... سوزوكى . دايهاتسو . نيسان ::
قررت شركات سوزوكي ونيسان ودايهاتسو اليابانية للسيارات استدعاء أكثر من نصف مليون سيارة بسبب عيوب محتملة قد تهدد سلامة الركاب، لتتوسع بذلك دائرة الأزمة التي تعصف بقطاع السيارات في اليابان، وتفاقم الشكوك بشأن الصناعة اليابانية بأسرها.
وحتى الآن أستدعت تويوتا كبرى شركات صناعة السيارات في اليابان والعالم، أكثر من 8.5 ملايين سيارة وأكثر من نصفها من السوق الأمريكية بسبب عيوب فنيّة، كما بدورها أعلنت هوندا ثاني شركات السيارات باليابان استدعاء 437,000 سيارة لوجود عيب في تصميم الوسادة الهوائية المخصصة لحماية السائق.
أما سوزوكي والتي تحتل المرتبة الرابعة في اليابان، قالت إنها ستستدعي 432,000 وحدة من سيارتها التو الجديدة أو سيلاريو منها 100,000 وحدة مصنعة من قبل ماروتي سوزوكي الهندية، والتي تصدر إلى أوروبة الغربية بكثرة وذلك بعد الإبلاغ عن حادثي اشتعال النار نتيجة لعيب في نظام الوقود، الذي يعاني من عيوب تتمثل بإمكانية انفكاك مصفاة البنزين نتيجة عدم جودة لحمها بماقد يؤدي لتسرب الوقود واشتعاله.
وفي الوقت نفسه أعلنت نيسان أنها ستستدعي 46,000 من سيارتها بيكسو التي تتشارك مع سوزوكي آلتو، للنسخ التي صنعت ما بين مارس 2007 و ابريل 2008، ونحو 3,000 سيارة أخرى منها في الخارج لاحتمال وجود نفس العيب كما سوزوكي، وهذه هي المرة الثالثة في شهر التي تعلن فيها نيسان استدعاء سيارات بسبب عيوب في التصنيع.
أما شركة دايهاتسو المتحالفة مع تويوتا، فقالت هي الأخرى في بيان إنها ستستدعي نحو 61,000 سيارة من أربعة طرازات صغيرة لديها صنعت بين 1998 و2000 وتباع فقط في اليابان، بسبب مشاكل في توصيلات الأسلاك يمكن أن تسبب انتفاخ الوسادة الهوائية للسائق عن طريق الخطأ.
- منقـــــول -