لكم الله يا مرضى الكبد بمصر
مصراوي - خاص - عقدت المجموعة المصرية لإمراض الكبد والجهاز الهضمي جلسة استثنائية - في إطار فعاليات المؤتمر السنوي الثامن لأمراض الكبد - لحسم الجدل المثار حول الانترفيرون المحلي المستحدث ومدى فعاليته في علاج الالتهاب الكبدي سي مقارنة بالانترفيرون المستورد.
استهدفت الجلسة إلقاء الضوء على أحدث الدراسات والأبحاث حول العقار المحلي ومقارنة فعاليته بالعقارين المستوردين، ومنها دراسة للأستاذ الدكتور جمال شيحة ودراسة للأستاذ الدكتور جمال عصمت.
ومن جانبه استعرض د.جمال شيحة الدراسة التي تمت تحت اشرافه، وقال"إن هذه الدراسة هي الأشمل حتى الآن، حيث تضمنت متابعة المرضى لمدة 6 شهر بعد أتمام العلاج للتأكد من عدم ارتداد الإصابة".
وقد أوصي المؤتمر بعدم التوسع في استخدام العقار المحلي المستحدث، نظرا لعدم كفاية الأبحاث لتقييمه.
كما أكد المؤتمر على ضرورة اشراف لجنة مختصة من أساتذة الكبد علي الأبحاث العلمية في هذا الصدد.
شارك في الجلسة أكثر من 150 أستاذا في أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مصر، منهم: د.هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بجامعة القاهرة، د.جمال شيحة، رئيس جمعية رعاية مرضي الكبد وأستاذ أمراض الكبد بطب المنصورة، د.جمال عصمت، أستاذ الأمراض المتوطنة بالقصر العيني وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ود.يحيي الشاذلي، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس.
كما شارك فيها عدد من قيادات وزارة الصحة منهم: د.عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للاتصال السياسي، د.وحيد دوس عميد المعهد القومي للكبد، ود.طارق الخولي، مساعد رئيس هيئة التأمين الصحي.
وفي نفس الإطار، أوصى المؤتمر بضرورة تشكيل لجنة لدعم المشروع القومي لفيروس سي عن طريق التبرعات الدولية والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وكافة الجهات والجمعيات المهتمة بهذا الموضوع.
وأضاف د.جمال شيحة :" أظهرت الدراسة التي اشرفت عليها، أن نسبة الاستجابة بلغت حوالي 54% للعقار المحلي في الأسبوع 12، وهذا يعني أن حوالي نصف عدد المرضى سوف يستبعدوا من العلاج".
وتابع "كما أظهرت الدراسة أن معدلات الانتكاسة للعقار بلغت 43%، مما يدل على أن عدداً كبيراً من المرضى الذين يتلقون العقار المحلي لن يتم شفائهم، مما يعني أن نسبة الشفاء الحقيقية للعقار المحلي لا تتجاوز 25%".
كما أكد د.جمال شيحة أن هذه النتائج لا تعني تجاهل العقار المحلى أو رفضه، ولكنها تعني ضرورة إجراء المزيد من الدراسات على مستوى المراكز العلمية التي تصل إلي 12 مركزا، وتجري على أكثر من 500 مريضا، وذلك للتمكن من وضع شروط للمرضى الذين يجب أن يخضعوا للعلاج المحلي، لتحقيق أقصي استجابة، وقبل هذه المرحلة لا يجب تعميم العقار مطلقا.
وعلق د.هشام الخياط قائلا: "إن الحكم على أي دواء لا ينبغي أن يكون بالتجارب المحدودة التي يجريها كل طبيب أو مركز علي حدا، بل لابد من إجراء دراسات إكلينيكية موسعة تحت إشراف وزارة الصحة".
كما أضاف "أن العلاج الأمثل لفيروس سي هو العلاج القائم على دلائل علمية دامغة وتدعمه منظمة الأدوية والأغذية الأمريكية (fda) أو الأوربية (emea)".
وأعلن د.يحيى أن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية قد بدأت بالفعل في إجراء دراسة لقياس فاعلية الدواء المصري بمعهد الكبد بالقصر العيني تحت أشراف د.وحيد دوس، وسوف تتم الدراسة على 500 مريض وذلك بناء على توصيات الجلسة.
وأضاف د.يحيى قائلا "إن تعميم الانترفيرون المصري قبل نشر نتائج هذه الدراسة التي تستغرق على الأقل 3 سنوات، يعد أمرا مبكرا جدا".
منقوووووووول من مصراوي
تعليقي الشخصي:
يعني مريض بالفيروس سي و معرض للتليف و السرطان في الكبد ...... و يدوله دواء مغشوش ......... ايه الفجر ده يا جدعان