العاصفة الترابية و قيادة السيدات و أشياء اخري علي الطريق
الأخوة الاعضاء الكرام ...
أسعد الله أيامكم بكل الخير .....
(1).. العاصفة الترابية و الطريق في 14/3/2010
بالامس هبت علي مصر و علي السويس بصفة خاصة في الصباح عاصفة شديدة مصحوبة بأتربة كثيفة جعلت مستوي الرؤية بطريق القاهرة/السويس الصحراوي شبه منعدمة و كانت القيادة علي هذا الطريق بالامس محفوفة بكل انواع المخاطر (هواء شديد يتلاعب بأعتي السيارات - مستوي الرؤية الافقية منخفضة جدا - سيارات نقل ثقيل متوقفة علي يمين و يسار الطريق)
و قد شاءت الاقدار ان اكون متواجد بهذا اليوم علي هذا الطريق أثناء رحلة الذهاب الي السويس و بفضل من الله و عونه وصلت سالما في موعدي دون اي تأخير و لكن طلاء المقدمة لسيارتي تضرر بشدة بفعل الاحتكاك بالرمال الناعمة كما تضررت المصابيح الامامية قليلا
(2).. قيادة السيدات لامبالاة أم عدم أدراك (15/3/2010):
طبعا هذه الكلام ليس المقصود به كل السيدات و لكن هذا مارأيته من الغالبية العظمي منهم..
سيارة لانسر سوداء تقودها سيدة محترمة خلفي في الصباح و انا خارج من مكان الانتظار علي مهل لعمل احماء للمحرك و هي تتحرك بسيارتها مباشرة دون احماء باقصي سرعة - داخل باركينج - و تريدني أن اتحرك بسرعة و لكني لم اعرها انتباها لأن سيارتي مازالت باردة و في نفس الوقت لا أريد المخاطرة بزيادة السرعة داخل منطقة انتظار مليئة بالسيارات و بعض باصات المدارس و عندما حانت الفرصة أفسحت لها كي تنطلق و أذا بها تشير لي بيدها و لكني لم اعرها ايضا انتباها و سرت في طريق حتي أنطفأت لبة البيان أمامي و انطلقت و انا اعرف جيد اني سألحق بها و هذا ماتحقق بالفعل عندما لحقت بها قرب ألماظة و هي تسير بين السيارات المسرعة علي اليمين و هي ممسكة بالموبايل و لا تبالي بما حولها من سيارات ( اذا لماذا كل هذه السرعة و السربعة ياسيدتي ؟؟؟)
(3).. قيادة الشباب المتهور :
مرة أخري اعود لطريق السويس و تحديدا الكيلو 4.5 (طريق الكوارث) سيارتان و لن أذكر نوعهما كي لا أثير المشاكل مع محبي هاتين الفئتين من السيارات ذائعة الصيت و الانتشار في مصر يمران من علي يميني ثم من يسار السيارة التي امامي باقصي سرعة كانه مشهد مطاردة في فيلم بوليسي ثم يكرران المشهد ذاته مع كل السيارات علي الطريق الي ان كادت احدي السيارتين ان تصطدم بسيارة نصف نقل متوقفة علي يمين الطريق و انوارها مطفأة عندما اراد قائدها المرور من السيارة التي امامه من اليمين و لولا العناية الالهية و بفضل خبرة و مهارة و ذوق قائد السيارة النقل التي كان الشاب المتهور يتخطاها من اليمين لحدث مالا يحمد عقباه لكل من علي الطريق
فلماذا كل هذا التهور و كل هذه الرعونة في القيادة , رفقا بنا يا قائدي هذه السيارات و كفي مانعانيه من سوء حالة الطرق
أسف علي الاطالة و لكني أردت ان اخرج مابداخلي من مشاعر مكبوته بعد معاناة طويلة و شاقة علي مدي الايام الماضية علي الطريق
م/ سمير الشهاوي