زيادات جديدة في أسعار البنزين والسولار منتصف العام 2008
صحيفة: زيادات جديدة في أسعار البنزين والسولار منتصف العام 1/6/2008 4:02:00 PM
http://www.masrawy.com/images2008/Fu...cm6-629771.jpg
القاهرة - محرر مصراوي - نقلت جريدة المصري اليوم في عددها الصادر الاحد عن مسؤولين بوزارتي البترول والمالية توقعاتهما بزيادة أسعار المنتجات البترولية في الفترة من أبريل إلي يوليو المقبل، وذلك بعد القرار الأخير بزيادة أسعار المازوت بنسبة 100%.
ونقلت الجريدة عن مسؤول بوزارة البترول - طلب عدم ذكر اسمه -: إنه طالما أن المازوت ارتفع سعره بهذا الشكل، فليس من المعقول بقاء سعر طن السولار عند حد الـ600 جنيه.
كما توقع زيادة أسعار البنزين 90 و92 و95، وربما يبقي سعر البنزين 80 ثابتاً، مع زيادة إنتاجه في السوق المحلية.
وأضاف: ليس من المقبول إطلاقاً أن تحصل القري السياحية واليخوت الخاصة بالأغنياء بشرم الشيخ علي السولار بسعر مدعم، فهذا ضد العدالة، خصوصاً أن أسعاره العالمية تتصاعد.
وقال مسؤول آخر بوزراة المالية إن خطوة زيادة سعر المازوت تأتي ضمن استراتيجية لإعادة تسعير الطاقة في مصر، والتي تعمل عليها 5 وزارات، هي: المالية والاستثمار والتجارة والتضامن والبترول بتمويل من البنك الدولي.
وتوقع أن يشهد أول يوليو المقبل زيادة أسعار بقية المنتجات البترولية، موضحاً أن الحكومة تقر الزيادات في الأسعار، إما مع بداية السنة المالية في أول يوليو أو في يناير.
كان خبراء اقتصاديون قد حذروا من موجة غلاء تصل حد فوضي الأسعار تضرب البلاد في الأيام القليلة المقبلة بعد قرار الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء رفع أسعار المازوت بنسبة 100%.
وقال الدكتور علي المهدي، خبير شئون الطاقة بهندسة القاهرة: إن النتائج السلبية لهذا القرار سيعاني منها الفقير خاصة في الريف والصعيد والمناطق الفقيرة بالقاهرة حيث يعتمد أكثر من 80% منهم علي المازوت ومشتقاته في حياتهم اليومية لأنه تشتق منه 32 مادة صناعية مختلفة.
وأوضح الدكتور سعد الخوالقة أستاذ الطاقة بهندسة الإسكندرية أن أصحاب المشروعات الصغيرة وأصحاب المخابز والأفران سيعانون من الأثر الواضح لهذا القرار
وشدد علي أن مخابز الصعيد المصري بكاملها تعمل بالمازوت وأن هناك أكثر من 10% من قري مصر لم تدخلها الكهرباء وتعتمد إنارتها علي المازوت في إدارة محطات توليد الطاقة الكهربائية، حسبما ذكرت جريدة البديل.
ووصف حمدي عبدالعظيم، الخبير الاقتصادي قرار نظيف بالخراب المستعجل داعياً إلي ضرورة تنظيم مسيرات احتجاجية أمام مجلسي الشعب والوزراء للمطالبة بأن يلتزم رئيس الوزراء بما سبق أن أعلنه حول الرفع التدريجي لأسعار الطاقة.
كما توقع الدكتور حمدي أبوالنجا، الخبير البترولي، زيادة سعر السولار، خصوصاً أن السعر المحلي الحالي 600 جنيه، مقابل 300 دولار للسعر العالمي، إلي جانب توقع زيادة الاستهلاك المحلي من 11 مليون طن إلي 12 مليوناً، بسبب تزايد أعداد السيارات التي تستخدمه.
وحذر من أن زيادة سعر المازوت دون السولار، قد تؤدي إلي قيام البعض بخلطهما معاً، وبيعهما علي أنه مازوت، للاستفادة من فارق السعر الكبير.
في المقابل، أكدت مصادر أخري بوزارة البترول عدم النية لتحريك الأسعار في الوقت الحالي، خصوصاً بعد العاصفة التي صاحبت الارتفاع المفاجئ لأسعار المازوت، مشيرة إلي أن دراسات تسعير البنزين والسولار تواجه خلافاً في وجهات النظر بين مسؤولي القطاع.
وقالت المصادر إن الخلاف يشمل أيضاً الطريقة التي سيتم بها تقليص الدعم علي المنتجات البترولية، الذي من المتوقع أن يصل إلي 60 مليار جنيه بنهاية العام الجاري، بعد وصول سعر برميل البترول الخام إلي 100 دولار.
كان القرار المفاجئ بزيادة سعر طن المازوت بنسبة 100%، ووصوله إلي ألف جنيه إلي جانب زيادة سعر البيتومين، قد أدي إلي زيادة ملحوظة في أسعار مواد البناء التي تعمل مصانعها بهاتين المادتين، كما أعرب الكثير من أصحاب المصانع عن تضررهم الكبير بسبب القرار الذي يهدد صناعة البناء والتشييد، بالتوقف وتشريد عشرات الآلاف من العاملين بها.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Ec...6/prices3.aspx
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم !! :(:(