الموضوع: سلسلة الأحاديث الضعيفة

الجزء الثانى

ومنها..
" من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة - لقي الله عز وجل مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله "
" قال الله تبارك و تعالى : من لم يرض بقضائي , و يصبر على بلائي , فليلتمس ربا سوائي "

" إياكم و خضراء الدمن , فقيل : و ما خضراء الدمن ? قال : المرأة الحسناء فى
المنبت السوء "

د. احمد ..... انا على ما اعتقد و الله اعلم ان هذا الحديث فى البخارى .و ارجو تصحيح المعلومه عن تأكيد منك او نفى مؤكد ايضا منك.
a7'ook
Sherif

" إياكم و خضراء الدمن , فقيل : و ما خضراء الدمن ? قال : المرأة الحسناء فى
المنبت السوء " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 69 ) :

$ ضعيف جدا .
رواه القضاعي في " مسند الشهاب " ( ق 81 / 1 ) من طريق الواقدي قال : أنبأنا
يحيى بن سعيد بن دينار عن أبي وجيزة يزيد بن عبيد عن عطاء بن يزيد الليثي عن
# أبي سعيد الخدري # , و أورده الغزالي في " الإحياء " ( 2 / 38 ) و قال مخرجه
العراقي :
رواه الدارقطني في " الأفراد " و الرامهرمزى في " الأمثال " من حديث أبي سعيد
الخدري , قال الدارقطني : تفرد به الواقدى و هو ضعيف .
و ذكر نحوه ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " ( ق 118 / 1 ) .
قلت : بل هو متروك فقد كذبه الإمام أحمد و النسائي و ابن المديني و غيرهم .
و لا تغتر بتوثيق بعض المتعصبين له ممن قدم لبعض كتبه , و غيره من الحنفية ,
فإنه على خلاف القاعدة المعروفة عند المحدثين : الجرح المبين مقدم على التعديل
و لذا حكم الكوثري بوضعه كما سيأتي تحت الحديث ( 25 ) .

العلامة الألبانى من أعلم الناس بالحديث ، ورأيه الأقرب للصواب حتى لو خالف رأينا.. خصوصا ان معلوماتنا عن صحة الأحاديث تعبانة جدا

اشكرك جدا يا دكتور احمد .... بس هل هو موجود فى البخارى ام لا ؟؟
بجد سؤالى علشان اعرف .... لأنى اعتقد انى سمعته من قبل فى البخارى و لكم جزيل الشكر .

a7'ook
Sherif

عن نفسى لا أعرف لكن من السهل البحث فى الموسوعات الموجودة على النت مجرد تكتب الحديث (نسخ ولصق) ثم كلمة "البخارى" فى جوجل ونشوف نتيجة البحث..

الحديث الضعيف والحديث الموضوع
يا جماعة الخير .. يهمني هنا أن أوضح أن مفهوم الحديث الضعيف مغلوط لدى الكثير منا ، فالحديث الضعيف هو حديث ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسند ضعيف ، وهذا لا يقدح في نسبة الحديث للرسول صلى الله عليه وسلم ، ومرجع تصنيف الحديث الضعيف هو حجيته أمام ما عداه من مصادر التشريع ، ففي علم أصول الفقه يقدم الإجماع على الحديث الضعيف ، وكذا القياس عند أبي حنيفة ، وهناك مقولة مشهورة في الفقه الحنفي : " الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال " .
أما الحديث الموضوع فهو الحديث المدسوس على الرسول صلى الله عليه وسلم ، أي أنه حديث مفترى مكذوب ، حيث قامت بعض الجماعات في عدة عهود باختلاق أقوال ونسبتها للرسول صلى الله عليه وسلم ومن أهمها الخوارج حيث قال أحد أئمتهم قبل موته " التمسوا أحاديثكم ( أي تتبعوها وتبينوا صحتها ) فإنا كنا إذا أعجبنا قول نسبناه للنبي صلى الله عليه وسلم " وإثم وضع الحديث كبير ورهيب يقول صلى الله عليه وسلم " ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار "
هذا للعلم ، ولا يغتر أحدكم بمعرفة ضعف الحديث فيستهزئ به أو يقول ده حديث ضعيف على سبيل الاستهانة أبداً
تقبلوا خالص مودتي